الفصل 11 ( فِعل و ردّ فِعل )

139 9 0
                                    

في شركة حور :

دخل عصام مكتب معتز و ما إن رآه معتز حتى وقف مبتسما :" إزيك يا عصام ؟ "

عصام بحرج :" الحمد لله .. كنت جاي علشان... "

معتز بتفس الإبتسامه :" حور قالتلي .. إسمه إيه ؟ "

عصام مبتسما بحرج :" حسين النصار "

معتز :" تمام .. إستناني هنا دقيقه واحده .. "

عصام مبتسما :" تمام "

إبتسم معتز و تركه متجها إلى مكتب رانيا ..

معتز :" رانيا "

رانيا و قد وقفت باحترام :" تحت أمرك يا معتز بيه "

معتز :" جهزيلي ملف ل حسين النصار من قسم المحاسبه .. عايز كل حاجه تخصه تكون على مكتبي بعد ٥ دقايق " قالها بصرامه ثم تركها عائدا إلى عصام

معتز و هو يجلس :" شاي ولا قهوة ؟ "

عصام مبتسما :" شاي "

إبتسم و اتصل بأحدهم :" أتنين شاي يا عم رامي "

أغلق الهاتف ليقول عصام :" معتز .. أنا عارف إنك يمكن تكون مش قابل تشوف وشي بعد اللي حصل و يمكن بتتعامل معايا كويس علشان خاطر حور .. بس صدقني ، أنا ندمان عل.... "

قاطعه معتز :" متفتحش ف الماضي .. و على فكرة .. أنا بتعامل معاك حلو علشان هو ده الطبيعي مبين الإخوات "

عصام بدهشة شديدة :" إيييه .. بس انت ابن خالة حور مش أخوها "

معتز ضاحكا :" لأ مهو خالتو مها رضعتني معاكو "

عصام :" إنت بتتكلم بجد !! "

معتز :" آه والله .. ف نفس السنه اللي جدي راشد مات فيها .. ماما كانت منهارة علشان هيا كانت بتحب جدي و بتعتبره باباها التاني و انا ساعتها كان عندي سنه و كام شهر .. وانت و حور طبعا كنتو قد بعض و عندكو سنه .. ف خالتو مها رضعتنا كلنا مع بعض "

عصام بغباء :" يعني أنا عندي أخ ؟! "

ضحك معتز و قال :" أيوة يا عصام .. عندك أخ كبير .. بيحبك و هيفضل دايما سندك .. و عندك أختين مستعدين يعملو المستحيل علشان راحتك "

تذكر عصام :" فكرتني بغادة .. ده الموضوع طلع كبير أوي .. أنا مش مصدق إنها عايشه كده "

معتز بعصبيه :" إوعى تقولي إن حد عملها حاجه "

عصام :" هحكيلك "

ثم قص عليه كل شيئ

معتز و هو يحاول التحكم بأعصابه :" يا ابن **** .. ده أنا همحيه من على وش الدنيا .. و أبوها ده أنا هوريه "

عصام :" إهدى يا معتز و سيبني أنا أتصرف .. لو حصل حاجه هكلمك على طول "

معتز :" تمام "

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن