إمرأةٌ لا تُقهَر

الفصل 33 ( ما السِّر ؟ )

خرجت من الإسطبل بهدوء كما دخلت ثم ارتدت نظارتها الشمسية و ذهبت إلى الجراج ... أضاءت أنواره و نظرت إلى السيارات التي أمامها .. أخرجت البوغاتي بعد تفكير أخذ بضع ثوان .. شغلت المحرك و انطلقت إلى فيلا ثروت ...

______________

بعد رحيل حور .. حضرت تيا بوجه منزعج جدا ..

مروة و هي تنظر لعدد الحقائب الهائل و عيونها تلمع :" فين هديتي ؟ "

ضحكت تيا بالرغم من كل شيئ و وقفت لتحضر حقيبة سوداء .. إقتربت من الفتيات و فتحتها لتستخرج العديد من الأشياء و تقدم لكل واحدة منهن هديتها ... صرخت الفتيات بسعادة و صعدن معا لتجربة الفساتين و المجوهرات و تناول الشكولا الفرنسية اللذيذة... فلم يتبق ف الغرفة سوا سلمى و تيا ..
قصت سلمى عليها آخر الأخبار و حكت عنها و عن نادر و ختمت بالسؤال العالق بجوفها :" مالك ؟ "

تيا بانزعاج :" مفيش "

سلمى بغضب :" لأ .. مفيش دي تقوليها ل مروان لما تحبي تنكدي عليه .. انما انا صاحبتك .. لما أقوللك مالك تردي عليا عدل "

تيا بتأفف :" طيب طيب .. مفيش ي ستي .. من ساعة ما وصلنا العين السخنه و هو عمال يعمل مكالمات كتير مع وليد و يتطمن ع الشغل و على حور "

سلمى باستغراب:" و ايه اللي يدايق ف كده ؟ "

تيا بانزعاج :" مكنتش عاوزة شهر العسل بتاعنا ف السخنه يكون كده بس مش أكتر "

سلمى بابتسامة :" مش محتاجه أفهمك صح ؟ "

تيا و هي تنظر للسقف :" صح "

سلمى بملل و هي تقف و تمشي ناحية الحقيبة السوداء:" فين الشكولاته اللي قولتلك عليها ؟ "

تيا بابتسامه :" هتيجي بكرة "

سلمى و قد توقفت عن البحث ف الحقيبة و نظرت باستغراب ل تيا متسائلة :" قصدك إيه؟ "

تيا بابتسامه :" قصدي إن المجانين هييجو بكرة "

سلمى و قد لمعت عيونها :" لأ "

تيا بضحكه :" آه "

سلمى بحماس :" مكنتش اعرف انهم هييجو .. ده الفرح هيبقى تحفة و هما فيه "

تيا بابتسامه بريئة :" تحفة آه "

________________

وصلت إلى فيلا ثروت .. عبرت أسوار الفيلا بسيارتها و توقفت أمام البوابة الرئيسية .. نزلت من البوغاتي الزرقاء و اتجهت إلى البوابة الداخليه ... لتقابل ثروت الذي بدى أنه كان سيخرج بعد قليل ..

ثروت بابتسامة مرحه :" أهلا أهلا ببنت الغالي .. نورتي الفيلا "

حور مبتسمه :" الفيلا منورة بأهلها يا أنكل "