٤. PLAYBACK; Blue & Sky - Girlfriend
---------------------------------------------------
رُبما كَانت المرّة الأولى الّتي يحتلمُ بها تايهيونغ.. هو لا يذكُر بالضبط ما الّذي احتلمَ بشأنِه، ولكنَه شيءٌ ما عن شخصٍ يهمسُ في أذنِه بالكلمَات البذيئة وهو يقدمُ له استنماءً..
لقد استيقظَ تايهيونغ صباح اليوم مُبللًا بمنيهِ..
أخذ البيتَا يتساءَل عن السّبب الّذي جعلهُ يحتلم، إنّه ليسَ من النوع الّذي يهتم بإرضاء نفسه.. هل هو مكبوتٌ؟ رُبما يشعر بالفراغ؟.. ذلكَ ما فكّر به تايهيونغ طول الفترة الّتي كان يستحمُّ بها..ارتدى زيّه المدرسي على عجَل، هذه المرّة ارتدى الكنزة الحمراء الرّبيعية فوق القميص الأبيض.. لم يُجفف شعرهُ، فقط مشطّه كما العادة منسدلًا يغطِي جبينهُ وأُذنيهِ.. شعرَ أنّه كالغبي بسبب خصل شعره المُستقيمة بسبب بللها، لذا نفض شعره بأصابعه الطويلة بشكل عشوائي، نظرة راضية لانعكاس صورتِه على المرآة، ثُمَّ يلتقِطُ عِطرهُ اللطيف ذو رائِحةِ الليمون المُرّكز، رشّات صغيرة هنا وهناك - عندَ رقبتِه الطّويلة -
دسَّ كِتاب اللغة الأنجليزية في حقيبتُه من طاولةِ مكتبِه، ثُم حملها على كتفِه الأيمن، فيجرُّ بعد ذلكَ خطواتهُ خارجًا من غُرفتِه.
....
« صباحُ الخَير. » حيّاها، كالعادة لا يزال يحمل وجه البوكَر خاصتِه.. على عكسِ والدتِه الّتي أعطتُه ابتسامة عريضة بعينين هِلاليتين تردّ تحيتهُ: « صباحُ الخير صغيري اللطيف--- تعال لقد حضّرتُ لكَ شطائر النوتيلا الّتي تُحِبّها. » جرّت الكُرسي للوراء حتّى يجلس عليه فتاها الصغير، يضع الحقيبة أرضًا بجانبِه..
بالفعل وجدَ صحن به إثنان شطائر نوتيلا، صحن فواكَه مُشكّل.. وكأس حَليب ساخِن، رؤيتِه للحليب جعلتُه يزيل وجه البوكر بعبوسٍ، حاجبيه معقودين وشفتُه السُّفلى ممدودة للأمام، متدليّة الزوايا، لم يعجبُه ذلكَ؛ فلاحظت والدتُه هذا الأمر، لتقول بابتسامَة: « أنا أعلمُ أنّك لا تُحبُّ الحليب، لكن عليكَ المعرفة أنّك في فترة النّمو... والحليبُ مُفيدٌ لكَ. » هزّ تايهيونغ رأسهُ للجنبين.. هو يكرهُ الحليب فعلًا، مشتقاتُ الألبان بشكل عام لا يُطيقُها.
تدلُّك والدتُه كتفيه: « إنّه ليسَ شيئًا كبيرًا صغيري، على الأقل نصفُه.. لأجلي بُني. » تطبع قُبلة صغيرة جانب رأسِه عندَ انتِهائِها كنوع من التشجيع، قبل أن تأخُذ خُطَاها للمجلَى.
أخذ الفتى نفسًا عميقًا زفرهُ في الثّانية الّتي تليها، من عادتِه أن يبدَأ فطوره بشربِ مشروبِه، ولكن هذه المرّة لم يفعل وبدَأ في أكل شَطيرة النُوتيلا أولًا، كالعادَة النوتيلا بالنسبة لتايهيونغ هي الأفضل، رغم أنّها تحتوي على الحليب، لكن لا تزال مُفضّلة لهُ ويحبُّ أكلها.
أنت تقرأ
هَـانا: شَغف مُحتّم
Fanficتايهيونغ بِيتا عادِيٌّ جدًا. [ أنوِّه عن ركاكة الجودةِ، التّفاهة والابتِذال، مُملةٌ! ] - تحديث بطِيئ. بدأت: ١١-أغسطُس- ٢٠١٩م انتَهت: --------