١٥.« لا داعِي للقلق، بما أنّه يستطيع تحريكَ كتفهُ فهو مجرد ألم طفيف سيذهبُ مع الوقتِ--- » نظرَ للقصير الجالس أمامُه على طرفِ السّرير، ابتسمَ جيسونغ لهُ: « فقط داوم على وضع الكمادات البارِدة بين الحين والآخر. » جيمين هزّ رأسهُ شاكِرًا، ثُمّ نظر لتايهيونغ الواقف بجانبِ الطّبيب قائِلًا بابتسامة: « ألم أُخبِّركَ؟ إنّه لا شيئ، لذا لا داعي للقلق. » الاسمَر زفرَ براحةٍ، ابتسامة صغيرة ظهرت مُبادلًا الألفا الجالس.. ذلك قبل أن ينظرَ للرجل الّذي مُحاذاتِه: « شُكرًا لكَ سيّد بارك. » فيطلقُ المعني ضحكة صغير بقوله: « إنّه عملي. بدءًا من الآن سأعملُ هنا. »
تايهيونغ أطلق: « أوه! » صغيرة مُتفاجِئة نوعًا ما قبل أن يستطرد: « ماذا عن المُمرضة بيك؟ » جيمين انصت باهتمام للإجابة هو الآخر، دسّ جيسونغ كلا يديه في جيوب رداء عملِه الأبيض الطّويل مُجيبًا: « لقد أخذت إجازة-- كما ذُكرَ لي أنّها ستسافر مع زوجِها لمكانٍ ما. » تفهمَ الأثنينِ بالهمهمةِ معًا في آنٍ واحد بصوتٍ مُنخفِض..
قاطَع جيمين الصّمت الدّخيل بقولِه: « يبدو أنّكما تعرفان بعضِكما. » جيسونغ ابتسم أمّا تايهيونغ ارتبكَ بقولِه: « آسف، إنّهُ.. حسنًا!! » لم يستطيع إيجاد التعريف المناسب لهُ، فهو ليسَ متأكِدًا إذا كان هو ووالدتِه في علاقةٍ جادّة..
ما يذكُرهُه أنّ والدتِه قالت لهُ: " أنّ جيسونغ شابٌ رائع لذا يستحِق الأفضل " وتايهيونغ لا يظنُّ أنّهما كذلكَ..
« صديق للعائِلة، أنا صديق والدتِه وعلى معرفة بِها. » جيسونغ أنقذ تايهيونغ من ربكتِه، لينظر إليه بوجه مُتسائِل.. يبدو أنّ حقًّا والدِتهُ رفضتُه! البيتا تأكد من ذلكَ الآن.
أومَأ جيمين مُتفهِمًا، جذب أنظار البيتا بقولِه:
« لقد تأخرنا على الحصّة، دعنا نذهب. » أيّدهُ الآخر ب: « حسنًا. » صغيرة بالكاد مسموعَة.وقف جيمين عن السّرير، يسبِقُ تايهيونغ في الخطوات حيثُ الآخر قال لجيسونغ: « أراكَ فيما بعد سيد بارك. » ليكتفي الرّجل بالابتسامة، ثم يتبع الفتى الّذي لحق بصديقِه بناظريه إلى أن خرج من باب غُرفة العيادةِ..
أطلق جيسونغ نفسًا عميقًا..
لقد خسرتُ بسببكَ أيّها البيتا الصّغير!
الألفا بارك جيسونغ يكرهُ الاعتراف بذلكَ، لكن ما باليّد حيلةٌ.. أمّهُ بالفعل اختارت تايهيونغ بدلًا من خوضِ علاقةٍ معهُ!
....انتهى اليوم الدّراسي أخيرًا، تايهيونغ كان يشعُر أنّ هذا اليوم طويلٌ على غير العادة كما لو أنّه لن ينتهي... كان يريدُ مساعدة جيمين وسومي في تنظيف حديقة المدرسة معُهما لكن الألفا القصير أخبرهُ أنّه لا داعي لذلكَ، فهو وسومِي كافيان لتنظيفها، رغم أنّ البيتا ليسَ مُتأكِدًا من ذلكَ، لقد كانت الحديقة حقًا ممتلِئة بنفاياتِ الطُلابِ، وأوراق الشّجر الميّت.. حتّى أنّ سومِي كانت على وشك الهروب من هول المنظر لولا إمساك جيمين لها قبل ذلكَ، تنوح بكم أنّ هذا سيخرّب طلاء أظافِرها..
أنت تقرأ
هَـانا: شَغف مُحتّم
Fanfictionتايهيونغ بِيتا عادِيٌّ جدًا. [ أنوِّه عن ركاكة الجودةِ، التّفاهة والابتِذال، مُملةٌ! ] - تحديث بطِيئ. بدأت: ١١-أغسطُس- ٢٠١٩م انتَهت: --------