الفصل السادس ( شرط )

233 9 15
                                    


في الجامعة :

زين واقف بيتكلم مع سيدرا

( سيدرا و زين إتعرّفو على بعض ف أول يوم ليهم في الجامعه ف سنه أولى .. هيا كانت تايهه و مش عارفة توصل للمدرج بتاعها و سألت زين اللي كان مش عارف هو فين أصلا 😂 ضحكو سوا و بعدين زين ساعدها تلاقي المدرج بتاعها و بعدين سابها .. -- مكنش يعرف إنها ف كلية هندسه ف نفس القسم بتاعه .. يعني كان المفروض يدخل معاها المدرّج اللي هيا دخلته 😂 --- تاني يوم إتقابلو قدام البوابه و ما قدروش يمنعو نفسهم من إنهم يقضو اليوم التاني ليهم مع بعض .. صداقتهم إتطوّرت جداا بعد اما عرفو انهم سوا ف نفس الكلية و القسم .. بيحبو بعض و بيتعاملو كإنهم اخوات .. بيفهمو بعض من نظرة )

زين بملل :" بس أنا مش فاهم حاجه ف الماده دي 😑 🙄 "

سيدرا بغضب و استهزاء :" آل يعني إنت فاهم حاجه ف باقي المواد ؟!!! 😏😂🤨 بص ياض .. "

زين بشهقه درامية :" ياااض !! في بنت تقول لشاب حليوة زيي ' ياض ' !!! "

سيدرا بنظرة تحذيرية 🙂 :" إتعدل يا زين .. "

أردفت حينما وجدته إعتدل في وقفته باسما :" إسمع بقى ؛ بالمنوال بتاعك ده .. ماده زي دي ممكن تخليك تعيد السنه .. ف ركز معايا ؛ الإمتحانات قربت ؛ تروّح النهارده تذاكر و تصحى الصبح بكرة من الفجر تذاكر و كل ما تبص ف الساعة تفتح كتاب الماده دي و تذاكر .. فاهم ؟ .. بكرة ف الجامعه هسألك فيها و يا ويلك منّي لو ماجتش مذاكر " ☻

زين برعب :" سس .. سيدرا .. هوو ااانا ما قولتلكيش إني بفكر أسيب هندسه و اشتغل سوّاق تكتك ؟

سيدرا بهدوء مميت و قد رفعت حاجبها :" لأ ما قولتليش الصراحه "

زين ضاحكا بتوتّر :" هههههه والله أنا مُهَزّأ .. إزاي أنسى أقولك حاجه زي د..... "

قاطعته سيدرا صارخه :" زييييين "

تغيرت ملامح زين من الخوف إلى شيئ آخر .. بدى أنّه قد دبّ الأمل في نفسه ليتم إنقاذه منها .. نادى بصوت عال مليئ بالسعاده :" حوور .. سسلمى "

ذهب إليهم و إحتضن حور و سلمى ثم وقف وراء حور قائلا برعب :" أبوس إيديكي إحميني .. أنا لسه ف عز شبابي و مش عايز أموت "

نظرت حور له ضاحكة على طريقته الطفولية ثم نظرت إلى سيدرا التي بدا أنها ستنفجر من غيظها منه و قالت و هي تعقد حاجبيها كأنها ستدخل إلى حرب :" متخافش يا زين .. قوللي بس مين مزعلك "

زين مبتسما - بهبل - :" حبيبتي يا رورو .. روحي إضربيها بقى " ثم أشار لسيدرا .. التي نظرت له نظرة نارية ثم نظرت إلى حور قائلة و قد عقدت ساعديها و قالت :" في حد هيضّرب طبعا .. بس مش أنا " ثم نظرت إلى زين بتحدّي و الذي فهم ما ستقوم به .. و قبل أن يفتح فمه قالت سيدرا بسرعه و هي تنظر لحور :" الإمتحانت قربت و البيه بيتدلع و مش راضي يذاكر حاجه "

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن