00.07

3.7K 298 33
                                    


٧. PLAYBACK; I'm Fine - BTS
------------------------------------------------------

 PLAYBACK; I'm Fine - BTS ------------------------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جونغ هِيجين، ٤٠ عامًا.


عقلُ تايهيونغ كان منشغلًا بالتفكير في أحداث اليوم ممّا يمنعهُ من النّوم.. بالعادة يكون يومَه فارغًا جدًا من حدثٍ واحد، لطالمَا كانت كُلّ أيامِه بنفس الرتابة والرّوتين لم تكن إلى هذا الحدّ مُميزة حتّى ينشغل بالتفكير بها كما حصلَ اليوم.. أحداثٌ من كثرتِها لا يستطيع عقلُ البيتا فهمها أو حتّى ربطِها، سريعةٌ جدًا، عشوائيةٌ رُبما.. لا تصيبُه سوى بالصُداع.

رفعَ جسدَه العلوي عن السّرير، الغُرفة مُظلمةٌ لكن ضوء القمر القادِم مِن النّافِذة القريبة من سريره تمنعُ من أن تكون بهذه الظّلمةِ..

ما يصيبهُ بالجنون، هي الحرارة الّتي مرّ بها على الرّغم أنّه بيتا.. ما يعرفهُ أن البيتا لا يمرّون بدورة إثارة.. طبيعيون جدّّا على عكسِ الأوميغا..

لقد شعر بالسّخونة، حرارة شديدة تُهيّج جسدَه..
رغبة سقيمةٌ، الحاجة.. كانت هناك حاجةٌ ماسّة لتفريغ ما يشعر به، لا يدري..

لقد أرادَ ألفا.

ترتعشُ أصابع يدي تايهيونغ، قشعريرة سرّت في جسدِه عند تذكّره ما حصل معهُ آنِفًا.. يرتفِعُ صدره ويهبُط لأنفاس مضطرِبةٌ، حدقتاه تهتزّان..

أنا بيتا.
البيتا طبيعيون جدًا، هذا ما قلتُه لي والدتي.
ما مررتُ به ربما كان لفراغ أو شيئًا ما..
ربما لأنّي لستُ ولدًا طبيعيًا كما الأولاد، لا أهتمّ بالمجلّات الإباحية، لا أشاهد أفلام الجِنس، لا استمني.. لا أولعُ إلى هذا الحدِّ بالمؤخرات والصدور

وقفَ البيتا عن سريرِه، أخذ يجول في غرفته يمينًا وشمالًا يبحثُ في خزانته وأدراج مكتبته عن شيءٍ ما..

عليّ أن أُثار، عليّ أن أشعُر بالشعور الّذي يدفعني لأن استمني كما يفعل أبناء جنسي.. علي أن أجدَ شيئًا يُثيرني، يهيُّجني.. ما هو هذا الشّيء اللعين..
أين؟ أين.. فلم، مجلّة..
تبّا!!!!!

هَـانا: شَغف مُحتّمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن