في الشركة :::
دارت توترها و تقدمت منهم .. وقف معتز فور دخولها بالطبع و كذلك فعلت سلمى ليفعل كريم و مازن المثل باستغراب .. ف كريم لا يعلم من هي و مازن لا يعلم سبب وجودها هنا ..
معتز و هو يتقدم إليها و يقبل وجنتها :" الشركة نورت "
إبتسمت له ف وضع يده على خصرها و مشى الخطوات الفاصلة جوارها ليصبح أمام مازن و كريم تماما ..
معتز و لم ينزل يده :" حور هانم السيوفي .. مالكة الشركة الأولى و الأخيرة "
كريم و قد ابتسم بعملية و قال :" كريم رشدي .. و ده مازن سلمان .. الشركة مناصفة بيني و بينه تشرفنا يا هانم "
نظرت إلى كريم ثم إلى مازن الذي إنخفض نظره إلى شيئ لم تدركه و قالت بابتسامة صغيرة :" الشرف ليا .. إتفضلو .. و آسفه على التأخير .. كنت ف أمريكا و لسه جاية مفيش كام ساعة "
إبتسم كريم و قال :" ولا يهمك .. "تحرك الجميع متجهين إلى الطاولة المستطيلة الخاصة بالإجتماعات و يد معتز ما زالت على خصرها .. و لم يتركها إلا عند جلوسهم .. و بدى جليا أن مازن ينظر إلى يد معتز و كأنه يشاور نفسه .. هل يقطعها أم يحرقها ؟؟!
أنهو الإجتماع بعد ساعتين و اتفقو على جميع البنود و التحق بهم عصام متأخرا و معه رانيا و إسلام و راجح محامي مازن و كريم ..
زيل توقيع كل من حور و مازن و كريم الأوراق بحكم امتلاك حور للنسبة الأعلى في شركتها و مناصفة كريم و مازن لشركتهم في النسبة ..
وقف كريم و معه مازن الذي كان ك القنبلة الموقوته مما رآه أثناء الإجتماع ، لم تهتم به .. تنظر ل عصام بابتسامة عذبه تتغير إلى ملامح جامده إذا نظرت تجاهه .. و يكفي تقبيل عصام لوجنتها أيضا .. تكاد الغيرة تفتك به في هذه اللحظه ..
أعطى ل كريم فرصة الحديث اللبق و نظر إليها.. كم شخصا رآها إلى الآن و فتن بها .. هناك مجموعة شياطين تجلس في رأسه الآن .. يتناقشون عما سيفعلونه في أحمر شفاهها ذاك ..
طرد تلك الأفكار من رأسه و ابتسم إبتسامة زائفة إلى معتز و صافح يده بقوة ؛ شعر بها معتز و لكنه لم يفهم السبب ..
خرج كريم و مازن من الشركة و خرجت رانيا من مكتب حور لأداء عملها و وقفت حور بين معتز و عصام و سلمى و نظرات التساؤل التي على وجوههم ..
حور :" احم .. ههو في حاجه ؟ "
معتز :" قابلتيه فين قبل كده؟ "
أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Romanceتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...