الفصل 17 ( إنهيار )

139 8 0
                                    


وصل سيف إلى الجامعة بعد أن أنهى عمله و قابل أحمد و قص عليه ما حدث بينه و بين سلمى

أحمد بتفكير :" ما يمكن كانت بتحب واحد قبلك و جملتك فكرتها بيه ؟! "

سيف برفض :" لا لا .. مظنش "

أحمد :" و بعدين ؟ "

سيف متنهدا :" كلمت زين و عرفت إنها ما راحتش المستشفى معاهم النهارده الصبح "

أحمد :" و هتعمل إيه؟ "

سيف بغيظ :" هو انا ياد كل ما آجي أحكيلك حاجه تقولي هتعمل إيه!!! أمال أنا باجي أحكيلك لييييه "

أحمد :" طيب طيب.. بص .. معتز هيخرج من الستشفى بكرة صح ؟ "

شيف :" مظبوط "

أحمد :" و انت قولتلي إن باباك يعرف كمال بيه جد حور و سلمى صح ؟ "

سيف :" صح "

أحمد :" يبقى تروح بكرة مع باباك تتطمن على معتز و تعرف آخر الأخبار "

سيف :" و افرض ما كنتش هناك "

أحمد :" إنت و شطارتك بقى انك تخليهم يقولولك هيا فين "

أومأ سيف باستحسان ثم خرجا من الجامعه كل لمنزله

_______________________

نزل مروان من سيارته أمام فيلا خالد السيوفي .. خلع نظارته الشمسيه بحركة أنيقة و هو ينظر للمكان بغضب شديد .. دخل بدون أن يشعر به أحد بعد أن قذف رزمة نقود للحراس الذين كانو سيهمون باعتراضه و صعد إلى غرفة خالد ؛ و دخلها بدون طرق الباب

خالد مندهشا و مداريا خوفه :" إنت بتعمل ايه هنا؟ و ازاي دخلت من غير ما الحراس ي.... "

قاطعه مروان :" الفلوس بقت بتشتري حاجات كتيرة أوي اليومين دول .. بما فيهم الكلاب اللي انت مشغلهم عندك "

خالد متداركا :" ط .. طب إنت جاي عاوز إيه ؟! "

مروان و هو يجلس واضعا إحدى قدميه على الأخرى :" مالك فين دلوقتي ؟ "

خالد بتوتر :" و انا هعرف منين ؟! "

مروان ضاحكا بسخرية :" إنت مفكرني نايم على وداني ولا إيه .. أنا آه ف مهمه بأمر من حور هانم بس رجالتي مراقبينك و عارفين كل حاجه بتحصل كويس أوي "

خالد بخوف لم يستطع مداراته :" يعني إيه ؟ "

مروان:" يعني حور فين ؟ "

خالد باستغراب :" حور !! و إيه اللي دخل حور ف الموضوع "

مروان بهدوء :" إسأل البيه اللي خليته يهددها علشان توافق تتجوزه "

خالد :" مروان ؛ أنا مش عارف حور فين .. أما بالنسبة ل مالك ف..... " صمت لا يدري هل يقول أم لا ..

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن