الفصل 30 ( لا شيء يُساوي سعادَتَه 🖤 )

125 6 0
                                    



إتفق عصام مع سمر على الزواج في نفس يوم زواج معتز و رحيق .. و أطلعا الجميع على هذا الخبر ..

حضر مهند لزيارة عصام في القصر بعد أن هاتفه عصام يطلب رؤيته .. و أثناء دخوله ..

توقفت أنظاره على كائن متحرك ..

كانت غادة أمامه .. ترتدي جيب بيضاء بها زهور صغير ملونه تصل لما بعد الركبة مع قميص بلون السماء .. حذاء أسود ب كعب عال و شعر بني ك حبات البندق يتحرك بحرية تامه .. كانت تتحدث ف الهاتف مع أحدهم و تضحك بشدة ..

مضت أشهر و هو يأتي بانتظام لزيارة عصام ، فقط ل يراها .. لم يكن يعلم أنها أصبحت بهذا الجمال .. إتخذ قراره و دخل إلى القصر ..

تقدم من عصام و كمال و نهى و سلم باحترام و وقف ..

عصام ضاحكا :" ايه يا ابني .. مستني تاخد الإذن إنك تقعد ولا إيه "

نظر إليه مهند و كأنه يحاول ترتيب أفكاره و قال :" كمال بيه .. نهى هانم .. عصام .. أنا بصراحه كنت... " بتر عبارتهةحينما وجد لميس و مكة و ياسمين و مروة تتقدمن إلى حيث يجلس الجميع .. بل و أتت غادة أيضا .. ! نظرت إليه ل برهة و همت بالرحيل و لكن.. استوقفها صوته يقول بصوت مرتبك :" أنا طالب إيد الآنسه غادة "

تسمر الجميع في مكانه .. صمت .. قطعه كمال بضحكة و قال :" لو العروسة موافقة .. أنا موافق .. بس متنساش تاخد رأي عصام "

إبتسم مهند و نظر إلى عصام الذي بدى إنه يشتعل غضبا .. توتر مهند من نظرات عصام و قال :" عصام .. أنا... "

قاطعه عصام :" متقولش حاجه .. انا موافق لو هيا موافقه "

لم يشعر مهند بالسعادة ف نظرات عصام لم تكن تبشر بالخير ..

صعدت غادة فورا إلى غرفتها و هي تحاول السيطرة على قلبها .. هل تحلم ؟

دقائق و سمعت صوت طرقات على باب غرفتها تلاه دخول عصام الذي ابتسم بحنان ..

عصام:" أظن إنك سمعتيه و مش محتاجه أقولك هو عايز ايه.. قوليلي بقى .. موافقة ؟ "

لم تستطع الرد .. أخفضت نظرها .. تقدم منها و أمسك يدها و جعلها تجلس جواره على السرير برفق .. رفع وجهها بسبابته و قال و هو ينظر ل عينيها :" أنا أخوكي .. سندك .. أي قرار هتاخديه أنا معاكي .. عايزاه ؟ "

أخفضت وجهها و أومأت بصمت و هي تكاد تشتعل خجلا .. نظر إليها .. يريد قتل مهند .. هل شبع منها ل يوافق على هكذا زواج .. لم يمر أكثر من ٤ أشهر ! كيف .. إبتسم في إستسلام و قبل جبينها .. و طوقها بذراعيه و قال :" من عنيا .. "

إبتعد عنها و قال بمرح :" هنزل بقى أبلغه ب قرارك .. و بالنسبة للشبكة و الشقة و المهر و الحاجات دي ف متقلقيش .. هخلليه يبيع اللي حيلته "

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن