نتيجة عشــقي بنآتي

part31

# البارت ال 31
من رواية نتيجة عشقي بناتي
للكاتبة حوراء الوائلي #

___________________________________________________

من يقدم لك الاهتمام فلا تهمله لأن هذه النوعية من القلوب على وشك الإنقراض !!!

ظلام دامس يحاوطك يشعرك بالألم ،الخوف، الرعب، الأشمئزاز من وضعك لا تعلم ماذا ستفعل كل ماتعرفه أنك مقيد؟ !
كيف السبيل إلى الخروج؟ كيف ستخرج؟ أين ستذهب؟ أنكسار في عينيك يشعُر بهِ كُل من نظر إليك. __ دموعك تتساقط على وجنتيك وبكثافه. ضياع ،قلق، أرتباك، ف كيف السبيل إلى الخروج؟ !

.
.
.
.
يومها بقت بلسم بذاكرة نزار وعرف نفسه كان يحبها حب مراهقه الي من المستحيل يروح من الانسان ويبقى دائما يتذكره رغم الي يصير وياه من ضروف ومتاعب

نزار: وعيت عالدنيا واني بعمر ال 8 سنوات لحد هساع تصرفات أبويه ويه أمي وشلون أطباعو وياها وشكد يحبها ومدللها عمري قريب لعمر أمي هيه تزوجت ابويه من جان عمرها 15 وحملت بيه وولدتني جنت دائما ومن اروح للمدرسه واني

صغير. أسمع كلام الأطفال وهمه يكولون هذا أبن السورية حسسوني كأنو أمي من كوكب المريخ ولاكأنو هيه بس الدول و بالأسماء تختلف جنت عايش منفرد بطفولتي مايوم تقربلي طفل ولعب وياي لو طفله جنت وحيد مالي أحد عمري 8

سنوات وعندي أخت عمرها 4 سنوات بريق. وعمتي براء الي عمرها 10 سنوات لطفلتين الوحيدات الي جنت دائما وياهن عوضت كل طفولتي بيهن واني يمهن واحبهن أكثر من روحي اني ربتني عمتي كحلاء اااخ يا كحلاء الطيبة والحنيه الي

جانت بيتنا لسا ببالي زواجها جان عمري مايقارب ال 10 شفتها شكد حبت عمو علي وجانت تحجيلي عنه وتكول راح اتزوج وتجوني تزوروني جنت ابجي من اسمع بيها تريد تعوفنا وتروح جانت وصاياها لسا ببالي وشون تحجي بكل هدوء وحنيه بعد

مرور مايقارب الاشهر تزوجت عمتي بعد مشاحنات بينها وبين هذاك الجد الظالم المتسلط اي هذا جان اسمه بالنسبه الي ول عمتي براء الي حالها من حالي وعمرها جان 12 سنه وصغيرة جانت قريبة الي حييل بريق تخاف منه لان جان

حجاية والثانيه يكوول البنات نولدن للعار هاي الكلمة جانت تشيلني وترگعني بالگاع من أسمعها جنت اريد اتعارك وياه وامي تلزمني ومرة غلط عليها وضربها كف عله وجها فاتت للغرفه تبجي وقفلت الباب ركضت عليها حضنتها وجان عمري 14 سنه هنا

نزار: يمة خليني احاجي تررا حيل تجاوز عليج مالو حق بيج وهيج يسوي رايح احاجي وافهمو

سدير: لا امي لاتروح مابدي تتخانق مع جدك بسبب شي ما ألو داعي يا ابني

نزار: يمة شنو مالو داعي يضرب وتريديني اسكتلو لا والله رايح احاجي حضنتني وهيه تبجي وتكول ماما ابني انت اتركو لحالو مابدي تصير بينكم مشاكل ويقلعك من البيت وبضل قلبي عليك مثل النار يا امي