الفصل الواحد والعشرون

3.8K 175 21
                                    

فى البدايه احب أشكر كل حد شارك فى الاستفتاء واللى خلانى اتعرف على ناس اول مره اشوفهم واعرف انهم متابعين الروايه ..
ثانيا شكرا لكل حد قال رأيه بزوق واتناقش معايا بهدوء اما اللى اتفضل رد بقله زوق وكأنى شغاله تحت امرتهم يعنى فلا تعليق الصراحه 😁😁
وعشان الناس الجميله اللى فرحونى بتعليقاتهم وانتظارهم للروايه وتعلقهم بيها انا قررت انزل الفصل ده .. عارفه انه حاجه صغيره بس معلش استحملونى وحنزل واحد كمان الاسبوع الجاى ان شاء الله  .. لحد مانرجع لمواعيدنا الطبيعيه سبت وتلات فى اول اسبوع من السنه ان شاء الله  ..
حستنى تعليقاتكم ورأيكم ومتنسوش كمان تتابعوا القصه القصيره (ذات العيون السوداء ) اللى بتنزل حاليا .. حقيقى حتعجبكوا ❤❤ اسيبكوا مع الفصل ..

استقلت هبه سياره نبيل بعدما ساعدها ذلك الاخير فى الركوب وحرك مقعدها الى الخلف قليلا حتى لاتشعر بألم ظهرها الى ان يصلا الى المشفى ..
نظر اليها نبيل بقلق بعدما خفت تاوهاتها قليلا : حاسه بايه دلوقتى
هبه مصطنعه الالم : الحمد لله احسن الوجع خف كتير
نبيل مطمئنا : متقلقيش قربنا نوصل وحنطمن عليكى
هبه : ملوش لزوم انا بقيت احسن
نبيل رافضا : ازاى لا طبعا مينفعش حتى لو مش حاسه بحاجه لازم نطمن
حاولت هبه التملص منه باى طريقه فقالت بنبره رقيقه : لا بجد يانبيل هو تقريبا انا اتحركت غلط او كده بس دلوقتى الالم راح خلاص محتاجه بس انام
نظر اليها نبيل بشك غير مقتنع بكلماتها : طيب نطمن واروحك على طول
هبه بنفاذ صبر : خلاص بقى يانبيل لو تعبت حكلمك تانى.. عشان خاطرى عاوزة اروح البيت
لم يجد هو مفرا من تلبيه رغبتها رغم قلقه عليها لكنه اوصلها الى المنزل على وعد منها انها ستقوم بالاتصال به عند شعورها بأى الم ..
ودعها عند بوابه الفيلا بعد ان رفضت ايصاله لها الى الداخل لعدم تواجد احمد فتفهم هو ذلك ورحل بعد ان رآها تتقدم وتخطو خطواتها بظهر شبه مستقيم ..
ظل ينظر فى اثرها غير مصدق بان ذلك هو الظهر الذى كان يتلوى من الالم منذ نصف الساعه بعد ان اصدر صوت تلك الطرقعه الغريبه ..
تقابل حاجبيه باستغراب عند تذكره ذلك الصوت الغير مألوف لكنه حرك كتفيه بلامبالاه وغادر بعد ان توارت هى عن ناظريه ..
ماان ابتعدت هبه عن انظار نبيل حتى سارت بطريقه طبيعيه فقد شعرت بالارهاق من ذلك الانحناء المصطنع .. اخرجت هاتفها للاتصال بوالدتها عندما لم تجد سيارتها لكن اثناء ذلك سمعت بعض الهمهمات الغير مفهومه تأتى من الحديقه .. اقتربت ببطىء لتجد نور بصحبه شخص ما يوليها ظهره .. لم تستطع تبين ملامحه فاقتربت اكثر واكثر لتستمع الى صوته والذى لم يكن غريبا عنها بالمره ..
.. ماتردى ماتنطقى ساكته ليه ..
كانت تلك اول جمله تسمعها منه بعد ان اقتربت وفسرت تلك الهمهات .. رأته يمسك نور من ذراعيها بعنف كى تلتفت له ..
اختبأت خلف الاشجار فور التفات نور لتتأمل ملامحها المرتعبه من بعيد .. فى البدايه لم تفهم سر خوف نور منه بذلك الشكل وكيف تسمح له بامساك ذراعيها بذلك العنف .. لكن مالبثت يدا خالد ان انزلقت ليمسك بيدي نور قائلا : انا اسف بس مش قادر استحمل بعدك عنى .. انتى متعرفيش انا كنت زى المجنون ازاى بعد اختفائك ..
هُنا لم تتحمل الاختباء اكثر من ذلك بل اظهرت نفسها الى نور متعمده لتتلاقى العيون .. عينان منهما تطل منها نظره الانتصار والاخرى مرتعبه الى اقصى حد ..

مالكة الفؤاد (نور على باب الفؤاد ٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن