الفصل 12 ( عقيم )

148 7 0
                                    

في فيلا خالد :"

خالد :" إنت إتجننت يا مالِك ؟!  إزاي تعمل كده "

مالك باستغراب :" فيها إيه يعني .. قرصة ودن للسينيورة حور علشان تعرف إني مش بهزر "

خالد بغضب :" قارصة ودن يبقى تقرصها هيا مش حد من معارفها .. هيا واخده نفس طبع جاسم ؛ ممكن تسامحك مهما عملت فيها .. بس لو أذيت حد هيا بتحبه ف محدش ممكن ينقذك من اللي هتعمله "

مالك :" إنت مكبر الموضوع لييييه .. ده غير إنها هتخاف تعملي حاجه بعد اللي حصل أنا ممكن أ.... "

قاطعه خالد بعصبية :" إدعي إن معتز ميكونش مات و إلا أنا و انت و كل اللي ليهم علاقة بيك هنموت "

مالك بضيق و دهشة :" إنت خايف من حتة بت ما كملتش ٢٥ سنه !! خالد .. إنت قولت خليها توافق تتجوزك .. و أنا هخليها توافق بس بطريقتي .. متتدخلش إنت "  قالها ثم وقف يهم بالرحيل ليسأله خالد :" ماشي يا مالك ..أنا مش مسؤل عن اللي هيحصل .. المهم .. إنت رايح فين دلوقتي؟ "

مالك :" هروح الشركه .. إنت عارف إنها شركه ضخمه و لازم أكون موجود فيها علشان محدش من العمال يحس إني نايم على وداني "

خالد :" طيب .. إبقى..... " قاطعهم رنين هاتف مالك فأجاب :" أيوة يا سامح "
سكت يستمع إلى الرد ثم قال بفزع :" إيييييييه .. مستحيل .. دي عمارة ٢٠ دور .. إزاي يحصل كده ؟؟؟ .. و العمال كانو فين ؟ "

مالك بغضب هادر :" طب إقفل و انا جايلك .. و حاول تعرفلي مين السبب على ما أوصل "

خالد :" في إيه ؟ "

مالك بصوت يهزوز :" في حد حط متفجرات ف الشركة .. سامح بيقولي بقت رماد " ثم قال بغيظ و توتر :" شركة ٢٠ دور إتحرقت و اتدمر معاها كل حاجه .. ده غير إنه بيقولي إنها كانت فاضيه و محدش فيها علشان في خبر إنتشر إني أنا بنفسي إديتهم النهارده أجازة "

خالد بتفكير :" لحقت تعمل كده ؟! "

مالك :" قصدك إيه ! " صمت ثم تدارك الأمر قائلا :" لأ .. مستحيل حور تعمل كده .. دي..... " قاطع كلامه صوت رسالة نصية وصلت لهاتفه .. فتحه ليجد نص الرسالة:

(  حاجه بسيطه كده علشان تفهم إنك مش هتعرف تلوي دراعي .. قرب لحد منهم تاني و هتلاقي حاجه مش هتعجبك ..

                             حور
(

إستشاط غضبا مما فعلته .. الشركة ليست ملكا له .. كل الكل يظن أنه مالكها و لكن ؛ قاطع تفكيره رنين الهاتف .. فزع حينما رأى المتصل .. أجاب بصوت مهزوز :" ألو "

شخص بصوت بارد :" ٤٨ ساعة و عايز آلاقي على مكتبي شيك ب ١٠٠ مليون جنيه .. و لو إتأخرت ساعة واحده هنسفك من على وش الدنيا "

مالك برعب و هو يجلس :" اااا.. مش أنا اللي عملت كده ... دي... "
قاطعه الصوت البارد :" مش مهم مين اللي عمل كده .. أنا عايز تمن الشركة بتاعتي اللي سلمتك إدارتها على مسؤليتك الشخصية .. متنساش العقد اللي مضيت عليه ساعتها "

إمرأةٌ لا تُقهَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن