الغيبه طولت اوي المرة دي 😅💔 اسفه____________ عائشة الجندي ____________
نزلت إلى الأسفل و سألت إيمان عن مكان حور ف أخبرتها أنها تجلس ف الحديقة .. دقائق و كانت غرام تجلس في حديقة القصر أمام حور التي لم تنطق سوا بكلمتين :" عمرو سلمان "
غادة و قد اكتست الجدية ملامح وجهها :" تحبي أبدأ إمتى ؟ "
إبتسمت حور و قالت :" حالًا "
وقفت غرام و صعدت ل غرفتها .. بدلت ملابسها لملابس رياضية أنيقة ملفته و جمعت شعرها إلى الخلف ف بدت جميله جدا ...
خرجت من القصر بسيارة رياضية إستعارتها من حور و ذهبت إلى النادي الذي يتدرب به عمرو ..
ذهبت إلى قسم الأدوات الرياضية .. مسحت المكان بيعينيها لتلمح عمرو يقوم برفع الأثقال .. رفعت حاجبها الأيسر و اقتربت منه .. وقفت على مسافة سمحت له بالإنتباه لها و ل تحركاتها ..
بدأت برفع الأثقال التي لم تلمسها فتاة قبلها لوزنها الثقيل .. أما غرام فكانت تحملها و كأنها معتادة على هذا .. مضت نصف ساعة و هي تتحرك حول عمرو بحماس و لم تذرف ذرة عرق واحده .. تبتسم في داخلها حينما تشعر بنظراته التي تقطر إعجابا نحوها ..
أمضت ساعتين بدون أن يرف لها جفن .. حتى شعر عمرو أنها ليست فتاة لتتحمل كل هذا .. أعجب بقوتها الشديدة و تقصد إمضاء وقت أطول من المعتاد في صالة الألعاب فقط ليراقبها ..
أما هي ف على الرغم من أنها كانت تتحرك حوله فلم تنظر إليه حتى .. بل لم تعره أي اهتمام ..
بعد مضي ساعة أخرى شعرت أن هذا يكفي .. إتجهت ل حقيبتها الرياضية و قبل أن تستخرج منها منشفة وجدت عمرو يمد يده بواحدة و على وجهه إبتسامة حاول أن يجعلها جذابة ..
نظرت له ل برهة بلا مبالاة ثم اخرجت منشفتها متجاهلة إياه تماما ... تنحنح بإحراج و ابتعد عنها بصمت ..
أما هي ف خرجت من النادي بسيارتها متجهة إلى أحد المطاعم المجاورة للنادي ..
دخلت و جلست قريبا من النافذة ليسهل رؤيتها .. طلبت عصير برتقال طازج و قالت بخفوت:" هما ٥ دقايق .. لو ما جاش هروحله "
إبتسمت باتساع حينما رأته يدخل من بوبة المطعم يبحث عنها بعينيه .. وجدها أخيرا ..
إقترب منها و جلس قائلا :" ممكن أقعد ؟ "
نظرت له و قالت برقتها التي لا تتناسب مع مظهرها :" ما انت قعدت خلاص "
ثم أعادت بصرها لزجاج المطعم تراقب الطريق بخبث ...
تحمحم عمرو و قال محاولا فتح حوار :" على فكرة إنتي قوية جدا .. مفيش بنت بتقدر..... "
قاطعته فجأة :" إنت قاعد هنا ليه !! لو عايز تتكلم قوم إتكلم مع حد تاني .. أنا دماغي واجعاني "
قالتها و أمسكت بكوب العصير ترتشف منه القليل ..
شعر بالإحراج للمرة الثانية و لكن لم ييأس و قال :" متأسف جدا .. أنا بس لقيتك قاعده لوحدك قولت..... "
تنفست بصوت مسموع غاضبة و وقفت .. أخذت حقيبتها الرياضية و وضعت ثمن المشروب على الطاولة و خرجت من المكان ..
تعمدت التأخر في وصولها إلى سيارتها .. و ما إن وصلت و أدخلت حقيبتها حتى وجدتها يقترب منها .. وقفت و نظرت إليه بملل ف قال :" أنا آسف .. مكنتش أقصد أدايقك .. كنت بس حابب نكون صحاب "
نظرت له و قالت :" مباصاحبش "
قالتها و ركبت سيارتها ببساطة منطلقة إلى القصر و الإبتسامة تزين ثغرها ...
_______________
قبل ساعات .. في غرفة تيا و مروان بعد صعود تيا ...
وجدت مروان يجلس على السرير و كأنه ينتظرها .. تجاهلته و تحركت متجهة إلى الخزانة لتغير ملابسها .. و ما إن فتحتها حتى شعرت بيديه تطوقانها من الخلف في عناق ...
إلتفتت له ف أجبر على الإبتعاد و قالت بملل :" خير ؟ "
مروان :" رقصك حلو أوي على فكرة "
إبعدته عنها و همت أن تتحرك ف أمسك يدها و قال :" آسف .. حقك عليا .. "
رق قلبها حقا .. تنهدت و ضمته علامة على انتهاء الشجار ف ابتسم باتساع و قال :" صحيح .. جبتي بدلة الرقص دي منين !! "
تيا :" من نغم أخت حور و إوعى تقوللي أرقصي "
ضحك باستمتاع حينما استشعر خجلها و قال :" كان فين ده لما كنتي تحت حاطه إيدك على وسطك و بتقوليلي لو جدع قرب "
تيا و هي تتعداه :" أنا مقولتش حاجه يا حبيبي .. إنت اللي.... "
صمتت حينما شعرت بأنفاسه على رقبتها من الخلف ..
و نسيبهم يحبو ف بعض و تعدي ساعات و هما ف عالم تاني ...
جاء المساء لتقول حور و هم على مائدة العشاء مجتمعين :" دي ناناه فريدة جدتي ل ماما .. هتقعد معانا فترة .. إستحملوها و حاولو تتعايشو "
أومأ الجميع و لم يستفسر أحد عن أي شيئ... مرام و غرام و نغم شقيقات حور و مروة و السيدة التي ينادونها "" ناناه "" جدتهم ... يكفي هذا القدر ..
أكملت حور مفجرة القنبلة :" فرح معتز و رحيق و عصام و سمر بكرة "
سعل معتز بقوة و تركو جميعا ما كان بيدهم و قال عصام :" ليه ؟ طب و الدعوات و الضيوف و التجهيزات ... ! "
حور ببساطه :" متشيلوش هم حاجه .. "
كانت نبرتها تقول لا تناقشني ف لست في مزاج جيد ...
أومأ الجميع بصمت و أكملت .. :" و خالتو أسيل و بنتها نورس هييجو من إيطاليا بعد كام يوم .. مش عايزة وش ... و اللي حصل النهاردة ميتكررش "
قالت جملتها الأخيرة بتهديد ل نغم و الفتيات
أوما الجميع و تساءل معتز :" و هيا خالتو أسيل و نورس هييجو ليه "
نغم ضاحكه :" عايزة تجوزك بنتها "
سأختصر الصدمه و الأسئلة المترتبة عليها .. و التي أجابت عنهم حور بالصمت المطبق ...
أنهو العشاء ليصعد كل منهم ل غرفته لينال قسطا من الراحة بعد هذا اليوم الحافل ...
_________________
إستيقظوا جميعا بنشاط ف اليوم التالي .. ف بغض النظر عن كل شيء.. اليوم ستدخل رحيق المنزل ك زوجة ل معتز ... و سمر ستنتقل فعليا للعيش هنا زوجة ل عصام ...
مر اليوم بغياب غرام التي أمضته ف الخارج مع عمرو الذي أحضر رقمها بحكم عمله و اتصل بها يرغب في قضاء يوم معها ...
و مرام التي أمضته في غرفتها لا ترغب بلقاء أحد ..
الجدة فريدة التي أمضت أغلب اليوم في غرفتها بعد ما أخذ معتز ثيابه و خرج من القصر بسببها .. ف لم تجد أحدا ل مضايقته عدا إيمان .. و لم تكن في مزاج مناسب لها ..
بعكس نغم التي كانت مسؤلة عن البهجة ف القصر .. من موسيقى صاخبة إلى الزينة و التجهيزات .. ف حفل الزفاف سيقام في الحديقة الرئيسية ..
أمضت الفتيات اليوم يجهزن سمر و رحيق نفسيا و بدنيا ...
و كذلك الشباب مع معتز و عصام ..
بينما كان مهند في منزله يغلي من الغضب .. و غادة التي لم تكن تهتم .. يكفي أنها ستكون له ف النهاية ...
حل المساء .. لتصعد كل فتاة لتغيير ملابسها بشيئ مناسب .. و وصلت غرام و صعدت إلى غرفة مرام و معها نغم .. ينتظران حور ..
دخلت حور بعد بضع دقائق لتجد التوائم ممسكين ب فساتين متطابقة .. و ينتظرنها ..
حور بارتباك :" مش هينفع تحضرو الفرح "
نغم بصدمه :" إيه !!! ليييه .. ده انا حبيت رحيق و سمر جدا و..... "
قاطعتها حور :" إسمعوني كويس .. في شاب هييجي الفرح مش هينفع يشوفكم .. علشان.... "
صمتت لا تدري هل تقص عليهم ما حدث أم لا .. أما غرام ف أخبرتهم فورا بما فعله عمرو و ب خطة حور ..
و ما إن انتهت غرام من سرد الأمور حتى نظرت لهن حور تنتظر ردة الفعل من شقيقاتها الصغار ...
ألقت مرام بفستانها أرضا و قالت بانزعاج :" كان نفسي ألبسه "
أما نغم ف قالت :" ما هو انا هفرح يعني هفرح .. ناوليني يا مرام بدلة الرقص اللي وراكي دي الله يسترك .. "
فعليا .. فعلت مرام ذلك و ابتسمو جميعا ل حور التي تنهدت و قالت بأسف :" أنا آسفة.. و لو .... "
قاطعتها غرام :" مش محتاجين مبرر يا حور .. يلا على أوضتك علشان تلحقي تجهزي "
إبتسمت حور و نظرت لهن بفخر ... لقد كبرن هذه المدة وحدهن .. فقط أموال تركها جاسم لهم و فيلا صغيرة ... ليمضين ثلاث سنوات معتمدات على نفسهن ...
خرجت باطمئنان و أغلقت الغرفة من الخارج بالمفتاح زيادة إطمئنان و اتجهت فورا ل غرفتها ..
تجهز الجميع و اجتمع الضيوف ببذلاتهم الرسمية في حديقة القصر ..
نزلت حور الدرج بفستانها الأحمر لتجد جميع الفتيات بلا استثناء يرتدين فساتين حمراء ... بقصات مختلفة فقط ..
إبتسمت و أخذتهن متجهات إلى الحديقة .. و ما هي إلا ثوان حتى إفترقن .. و لم يبق سوا حور و ياسمين ..
بينما أتى سيف منذ لحظات و أخذ سلمى ...
دقائق و رأت مازن بحلة سوداء و ربطة عنق حمراء ، قادما تجاهها و بجانبه عمر الذي كانت عيناه مثبتتين على ياسمين فقط ...
حور بخفوت ل ياسمين :" ما تنطقيش عربي "
أومأت ياسمين و لم تتساءل عن السبب .. ف علاقتها ب حور قد علمتها ان تنفذ دون أسئلة .. و ستعلم الأسباب لاحقا ..
إقترب مازن و نظر ل حور بحب و لم يتحدث ..
حور بنفاذ صبر من نظراته و صمته :" بتبصلي كده ليه ؟ "
مازن بابتسامه كشفت عن أسنانه الثلجية :" احم .. ما تيجي أقوللك كلمه سر "
حور برقة و قد رفعت حاجبها :" يلا "
ياسمين بخفوت :" مدلوقة أوي "
حور بنفس الهدوء :" أنا ف الكرامة .. معنديش ياما إرحميني "
و ذهبت مع مازن بينما وقف عمر مع ياسمين يبتسم لها ببلاهه ..
عمر بابتسامه :" فستانك حلو أوي على فكرة "
ياسمين :" teşekkür ederim "
( الترجمة /// شكرا )
عمر ببلاهه :" ها ... "
نظرت له بابتسامه لم تتزحزح فقال باستدراك :" مبتتكلميش عربي !! و مالو .. نتعلم عربي .. تعالي تعالي .. مهو احنا هنتجوز هنتجوز "
قالها بابتسامة و هو يظن أنها لا تفهم العربية ...
أما هي ف ضحكت بخفة و ذهبت معه لداخل القصر ...
عيون مالك تبحث عن غرام .. و عيون إسلام تبحث عن نغم ... و لكن ... لا يوجد .. توقعا أن تكون الفتاتان ف الإحتفال و لكن لا أثر لهما .. تنهدا بضيق و قال مالك :" إسلام .. روح اسأل حور عنهم "
صعق إسلام و قال :" نعم !! اشمعنا انا ... و كمان انت اتجننت !! عايزني أروح أقوللها إيه !! لو سمحت يا هانم .. فين البنت اللي كانت لابسه بدلة رقص حمرا ف القصر إمبارح ؟!!! "
ضحك مالك بتوتر بعد أن تخيل ما ستفعله حور بإسلام إن قال هذا و لكنه قال :" قولتلك إن اسمها نغم .. و بعدين ما تكبرش الموضوع "
لم يرد عليه إسلام و فضل الصمت بدلا من قتله ...
عند سلمى و سيف ::
سلمى بتوجس :" قولت إيه ؟ "
سيف مدعيا الجهل :" قولت إيه ف إيه !!! "
سلمى بحنق :" ف اللي قولتهولك ف الفون يا سيف .. "
أخذ سيف نفسا عميقا و قال :" كلامك ما غيرش حاجه يا سلمى .. أنا لسه بحبك .. و لسه عايزك .. و مش فارق معايا أي حاجه .. "
صمتت لا تدري ما تقول .. أما هو ف أخرج علبة سجائر من جيبه و أشعل إحداها .. و هو ينظر لكل مكان عداها ...
صمت طال ل دقائق إلى أن ...
سلمى :" مبحبش ريحة السجاير "
أطفأها فورا و قال :" أنا مش مدمن والله .. دي بتوصل ل سيجارة واحده كل أسبوع .. يعني لو عاوزاني ملمسهاش هقوللك عنيا " صمت قليلا ثم قالها :" تتجوزيني ؟ "
لم ترد عليه .. شعر حينها بالخوف لأول مرة .. شعر بالخوف من فقدانها .. تذكر تلك اللحظة التي وقع فيها بحبها .. ضربها ل سامح ف الجامعه .. تذكر أنه بذل قصارى جهده في العمل فقط ليكون لائقا بها .. ربما لم يصبح بعد و ربما لن يكون أبدا ..
قطع الصمت صوتها و هي تتساءل ببراءة :" هتجبلي تاج كبير مع الفستان ؟ "
إلتفت لها بجسده كله و قال و قد دب الأمل في نفسه :" آه "
سلمى مكملة :" و هنروح شهر العسل ف اليابان ؟ "
لم يهتم للبلد .. يكفي أنه سيكون معها :" أيوة "
إبتسمت إبتسامة صغيرة و قالت و هي تنظر ل عينيه:" ده انا هبتدي أفكر ف الموضوع بجد بقى "
إبتسم باتساع و همس لها ب كلمة واحده :" بحبك "
عند حور و مازن :::
مازن بتفكير :" مش ملاحظه إننا نعرف بعض بقالنا كتير و مش معايا رقمك ! "
حور بابتسامه جانبية :" أيوة لاحظت .. و ما تفكرش ف الموضوع حتى .. "
تنحنح مازن و جاءته فكرة ..
كان هاتفها موضوعا بجوارها بهدوء و هي تنظر ل معتز و رحيق و معتز يقبل يد رحيق بحب ظاهر .. إبتسمت و شردت في تلك اللحظه ليمد هو يده و يأخذ الهاتف و يضعه بجيبه خلسه ..
وقفت حور بعد برهة و قالت :" أنا رايحه ل معتز .. تيجي معايا ؟ "
مازن ببراءة :" لأ .. هروح أدور على مايا .. "
أومأت له و مدت يدها لتأخذ الهاتف من حيث و ضعته لتصدم ب عدم وجوده ..
حور بهلع حقيقي :" تليفوني فين ؟ "
مازن و قد جعد ملامحه لترتسم عليها الجدية :" كنتي حاطاه فين ؟ "
حور بخوف جدي جعل قلب مازن ينبض بقوة :" كنت حاطاه هنا جنبي "
مازن بسرعة :" طب ملليني رقمك أرن عليه "
أومأت و هي مغيبة .. و أملته رقمها و ما إن انتهت حتى أخرج هاتفها من جيبه ... مده له و هو لا ينظر لها حتى .. بل كان منشغلا ب رقمها .. ماذا يسميها ؟
إلتقطت الهاتف من يده بقوة و ابتعدت عنه بدون تعليق ..
