كندا، تورينتو، أونتاريو.
- لقد خرجت نتيجة تحليل الحمض النووي للتو، لقد كان هو.
قالت دايانا ريفز مسؤلة التحقيق الكندية بشأن إختفاء السفير اليوناني.
هاجيوس، رئيس فريق التحقيق اليوناني كان واجماً أمامها بينما تخبره أن السفير الحقيقي الذي أرسلته اليونان قُتل قبل أشهر داخل الحدود الكندية، تحليل الرفات أكد هويته.
الآن كان هناك شخص مجهول الهوية لعب دور السفير اليوناني لسنة و نصف.
- لقد عممنا صورته على كل مراكز و أقسام الشرطة و المطارات الدولية و المستشفيات، سنجده.
أكدت له عندما إزدادت تقطيبة حاجبيه، يجعله ذلك يومئ بصمت قبل أن يشكرها منهياً أخيراً علاقة العمل التي إستمرت لأسابيع.
.....
- سنعود.
قال لإعضاء فريقه بمجرد أن غادر مبنى هيئة الإستخبارات الكندية.
- لقد إنتى عملنا هنا.
دون نتيجة مرضية مع ذلك.
**********
الصين الشعبية،شنجيانج.
المرة الوحيدة التي كان فيها إدجار داخل حدود الصين، كان خلال مؤتمر طبي حول مناقشة أحد أمراض القلب الخلقية غير القابلة للعلاج، قبل خمس سنوات.
الآن، يتنقل من بكين متخفياً منذ أنه لا يملك أي أوراق ثبوتية، يتبع النداء الذي يرسله أرثينيوس!
فقط قبل عدة ساعات لم يكن يدرك حتى أن مصاصي الدماء الأخريين يمكن أن يتواصلوا ذهنياً معه، الأمر أشبه بدافع نفسي ما..يقوده عبر البلاد لمصدره.
كان يعلم أنه ذلك الرجل..
أرثينيوس.
لماذا كان يعلم ذلك؟
ليس لديه فكرة.
ضواحي المنطقة الصحراوية ذاتية الحكم بدأت تتضح، المباني تتضآئل و تقل، الطريق يصبح رملياً أكثر، لا أعمدة إنارة، فقط القمر.
هناك، على بعد أقل من عشر أمتار، عند نهاية الطريق و بداية الصحراء الممتدة لمالانهاية، رأى العينان الثلجيتان تلمعان تحت الضوء الشبحي للقمر، يميز الهيئة و الرائحة، رائحة قهوة خافتة ممزوجة بالكثير من الخوف..
إن كان للخوف رائحة، فهذه هي!
- لقد نجح الأمر فعلاً!
أرثينيوس الذاهل من قدرته على إستدعاء الملك تمتم عندما أصبح على بعد خطوة منه.
- أين هو؟