١٠. PLAYBACK; LUCK LIFE - Namae Wo Yobu Yo
.............................................................كان ذلكَ في السّابعة من عُمري على ما أظُن، حينما أدركت أنّ هذا المنزِل واسِعٌ جدًا لشخصٍ واحد.. مظلمٌ وبارِد.. هادِئٌ جدًا ومُخيف، لهذا كنتُ أفضِّلُ النّوم بجانِب مُربيتي "مِيْسون" دائِمًا في غرفتِها الصغيرة..
أُمّي الّتي لم تُنجبني..
كانت أحنُّ، أكثر اهتمامًا.. أكثر دِفئا
أكثر حِرصًا وقلقًا، لا تملأ عقلي سِوى بالذكريات
لقد صنعت معي الذكريات، لا أحصِرها لكثرتِها
أكثر أن أُدرك.من الذكرياتِ المُميزة عندمَا جلسنا في حديقةِ المنزل الواسِعة الخضراء بالأشجار والزهور مع صوتِ رنين العصافير.. والنسيم العليل الدّافئ في فصل الصّيف المُشرِق والحار.. نشربُ العصائر، ونأكل من الحلوياتِ البارِدة..
أستطيع تذكِر طعمِها..
مُنعِشة، سكريّة.. غنيّة بالشكولاتةتقِصُ عليّ إحدى القصص المُعتادة بابتسامتِها الجميلة المُريحة لقلبي والّتي لا تغيب..
قِصّة عَن أمير وقعَ في حُبِّ أمرأة عادِية من عامةِ الشّعب وكيف أن أهلهُ رفضوا علاقتُه بها ليجبروه على الزواجِ من إحدى بنات الطبّقة النبيلة.. وأنّه من حَبّهِ لها هَرب قبل ليلة زفافه للقاء محبوبتِه الوحيدة.. ليخبرها كم أنّه يحبّها ويهيمُ بها لا يعرف سواها في قلبِه.. وربما أتباع الملك اقتفوا أثرهُ.. حيثُ كانوا على استعاد لقتل الفتاة كما أمرهم والدِهُ.. لكن الأمير تلقى طعنة السيفِ بدلّا عنها في ظهرهِ.. وعلى بكاءِ أميرةِ عينيه ابتسم: ” أنتِ فقط الوحيدةُ في عينَيّ.. دائمًا حتّى في الحياةِ القادِمة. “ ليموت في حضنها. فتتبعهُ الفتاة بالموتِ حزنًا عليه بعد عدّة سنواتٍ من وفاتِه..
لقد حفظتُها عن ظهر قلب..
كانت تقصُها عليّ بكثرةوأذكُر أنّي أخبرتها في ذلكَ الوقت متأثرًا إزاء القصّة:« أنا سأجِدُ أميرتي، وسأحبُّها وأحميها كما فعل هذا الأمير يا خَالتي. » صوتُ ضحكتُها الرّنانة كان مميزًا ليعلق في صفحات ذكريات عقلي إلى الآن.. لم تكن مُربيتي جميلة إلى هذا الحد، كبيرة في السّن قليلًا بوجهٍ شاحِب وعينين ضيقتينِ ناعِستين، نحيلة وقصيرة.. وشعر داكِن، لكنها كانت تمتلكُ أجملَ ابتسامةٍ وضحكاتها كمعزوفةٍ لا يُمل سماعها... أحنّ قلبٍ وذات حضنٍ دافئ..
أستطيع الشعور بكفِها وهي تربتُ على شعري بلطفٍ قائلة: « أنا متأكِد أنّكَ ستجِدُها جونغكوك.. عاجِلًا أم آجلًا سيقعُ قلبُك في حُبِّ إحداهُنّ.. ستغرقُ بعمق، ستكون الوحيدةُ فقط في عينيكَ حتّى في حياتِكَ القادِمة. لا تلقي بالًا للتفاصيل صغيري، إنّها مُجردُ شكليات.. المهم فقط أنّك تُحبها.. الحُبِّ يا صغيري أقوى من كُلّ شيئ، أقوى من القدرِ.. أقوى من الواقع المُرِّ.. لذا لا تتخلى عن هذا الحُبِّ، حينما تجِدُه تمسّك بهِ.. كُن أنانيًا قليلًا.. هل تفهمُني؟ »

أنت تقرأ
هَـانا: شَغف مُحتّم
Fanficتايهيونغ بِيتا عادِيٌّ جدًا. [ أنوِّه عن ركاكة الجودةِ، التّفاهة والابتِذال، مُملةٌ! ] - تحديث بطِيئ. بدأت: ١١-أغسطُس- ٢٠١٩م انتَهت: --------