مُقدمة

1.2K 15 2
                                    


تنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية تثبت حضورها .. تنظر حولها تتأمل كل شيئ .. ما هذا الصباح !

صباح كل شيء فيه هادئ إلا قلبها .. يتآكله الشوق .. مرت ثلاثة أشهر منذ آخر مرة رأته فيها .. لم تنسه و كانت تظن أنه نساها .. و كيف ينسى و تلامس أصابعهما ل ثانيتين حرك فيه مشاعر لم يألفها من قبل .. ك إعصار عصف بكيانه قاتلا أي أنثى في عينيه إلا هي ...

تمنت أن يكون مجرد لقاء عابر .. و ينتهي كل شيئ بعد عودتها إلى قصرها .. و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن