معتز :" رحيق "
رحيق :" نعم "
معتز بهدوء و هو ينظر لعينيها مباشرة :" أنا بحبك "
نزلت الجملة ك صاعقة على رحيق التي تجمدت ملامحها .. لم تتوقع إعترافا كهذا في هذا الوقت .. بل و في هذا المكان !! .. أنقذها من الرد دخول كمال و نهى و زين و سيدرا إلى الغرفة .. تتبعهم سلمى التي كانت بنفس الثوب الذي كانت ترتديه بالأمس .. و يبدو عليها الإرهاق الشديد ..
كمال بابتسامة مرحة :" يلا ياد ع البيت .. كفاية عليك دلع لحد هنا "
ضحك معتز قائلا و هو يعتدل في جلسته :" كده يا جدي .. ماشي ماشي .. بس افتكرها "
ضحكو جميعا باستثناء سلمى و تلك الفتاة المتجمدة الواقفة جوار سرير معتز ... !
رحيق بارتباك شديد و عصبية طفيفة :" عن إذنكو " و خرجت مسرعة وسط نظرات الدهشة التي ألقاها الجميع عليها ؛ عدا ذلك المعتز الذي نظر لها بابتسامة خبيثة ..
و بعد نصف ساعة كان معتز قد عاد إلى القصر و الجميع حوله يبتسمون و يتحدثون بسعادة ..
دقائق و دخلت إيمان قائلة باحترام :" كمال بيه .. عماد بيه وصل "
إبتسم كمال فورا و قال :" إنتي بتستأذني يا إيمان .. دخليه بسرعة "
أومأت مبتسمة و خرجت ليدخل سيف و معه والده ؛ عماد الحديدي ...
________________
أغلقت حور مع مايا و أرسلت لها رسالة بما تريده مع جمل غريبة لن يفهمها إلا أمير .. ثم اتصلت فورا ب مروان الذي فتح الخط من الرنة الأولى ؛
حور بجدية :" عملت إيه ؟ "
مروان :" سالم الأسيوطي خطف مكة أخت مالك "
حور :" و هي مكة دي أد إيه ؟! و مالك فين دلوقتي ؟! "
مروان :" مكة عندها ١٩ سنه .. و مالك أول ما عرف إن سالم خطفها .. راحله على طول .. تقريبا هو بيحبها جدا "
حور :" عنده حد غيرها ؟ "
مروان و قد فهم :" لأ .. والده و والدته إتوفو من زمان و ملوش قرايب .. مكة هيا كل حياته .. هو واطي و كلب فلوس آه ؛ بس الدنيا ف كفه و مكة بالنسبة ل مالك ف كفة تانية "
حور :" تمام .. جهزلي قوّة و حاصرلي المكان اللي سالم فيه دلوقتي .. كلها كام ساعة و هكون هناك .. إبعتلي اللوكيشن "
مروان :" تمام "
حور :" معتز خرج من المستشفى؟ "
مروان :" أيوة يا هانم .. هو دلوقتي ف الفيلا و كله تمام "
حور :" تمام .. إبعتلي اللوكيشن و جهّز الرجالة .. مش عايزة أي غلطة "
مروان :" متقلقيش .. بس ممكن اعرف ناوية على إيه "
حور :" هتعرف ف وقته .. يلا سلام "
أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Romanceتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...