وصل سيف إلى الجامعة بعد أن أنهى عمله و قابل أحمد و قص عليه ما حدث بينه و بين سلمى
أحمد بتفكير :" ما يمكن كانت بتحب واحد قبلك و جملتك فكرتها بيه ؟! "
سيف برفض :" لا لا .. مظنش "
أحمد :" و بعدين ؟ "
سيف متنهدا :" كلمت زين و عرفت إنها ما راحتش المستشفى معاهم النهارده الصبح "
أحمد :" و هتعمل إيه؟ "
سيف بغيظ :" هو انا ياد كل ما آجي أحكيلك حاجه تقولي هتعمل إيه!!! أمال أنا باجي أحكيلك لييييه "
أحمد :" طيب طيب.. بص .. معتز هيخرج من الستشفى بكرة صح ؟ "
شيف :" مظبوط "
أحمد :" و انت قولتلي إن باباك يعرف كمال بيه جد حور و سلمى صح ؟ "
سيف :" صح "
أحمد :" يبقى تروح بكرة مع باباك تتطمن على معتز و تعرف آخر الأخبار "
سيف :" و افرض ما كنتش هناك "
أحمد :" إنت و شطارتك بقى انك تخليهم يقولولك هيا فين "
أومأ سيف باستحسان ثم خرجا من الجامعه كل لمنزله
_______________________
نزل مروان من سيارته أمام فيلا خالد السيوفي .. خلع نظارته الشمسيه بحركة أنيقة و هو ينظر للمكان بغضب شديد .. دخل بدون أن يشعر به أحد بعد أن قذف رزمة نقود للحراس الذين كانو سيهمون باعتراضه و صعد إلى غرفة خالد ؛ و دخلها بدون طرق الباب
خالد مندهشا و مداريا خوفه :" إنت بتعمل ايه هنا؟ و ازاي دخلت من غير ما الحراس ي.... "
قاطعه مروان :" الفلوس بقت بتشتري حاجات كتيرة أوي اليومين دول .. بما فيهم الكلاب اللي انت مشغلهم عندك "
خالد متداركا :" ط .. طب إنت جاي عاوز إيه ؟! "
مروان و هو يجلس واضعا إحدى قدميه على الأخرى :" مالك فين دلوقتي ؟ "
خالد بتوتر :" و انا هعرف منين ؟! "
مروان ضاحكا بسخرية :" إنت مفكرني نايم على وداني ولا إيه .. أنا آه ف مهمه بأمر من حور هانم بس رجالتي مراقبينك و عارفين كل حاجه بتحصل كويس أوي "
خالد بخوف لم يستطع مداراته :" يعني إيه ؟ "
مروان:" يعني حور فين ؟ "
خالد باستغراب :" حور !! و إيه اللي دخل حور ف الموضوع "
مروان بهدوء :" إسأل البيه اللي خليته يهددها علشان توافق تتجوزه "
خالد :" مروان ؛ أنا مش عارف حور فين .. أما بالنسبة ل مالك ف..... " صمت لا يدري هل يقول أم لا ..

أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Romansaتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...