إمرأةٌ لا تُقهَر

الفصل الرابع ( جبروت )

في فيلا خالد السيوفي :

خالد بعصبيه شديده :" بقى كده .. ماشي يا حور والله لوريكي .. جاسم فعلا ما عرفش يربيكي "

عصام بضيق شديد :" إهدى يا بابا .. متنساش إن .. "

خالد بعصبيه أكبر :" أهدى إيه بس .. إنت عارف رشوة ماهر و رامز كلفتني كام .. كل واحد فيهم خدله ٢ مليون جنيه .. دفعت نص فلوسي علشان أخلص من جاسم و اورث منه .. و بعد ده كله يطلع كاتبلي كل حاجه بإسم السنيورة بنته .. و سايب بإسمه حتت فيلا ب نص مليون لا راحت ولا جت "

عصام بجديه :" بابا .. أنا و حور لازم نتجوز .. دي الطريقه الوحيده اللي هتخلينا ناخد الأملاك .. طول ما هي كده مش هنطول حاجه لكن لو اتجوزتها هجبرها انها تتنازل عن كل حاجه ليا "

خالد بتوعد :" و هو ده اللي هيحصل ..  إن ما وافقتش بالزوق هخليها توافق بالعافيه "

عصام بضيق :" و الزفت اللي إسمه معتز ده موضوع تاني  "

خالد بتساؤل :" ماله ده كمان ؟ "

عصام :" عامللي فيها فتوّة .. روحت النهارده الشركه بتاعت عمي جاسم الحراس ما سمحوليش أدخل .. آل إيه .. مدّي أوامر ب منع دخولي "

خالد بعصبيه :" ده حسابه معايا بعدين .. هخليه يندم ع الحركه دي "

و أردف بتوعد :" ماشي يا حور "

                      __________________

في الجامعه :

توقفت سيارة حور و نزلت منها تتبعها سلمى .. و كل العيون تتوجه إليهما فقط ..

في مكان آخر في الجامعة :

أحمد و هو يشير إلى حور و سلمى :" بص يا سيف البنتين دول " 

رفع سيف عينيه لينظر لهما لتتقابل عينيه مع عيني سلمى لجزء من الثانية .. قطعته سلمى حينما وجهت نظرها ل حور مكملة ما كانت تقوله ..  

( سيف عماد الحديدي .. تخرج من كلية الهندسه منذ سنه .. يعمل مدرسا في إحدى المدارس الإبتدائية لأنه لم يجد عملا يرضيه بشهادته .. الشركات المتواضعة لا تتناسب مع كونه الأول على دفعته و الشركات العالمية لن تعين مبتدئا ..  وسيم إلى حد ما ببشرته البيضاء و عينيه الزرقاوين .. يعيش مع والده في أسرة فقيرة إلى حد ما .. وحيد .. توفيت والدته أثناء ولادته "

أحمد محمد سعد .. صاحب سيف الأنتيم .. ف آخر سنه كلية هندسه .. أصغر من سيف ب سنه .. عايش ف فيلا صغيرة مع مامته و باباه )

سيف بتساؤل و لم يبعد عينيه عن سلمى :" هما أول يوم هنا ولا إيه ؟ "

أحمد :" البت اللي لابسه أزرق دي جت هنا مرة واحده من أسبوع و اللي معاها اللي شعرها قصير دي أول مرة أشوفها .. بس باين عليهم أغنيا أوي "