الفصل 29 ( غيرة )

136 7 0
                                    





في الشركة :::

دارت توترها و تقدمت منهم .. وقف معتز فور دخولها بالطبع و كذلك فعلت سلمى ليفعل كريم و مازن المثل باستغراب .. ف كريم لا يعلم من هي و مازن لا يعلم سبب وجودها هنا ..

معتز و هو يتقدم إليها و يقبل وجنتها :" الشركة نورت "

إبتسمت له ف وضع يده على خصرها و مشى الخطوات الفاصلة جوارها ليصبح أمام مازن و كريم تماما ..

معتز و لم ينزل يده :" حور هانم السيوفي .. مالكة الشركة الأولى و الأخيرة "

كريم و قد ابتسم بعملية و قال :" كريم رشدي .. و ده مازن سلمان .. الشركة مناصفة بيني و بينه تشرفنا يا هانم "

نظرت إلى كريم ثم إلى مازن الذي إنخفض نظره إلى شيئ لم تدركه و قالت بابتسامة صغيرة :" الشرف ليا .. إتفضلو .. و آسفه على التأخير .. كنت ف أمريكا و لسه جاية مفيش كام ساعة "
إبتسم كريم و قال :" ولا يهمك .. "

تحرك الجميع متجهين إلى الطاولة المستطيلة الخاصة بالإجتماعات و يد معتز ما زالت على خصرها .. و لم يتركها إلا عند جلوسهم .. و بدى جليا أن مازن ينظر إلى يد معتز و كأنه يشاور نفسه .. هل يقطعها أم يحرقها ؟؟!

أنهو الإجتماع بعد ساعتين و اتفقو على جميع البنود و التحق بهم عصام متأخرا و معه رانيا و إسلام و راجح محامي مازن و كريم ..

زيل توقيع كل من حور و مازن و كريم الأوراق بحكم امتلاك حور للنسبة الأعلى في شركتها و مناصفة كريم و مازن لشركتهم في النسبة ..

وقف كريم و معه مازن الذي كان ك القنبلة الموقوته مما رآه أثناء الإجتماع ، لم تهتم به .. تنظر ل عصام بابتسامة عذبه تتغير إلى ملامح جامده إذا نظرت تجاهه .. و يكفي تقبيل عصام لوجنتها أيضا .. تكاد الغيرة تفتك به في هذه اللحظه ..

أعطى ل كريم فرصة الحديث اللبق و نظر إليها.. كم شخصا رآها إلى الآن و فتن بها .. هناك مجموعة شياطين تجلس في رأسه الآن .. يتناقشون عما سيفعلونه في أحمر شفاهها ذاك ..

طرد تلك الأفكار من رأسه و ابتسم إبتسامة زائفة إلى معتز و صافح يده بقوة ؛ شعر بها معتز و لكنه لم يفهم السبب ..

خرج كريم و مازن من الشركة و خرجت رانيا من مكتب حور لأداء عملها و وقفت حور بين معتز و عصام و سلمى و نظرات التساؤل التي على وجوههم ..

حور :" احم .. ههو في حاجه ؟ "

معتز :" قابلتيه فين قبل كده؟ "

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن