part 42

3.7K 279 27
                                    

البارت ال  42
رواية نتيجة عشقي بناتي
للكاتبة: حوراء الوائلي

___________________________________________________

عندما تعتقد بأن كُل شيئ تحسن
تنصدم بما يخبئه لك الواقع من حقائق
تعتقد بأنك تخلصت من جميع مشاكلك وستحيا بأمان
لكن تنصدم مرة أخرى أيضاً بما يحصل لك ويحطم كل شيئ بنيتهُ

عاصفه تدمر كل كيانك وأمور حياتك لتعيدك إلى نقطة الصفر في حياتك
ليالٍ مضلمة مررت بها لاتريدهاّْ أن تتكرر لكن حضك السيئ أعادها و بقوة

هل سأخسر بناتي هل سيضيع تعبي هل سأعاود الهروب مرة أخرى لكن إلى أين
صدى صوت يتردد في أُذني مرة أخرى في السابق كان صوت بناتــي واليوم صوت حياتي
نعم سأعيش. سأعيش لكن لنفسي يكفي تعبت من سنوات الضياع

.
.
.
.
.
غدير.  :  أني غدير أم ل ثلاث بنات تحملت مسؤوليتهن واني بعمر صغير كولش جان عمري من ولدت بنتي سيدرا 17 سنه وبعد مرور أشهر حملت ب طفل زوجي جان متوقعها بنيه وضربني ضرب حد الموت وخلاني أسقط واني بالشهر الخامس

من حملي لكن للأسف جان الطفل الي مات قبل ل ينولد هو ولد مو بنيه زوجي حس بالذنب وراد بعد طفل حتى يكفر عن ذنبه وحملت ببنتي فردوس والي زيد

عذابي والأهانه الي أنهنتها كولش احب البنات لكن بالعراق يخلوك تكرهن بسبب كلامهم الي بدون اي فائدة وانو البنات عار مرت سنتين بعد ولادة فردوس وبنفس ميلاد فردوس لاكمال السنه الثانيه ولدت بنتي الثالثه زمرد والي فعلا جانت زمرد حياتي شي مختلف ضافت الي نكهة حلوة للحياة بيوم الخامس من ولادتها أخذتها

هي وباقي بناتي وأنهزمت من زوجي لكن الأمر الي الجميع يعرفه هو ليث أبن ضرتي سماح الي ماتت وتركته أمانه يمي الي اخذتها زوجة أب حيدر والي لحد هل لحضه ماعرف وينه ودورت عليه بكل مكان حياتي صارت عبارة عن دمار ب دمار

توجهت لمحافضه غير محافضتي وناس غير ناسي والمرة الي عشت عدها للأسف تركتني وتوفت والي هي العمة عراق أسوء أيام حياتي عشتها من جان عمري 19 الى عمر 25 ياترى راح أكدر أعيش بسلام لو لا معقولة رجع عذابي زين وين عرف

مكاني يا اللهي أباوع بأنحاء المخزن وبالطرف مالته بنتي زمرد عمرها 4 سنوات نامت وهي خايفه غطيتها ونامت بصفها أختها فردوس والي تبلغ من العمر 6  سنوات التفتت للجهة الثانية واني أشوف سيدرا وهي حاضه بنت عمها هيفين

وأثنينهن يبجن ويعدين ذكريات اسوء أيام عمرهن من أكثر اشخاص أذونة التفتت للجهة الخ وؤالي گاعدة رفعت رافعه راسها للشباك ودموعها تجري بهدوء حقها شافت هووواية وعمرها 13 سنه وبالجهة يم الباب جواهر وهي حاضنه هيلين

وتهدء بيها رغم كولشي صار بس لسه هيلين تريد تشوف علي وتحضنه وتكول بابا وجواهر تكولها ياذيج ابوج ماما زادت بالبجي طفرت تؤأمها هيفين وهي تگول

نتيجة عشــقي بنآتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن