نتيجة عشــقي بنآتي

الجزء الثاني

#البارت ال 41 الجزء الثاني
رواية نتيجة عشقي بناتي
للكاتبة:  حوراء الوائلي #

__________________________________________________

ببداية جدية عُدت لكم أحبتي. بأحداث وشخصيات جديدة تم ذكرها فقط في السابق
واليوم ستذكر ب شكل كامل ونعيش معهم. كثرت الشخصيات والأدوار في قصتنا في السابق كان قائد قصتنا الألم والحزن وبعض الأشتياق

واليوم نعود ب الألم _الحزن _الفراق _ الأشتياق _الموت _المرض _أغتصاب _ضرب _زواج _سقوط _تحطيم _ حب مسروق _ زواج غصب _ حسرة _ خيانه _
معاناة لاتنتهي في ( رواية نتيجة عشقي بناتي) 

في السابق قالت غدير
جانت نتيجة عشقي بناتي كل ذكرى بقت من حيدر هيه بناتي

ولكن ماذا لو أنقلبت الأدوار وكان صاحب هذهِ المقولة هو حيدر
أيام عصيبة تعيشها غدير مع بناتها ما الذي سيحصل ياترى
في حياة لاتعرف الهدوء والراحة ولا حتى الأبتسامة سنعيشها اليوم

.
.
.
غدير:  أحنه اليوم 2005 سنه مو سهلة أبدا أباوع لأنحاء بيتي بالكامل اني بالغرفة بناتي نايمات ساعه ب 1 باليل طلعت اتمشى للأستقبال وأني أتذكر كلشي صار بية من سنه 2003 ولحد هل سنه سنتين ياربي ووية غيرهن من سنوات گعدت

عالطارمة وكالعادة شعري مفتوح نزلت دموعي واني ارجع بذاكرتي ل سنه 2001 السنه الي طلعت بيها من ظلم حيدر والذل مالته بس وقتي علمني أنو اني

جنت عايشه ب جنه وية حيدر وجنت متعافيه على رزقي مثل ميكولون بعد ما ألتقيت ب جواهر الي قصتها متخلف عني ب شي وتذكرت سيدرا ااااااااخ يا سيدرا جرريت

حسرة واني اتذكر من أگعد وياها وأحاول افهم منها تذكرت مرة سئلتها

غدير:  ماما حبيبتي شنو الي صار الج ووين رحتي ياعمري

سيدرا:  بجت وسكتت محجت

غدير:  ياروحي والله ماسويلج شي بس كوليلي حتى أفتهم شنو الي بيج ياعمري

سيدرا:  ماما تحجي وتتلعثم بطلت كلام ورجعت تبجي بجيت ل بجيها ياربي طفلة فزيت من ذكرياتي وصورة ليوث تنرسم ب عقلي هذا هم ماخذ كلبي وتفكيري يا ماما وينك هسه شو ولا خبر عنك يا ربي الصبر الصبر كالعادة الليل يمر كالعادة يا

ربي ليش تختبرني ب اطفالي سيدرا شون ابتعدت عن الكل حتى ب خواتها قليل تختلط تداوم حدها للمدرسة وترجعلي فردوس هم دخلت مدرسة السنه أول سنه الها بس هاي وكحة ولسان مينخاف عليها ولاتسكت وزمزم عمرها 4 سنوات حياتنه أبد مو طبيعيه اني صغيرة بعدني كل عمري 25  وشكلي اصغر من 25 أصلا اني

ببدايتها وناعمة وبناتي وياي كل الي يشوفني ميتوقع اني امهن وحقه لان لا أب عدنة ولا سند مجرد آني عندهن وهنه عندي مسحت دموعي ووكفت أريد أفوت للبيت شفت واحد ديباوع عليه من السطح بسرعه فتت وايدي على گلبي وينبض بقوة وخوف موو هذا ياربي رحت مددت بفراشي وللصبح منايمة گعدت ب 7 وكعدت