إبتسم و هو يطالعها من الخلف و تحركت أصابعه على شاشة الهاتف لتسجل الرقم باسمها .. ( سارقة )
ذهبت حيث سلمى و سيف و أخذت سلمى ب كلمه :" ثواني "
سلمى :" ايه ! "
حور :" المتخلف .. بيصيع عليا "
سلمى ضاحكه :" عمل ايه "
حور باسمه :" سرق التليفون علشان أديله رقمي يرن عليه ... "
سلمى :" أنا و سيف هتتجوز "
حور :" عارفة .... "
مرت الحفلة على خير ما يرام .. إلتزمت الجدة فريدة الهدوء القاتل .. تحركت حور ف الحفل .. تتحدث مع هذا و ذاك .. كبار الشخصيات في عالم إدارة الأعمال .. و الذين كان أغلبهم من دول مختلفة ... و لم يغب عن بالها إختفاء مازن و قدوم عمرو الذي بدى شاردا ... و اختفت ياسمين كذلك ...
دخلو إلى القصر كل مع زوجته .. الجميع متعب .. كان يوما شاقا و طويلا .. رحل من رحل و بقي من بقي .. دخلو ل يجدو عمر يجلس ببلاهة أمام ياسمين يحاول تلقينها بعض الكلمات العربية و الأخرى تدعي الغباء ..
خرج عمر من القصر عائدا ل فيلا ثروت التي يسكن بها حاليا و ترك البقية .. أخذ معتز رحيق إلى الجناح المخصص لهما .. و كذلك فعل عصام بعد عشرات من المباركات ....
صعدت حور ل غرفة التوائم و فتحتها ببطئ لتجدهم نائمين معا بسلام .. ثلاثتهم على السرير ببراءة ... يصعب التفريق بينهم إلى حد الإستحالة .. إلا أن حور إحتاجت ل ثانية واحدة لتفرق بينهم ...
خرجت من غرفتهم بهدوء كما دخلت و ذهبت ل غرفتها حيث وجدت سلمى تنتظرها و كأنها غرفتها هي ...
إبتسمت ب قلة حيلة و غيرت فستانها ل منامة حريرية و وضعت رأسها على الفراش لتذهب للنوم بعد سبع دقائق تماما .. تحتل سلمى النصف الآخر من السرير ....
_________________
بعد أسبوعين :::
في فيلا ثروت ::
إجتمعو على مائدة الإفطار ..
ثروت :" عمرو ... "
عمرو بانتباه :" خير يا بابا ؟ "
ثروت بجدية :" قولت إيه ؟ "
عمرو بتفكير :" قولت إيه ف إيه ؟ "
ثروت بانزعاج :" حور ... "
حينها فقط إنتبه مازن و انتبه كريم الذي يعلم بعشق صديق عمره لتلك الحور ....
عمرو بارتباك :" احم ... بابا .. أنا كنت بفكر ... "
ثروت بصرامه :" متفكرش .. أنا قولت هتتجوز حور .. و ده آخر كلام .. بكرة هنروح نطلب إيديها من معتز "
كريم متحمحما :" بس... بس يا أنكل معتز فرحه كان من اسبوعين ... يعني ... المفروض نسيبه ياخد راحته فترة و كده "
ثروت بثقه :" لأ متقلقوش .. معتز بتاع شغل .. ممكن النهاردة تلاقوه سايب مراته و رايح الشركة "
عمرو :" طب ... لو رفضت ؟ "
ثروت :" حقها .. بس معتقدش انها هترفض .. اللي اعرفه ان العلاقة بينكم حلوة جدا .. ولا أي؟ "
سعل عمرو و قد تذكر فتاة النادي .. هو يحب حور .. و هذا هو المهم .. قضى مع غرام يوما واحدا فقط .. تلك الفتاة لن يراها مجددا :" حاضر يا بابا .. كلم معتز "
أومأ ثروت و حينها ترك مازن شوكته و قال ببرود :" عن إذنكم .. عندي شغل "
و ترك المائدة فورا .. لحقه كريم خارج الفيلا...
كريم بمواساة :" أكيد مش هتوافق "
مازن :" مش هتوافق ليه .. علاقتها ب عمرو كويسه جدا .. بتتعامل معاه أحسن مني .. ده.... "
قاطعه كريم :" بس هيا قالتلك ان عمرو زي اخوها "
مازن بمرارة :" عمرو مش سهل يا كريم .. يقدر بسهولة يغير تفكير حور ده .. ف الأول و ف الآخر حور بنت "
قالها و ابتعد خارجا من الفيلا بأكملها .. يمشي بلا هواده ... شعر لأول مرة منذ سنوات بالخوف من فقدان أحدهم ...يتبع ..
Vote 🎀
أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Romanceتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...