نتيجة عشــقي بنآتي

part 89 تكملة

البارت ال 90 من الجزء الـثاني
روايــة نتيـجـه عشقـي بناتـي
بقلـم الكاتـبه: حـوراء الوائلـي

___________________________________________________

تسوقنا الأقدار نحو طريق مجهولة
مكبلين بسلاسل أسمها القضاء
نحو الموت متوجهين لعنه علينا حلت
نتعثر ونقف خسرنا وخسئنا
نحن فتيات عراقيات أما من ناصراً
أما من معين يعيننا ويسندنا
تحطمنا وتكسرنا وسقطنا

.
.
.
.
ترتيل: 
بعدما اخذوا جووان گضبوني من ايدي وأخذوني ايدي الي حسيتها تكسرت بزيادة بيدهم ايدي الي صارت تنزف

وهما يضغطون عالكسر بيها روحي حسيتها راح تطلع لرب العلا من الألم اخذوني لگحوني بغرفه وقفلوها وهما يسبون ويغلطون عليه تنهدت بضعف وانا اشكي حالتي وسؤال واحد بعقلي وين حياخذونا

بعد وشنو راح يصير بينا كثير كلام محيرني بس اختي جوان ياربي حرقوها هساع لو دفنوها ياربي نحنا عبادك أرحم حالنا ونجينا منهم صرت أبكي من ألم ايدي الجوو هين كثير حار مابعرف وين جابوني

ولگحوني فتحت عيني تا أدحق المكان وكان عبارة عن غرفه قديما تختلف عن الي كنت قاعدة فيها هي بيها سكراب وقذارة وريحتها قذرة كثير  ضليت اناجي ربي وايدي حسيت اريد أقطعها وألگحها دموعي

بس هي الي تشكي ضعف حالتي وجوان اختي منظرها مايروح من بين عيوني مابعرف كم الوقت الي مرر

وأنفتحت الغرفه وفاتت بنت ركزت بشكلها تشبه هذيك الي اجت من كنا هنيك خفت منها وهي تتقرب الي وانا رافعه راسي

أدحقها فتحت الجنطة الي كانت بإيدها وسحبت ايدي وبقت تجبرها وانا اصرخ كانت تحكي

بالأنكليزي ومافهمت عليها ففضلت اعيط من حرقه قلبي شي كان أشبه بالموت الي مريت بنوو ادحق لمنظر إيدي صارت مجبرة بشاش أبيض وتركتني وطلعت شكرت الرب الي خله احد يجبرها الي علأقل

تتحسن شويه رجعت وانا مددة أتذكر كل ذكرياتي ويه اختي وشنو صار وشون جينا لهين زدت بالبكي وخايفه كثير غفيت

ومابعرف شقد بقيت بس حسيت ضرب ورمي وعياط مافهمت انا بالغرفه وقفت أحاول ادحق من الباب أي حدا يساعدني مر وقت ومافي حد ومرت الأيام وصوت الضرب والرصاص قائم وناس تعيط بكل مكان

وقت الأكل مافي صوت وانا بدون اكل باقيه ولا مي واحس بديت افقد وعيي من الجوع والعطش تمر ساعات

ومافي حدا بس مرة وحدة انطوني قطته خبزز ومي وبعدها مافي وتوالت عليه الأيام نفس الغرفة نسيت شي اسمه حمام وغرفة ضلمة اصوات مرعبه بس تحملت وبيوم من الايام زادت الضرب والرصاص

واسمع يقول اهربو مداهمات عليناا انهزموو من شنو ماعرف بس قعدت بمكاني ادعي وزاد الضرب بالرصاص