في فيلا خالد :"
خالد :" إنت إتجننت يا مالِك ؟! إزاي تعمل كده "
مالك باستغراب :" فيها إيه يعني .. قرصة ودن للسينيورة حور علشان تعرف إني مش بهزر "
خالد بغضب :" قارصة ودن يبقى تقرصها هيا مش حد من معارفها .. هيا واخده نفس طبع جاسم ؛ ممكن تسامحك مهما عملت فيها .. بس لو أذيت حد هيا بتحبه ف محدش ممكن ينقذك من اللي هتعمله "
مالك :" إنت مكبر الموضوع لييييه .. ده غير إنها هتخاف تعملي حاجه بعد اللي حصل أنا ممكن أ.... "
قاطعه خالد بعصبية :" إدعي إن معتز ميكونش مات و إلا أنا و انت و كل اللي ليهم علاقة بيك هنموت "
مالك بضيق و دهشة :" إنت خايف من حتة بت ما كملتش ٢٥ سنه !! خالد .. إنت قولت خليها توافق تتجوزك .. و أنا هخليها توافق بس بطريقتي .. متتدخلش إنت " قالها ثم وقف يهم بالرحيل ليسأله خالد :" ماشي يا مالك ..أنا مش مسؤل عن اللي هيحصل .. المهم .. إنت رايح فين دلوقتي؟ "
مالك :" هروح الشركه .. إنت عارف إنها شركه ضخمه و لازم أكون موجود فيها علشان محدش من العمال يحس إني نايم على وداني "
خالد :" طيب .. إبقى..... " قاطعهم رنين هاتف مالك فأجاب :" أيوة يا سامح "
سكت يستمع إلى الرد ثم قال بفزع :" إيييييييه .. مستحيل .. دي عمارة ٢٠ دور .. إزاي يحصل كده ؟؟؟ .. و العمال كانو فين ؟ "مالك بغضب هادر :" طب إقفل و انا جايلك .. و حاول تعرفلي مين السبب على ما أوصل "
خالد :" في إيه ؟ "
مالك بصوت يهزوز :" في حد حط متفجرات ف الشركة .. سامح بيقولي بقت رماد " ثم قال بغيظ و توتر :" شركة ٢٠ دور إتحرقت و اتدمر معاها كل حاجه .. ده غير إنه بيقولي إنها كانت فاضيه و محدش فيها علشان في خبر إنتشر إني أنا بنفسي إديتهم النهارده أجازة "
خالد بتفكير :" لحقت تعمل كده ؟! "
مالك :" قصدك إيه ! " صمت ثم تدارك الأمر قائلا :" لأ .. مستحيل حور تعمل كده .. دي..... " قاطع كلامه صوت رسالة نصية وصلت لهاتفه .. فتحه ليجد نص الرسالة:
( حاجه بسيطه كده علشان تفهم إنك مش هتعرف تلوي دراعي .. قرب لحد منهم تاني و هتلاقي حاجه مش هتعجبك ..
حور
(إستشاط غضبا مما فعلته .. الشركة ليست ملكا له .. كل الكل يظن أنه مالكها و لكن ؛ قاطع تفكيره رنين الهاتف .. فزع حينما رأى المتصل .. أجاب بصوت مهزوز :" ألو "
شخص بصوت بارد :" ٤٨ ساعة و عايز آلاقي على مكتبي شيك ب ١٠٠ مليون جنيه .. و لو إتأخرت ساعة واحده هنسفك من على وش الدنيا "
مالك برعب و هو يجلس :" اااا.. مش أنا اللي عملت كده ... دي... "
قاطعه الصوت البارد :" مش مهم مين اللي عمل كده .. أنا عايز تمن الشركة بتاعتي اللي سلمتك إدارتها على مسؤليتك الشخصية .. متنساش العقد اللي مضيت عليه ساعتها "
أنت تقرأ
إمرأةٌ لا تُقهَر
Lãng mạnتنزل الدرج بخطوات ثابتة و هي في كامل أناقتها كالعادة .. فستان باللون الأحمر القاني .. عقد ألماسي إلتف حول رقبتها ليعطيها طلة ملكية .. شعر مرفوع بأناقة تناسب سواده مع لون حذائها ذي الكعب العالي الذي مُزِجَ صوت خطواته بصوت خلخالها ليعزف مقطوعة موسيقية...