الفصل 22 ( سعادة )

129 7 0
                                    

في قصر حور :::

أمضى الجميع ساعات من الضحك و المزاح و تذكر الماضي .. يشاركهم سيف و عيونه على سلمى ... يبدو أن شيئا جيدا قد حدث .. فقد بدت سعيدة ..

أما زين ف إستأذن بعد أن جاءته مكالمة من أحد رجال مروان تفيد بأنهم وجدو مروة .. و لم يستطع التخلص من سيدرا التي أتت معه غصبا ..

_________________

في فيلا عصام :::

دخلت حور .. كفها بكف عصام و على يسارها مروان .. نظرت حور ل عصام نظرة فهمها .. ترك يدها و صعد إلى غرفة غادة .. طرق الباب لتفتح غادة مسرعة .. ما إن رأته حتى ضمته بشدة .. إبتسم بهدوء و أبعدها عنه قائلا بحماس :" غيري هدوك و انزلي معايا "

إستغربت طلبه و لكنها فعلت ما طلبه بدون أسئلة .. فتحت الحقيبة و استخرجت منها فستانا يصل لما بعد الركبة ، أنيق .. إرتدته و وضعت طبقة خفيفة من أحمر الشفاه فهي لا تجيد وضع شيئ غيره .. إرتدت حذاء أبيض بكعب متوسط الطول و سرحت شعرها و تركته متمردا .. نظارتها الطبية السوداء و اكتمل عملها .. فتحت الباب لتجد عصامةما زال ف إنتظارها .. أخذها من يدها بعد أن قال :" و النعمه قمر "

إبتسمت و نزلت معه بصمت .. و ما إن وصلو للغرفة التي تجلس بها حور حتى :::

حور و هي تقف بدهشة :" غادة ؟ا إلى الأبد ..

ثوان و كانت سلمى تضم حور بشدة .. شقيقتها التي لم تلدها أمها .. و ولدتها لها الدنيا ..

إبتعدت سلمى عن حور و هي تبتسم إبتسامة واسعة أذابت قلب سيف ..:

حور بمشاغبة :" براحة ؛ كسرتي عضمي "

لم ترد سلمى فقط بقيت تتأمل ملامح حور بنفس الإبتسامة

ضحك عصام بشدة ف بدى أن سلمى عادت لوعيها و قالت :" إحكيلي اللي حصل "

أبتسمت حور و قصت عليها ما حدث باقتضاب شديد في الجزء الخاص ب مازن .. فقط "" شب محترم أنقذني و فضلت عنده نايمه ٣ أيام علشان المخدر و ف اليوم الرابع شكرته و اتصلت ب........ ""

رفعت سلمى حاجبها بعد أن انتهت حور و قالت بشك :" و الأمور اللي أنقذك و خدك إسكندرية ده ، ملوش إسم ؟! "

إبتسمت حور بتوتر و قالت :" مش وقت تفاصيل دلوقتي .. قوليلي .. معتز عامل ايه "

سلمى و هي على وضعها :" كويس .. حور هو..... "

قاطعتها حور و هي تعلم ماذا ستسال :" سيف .. إزيك عامل إيه "

سيف بابتسامة صغيرة :" الحمد لله يا حور .. بس إنتي عرفتي إزاي إني سيف ؟ "

حور ببراءة :" سلمى هيا اللي حكتلي عنك كل حاجه .. دي مبطلتش كلام عنك من ساعة........ مممممم "

كانت تلك سلمى و هي تكمم فم حور بارتباك

سلمى بارتباك :" هههههه معلش يا سيف حور بس... "

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن