في الجامعة :زين واقف بيتكلم مع سيدرا
( سيدرا و زين إتعرّفو على بعض ف أول يوم ليهم في الجامعه ف سنه أولى .. هيا كانت تايهه و مش عارفة توصل للمدرج بتاعها و سألت زين اللي كان مش عارف هو فين أصلا 😂 ضحكو سوا و بعدين زين ساعدها تلاقي المدرج بتاعها و بعدين سابها .. -- مكنش يعرف إنها ف كلية هندسه ف نفس القسم بتاعه .. يعني كان المفروض يدخل معاها المدرّج اللي هيا دخلته 😂 --- تاني يوم إتقابلو قدام البوابه و ما قدروش يمنعو نفسهم من إنهم يقضو اليوم التاني ليهم مع بعض .. صداقتهم إتطوّرت جداا بعد اما عرفو انهم سوا ف نفس الكلية و القسم .. بيحبو بعض و بيتعاملو كإنهم اخوات .. بيفهمو بعض من نظرة )
زين بملل :" بس أنا مش فاهم حاجه ف الماده دي 😑 🙄 "
سيدرا بغضب و استهزاء :" آل يعني إنت فاهم حاجه ف باقي المواد ؟!!! 😏😂🤨 بص ياض .. "
زين بشهقه درامية :" ياااض !! في بنت تقول لشاب حليوة زيي ' ياض ' !!! "
سيدرا بنظرة تحذيرية 🙂 :" إتعدل يا زين .. "
أردفت حينما وجدته إعتدل في وقفته باسما :" إسمع بقى ؛ بالمنوال بتاعك ده .. ماده زي دي ممكن تخليك تعيد السنه .. ف ركز معايا ؛ الإمتحانات قربت ؛ تروّح النهارده تذاكر و تصحى الصبح بكرة من الفجر تذاكر و كل ما تبص ف الساعة تفتح كتاب الماده دي و تذاكر .. فاهم ؟ .. بكرة ف الجامعه هسألك فيها و يا ويلك منّي لو ماجتش مذاكر " ☻
زين برعب :" سس .. سيدرا .. هوو ااانا ما قولتلكيش إني بفكر أسيب هندسه و اشتغل سوّاق تكتك ؟
سيدرا بهدوء مميت و قد رفعت حاجبها :" لأ ما قولتليش الصراحه "
زين ضاحكا بتوتّر :" هههههه والله أنا مُهَزّأ .. إزاي أنسى أقولك حاجه زي د..... "
قاطعته سيدرا صارخه :" زييييين "
تغيرت ملامح زين من الخوف إلى شيئ آخر .. بدى أنّه قد دبّ الأمل في نفسه ليتم إنقاذه منها .. نادى بصوت عال مليئ بالسعاده :" حوور .. سسلمى "
ذهب إليهم و إحتضن حور و سلمى ثم وقف وراء حور قائلا برعب :" أبوس إيديكي إحميني .. أنا لسه ف عز شبابي و مش عايز أموت "
نظرت حور له ضاحكة على طريقته الطفولية ثم نظرت إلى سيدرا التي بدا أنها ستنفجر من غيظها منه و قالت و هي تعقد حاجبيها كأنها ستدخل إلى حرب :" متخافش يا زين .. قوللي بس مين مزعلك "
زين مبتسما - بهبل - :" حبيبتي يا رورو .. روحي إضربيها بقى " ثم أشار لسيدرا .. التي نظرت له نظرة نارية ثم نظرت إلى حور قائلة و قد عقدت ساعديها و قالت :" في حد هيضّرب طبعا .. بس مش أنا " ثم نظرت إلى زين بتحدّي و الذي فهم ما ستقوم به .. و قبل أن يفتح فمه قالت سيدرا بسرعه و هي تنظر لحور :" الإمتحانت قربت و البيه بيتدلع و مش راضي يذاكر حاجه "
أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Romanceتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...