00.11

3.2K 296 85
                                    


١١. PLAYBACK; Ninety one - Kaitadan
---------------------------------------------------------

 PLAYBACK; Ninety one - Kaitadan---------------------------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بارك جِيسونغ، ٣٧ عامًا.




يترجلُ كلاهُما من السيارة السوداء، المكان هادِئ رغم أنّ الوقت ليسَ مُتأخرًا فهي تقريبًا ستُصبِح التاسِعة مساءً.. تقتربُ المدعوة هيجين من الرّجل الطويل صاحب البذلة الرّمادية المزينة بالخطوط البيضاء.  ترفع حامل حقيبتِها الصغيرة على كتفها عند أحساسها بنزولة، مع ناظريها الغزالين للرجُل، وابتسامة لطيفة: « هل أنتَ بخير مع ذلكَ؟ لقد أتيت بسيارتي وتركت خاصتِكَ قرب المطعم... » نوعًا ما هي قلقة ومُحرجة، فالرجل بدلًا أن يذهب بسيارتِه والعودة لمنزلِه اختار الذهاب معها بسيارتِها إلى بيتِها حتّى يطمئِن عليها. في الحقيقة كان هذا نبيلًا، رفرف قلبها.. لكن لا يزال أمرًا غير لطيف البتّة. على الأقل توصله إلى مكان سيارتِه لكن هذا الرجل عنيد، يبالغ قليلّا في حمايتِها رغم أنّ هذا أول موعد لهما، على ذكر ذلك هو مجرد موعد للتعارف لا أكثر ليس موعدًا حميميًا.. هيجين تفكر أنّه يتصرف بنُبل بمبالغة وهذا الأمر لم تُحبه فيه على أنّه وسيم، رجولي.. ربما يمتلك وجهًا لطيفًا لكن لا يزال يعطي هذه الهالة الجذابة خصوصًا بقامتِه الطويلة.. الشعر الدّاكن والطويل نسبيًا.

« لا بأس هيجين، سآخذ سيارة أُجرة.. إنّ شقتي ليسَت بعيدة عن موقع السيارة لذا لا تقلقي. » هيجين نوعًا ما سُحرت لهذه الابتسامة الّتي تظهر تجاعيد ما حولَها. كان هذا لطيفًا جعلها تشرد لوهلة في مُراقبتِه بناظريها.. شعرت بنفسها عندما لاحظت كيف هو يطالعها هو الآخر بنظرات لامِعة لذا قالت بارتباك تتجنب التواصل البصري معهُ:
« شُ-شُكرًا لكَ سيّد بارك جيسونغ. » صوتها مُنخفضٌ، يهتز.. غير مُرتاحة.

المدعو جيسونغ قال: « يمكِنُكِ مُناداتي بجيسونغ دون رسميات.. أنا أفضل أن نكون أكثر راحة مع بعضِنا هيجين. » تورّد وجه المقصودةِ، كان هذا مُبالغًا وسريعًا.. هل الشباب يأخذون الأمور بسرعة هكذا من دون تروٍ؟ الأخيرة لم تدرِ بماذا تقول، نوعًا ما هذا أخرسها لذا اكتفت ب: « همم. » صغيرة وهي تُطأطِئ رأسها.

« أرجو أن يكون تايهيونغ بخير، هو لم يرد على اتّصالات هاتِفكِ. » هيجين تذكرت أخيرًا، فتاها الصغير لا يرُد على اتّصالاتِها وهذا ما أقلقها لكي تنهي الموعد مُبكرًا للعودة للمنزل ومعرفة ما خطبِه.

هَـانا: شَغف مُحتّمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن