في قصر حور :::
أمضى الجميع ساعات من الضحك و المزاح و تذكر الماضي .. يشاركهم سيف و عيونه على سلمى ... يبدو أن شيئا جيدا قد حدث .. فقد بدت سعيدة ..
أما زين ف إستأذن بعد أن جاءته مكالمة من أحد رجال مروان تفيد بأنهم وجدو مروة .. و لم يستطع التخلص من سيدرا التي أتت معه غصبا ..
_________________
في فيلا عصام :::
دخلت حور .. كفها بكف عصام و على يسارها مروان .. نظرت حور ل عصام نظرة فهمها .. ترك يدها و صعد إلى غرفة غادة .. طرق الباب لتفتح غادة مسرعة .. ما إن رأته حتى ضمته بشدة .. إبتسم بهدوء و أبعدها عنه قائلا بحماس :" غيري هدوك و انزلي معايا "
إستغربت طلبه و لكنها فعلت ما طلبه بدون أسئلة .. فتحت الحقيبة و استخرجت منها فستانا يصل لما بعد الركبة ، أنيق .. إرتدته و وضعت طبقة خفيفة من أحمر الشفاه فهي لا تجيد وضع شيئ غيره .. إرتدت حذاء أبيض بكعب متوسط الطول و سرحت شعرها و تركته متمردا .. نظارتها الطبية السوداء و اكتمل عملها .. فتحت الباب لتجد عصامةما زال ف إنتظارها .. أخذها من يدها بعد أن قال :" و النعمه قمر "
إبتسمت و نزلت معه بصمت .. و ما إن وصلو للغرفة التي تجلس بها حور حتى :::
حور و هي تقف بدهشة :" غادة ؟ا إلى الأبد ..
ثوان و كانت سلمى تضم حور بشدة .. شقيقتها التي لم تلدها أمها .. و ولدتها لها الدنيا ..
إبتعدت سلمى عن حور و هي تبتسم إبتسامة واسعة أذابت قلب سيف ..:
حور بمشاغبة :" براحة ؛ كسرتي عضمي "
لم ترد سلمى فقط بقيت تتأمل ملامح حور بنفس الإبتسامة
ضحك عصام بشدة ف بدى أن سلمى عادت لوعيها و قالت :" إحكيلي اللي حصل "
أبتسمت حور و قصت عليها ما حدث باقتضاب شديد في الجزء الخاص ب مازن .. فقط "" شب محترم أنقذني و فضلت عنده نايمه ٣ أيام علشان المخدر و ف اليوم الرابع شكرته و اتصلت ب........ ""
رفعت سلمى حاجبها بعد أن انتهت حور و قالت بشك :" و الأمور اللي أنقذك و خدك إسكندرية ده ، ملوش إسم ؟! "
إبتسمت حور بتوتر و قالت :" مش وقت تفاصيل دلوقتي .. قوليلي .. معتز عامل ايه "
سلمى و هي على وضعها :" كويس .. حور هو..... "
قاطعتها حور و هي تعلم ماذا ستسال :" سيف .. إزيك عامل إيه "
سيف بابتسامة صغيرة :" الحمد لله يا حور .. بس إنتي عرفتي إزاي إني سيف ؟ "
حور ببراءة :" سلمى هيا اللي حكتلي عنك كل حاجه .. دي مبطلتش كلام عنك من ساعة........ مممممم "
كانت تلك سلمى و هي تكمم فم حور بارتباك
سلمى بارتباك :" هههههه معلش يا سيف حور بس... "
أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Romanceتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...