الفصل السادس والثلاثون

3K 90 27
                                    

,,,,,,,,,,
عينيه لاتحيد عنه يقتنص اي شئ حتى يرميه للخارج .. حصل كل شئ امام عينيه وهو مرغم وهاهو رجع وعقد على رشا امام الاقارب وهو من تحمل اسئلتهم الفضوليه ليجيب انها قسمه ونصيب ورشا وليث لم يتوافقا بالنهايه المشكله أن ليث سيكون دائما بحياتهم بعد زواج ساره من بسام .. ولكن هو ادرك ان آلسن الناس لن تتركهم لحالهم وخصوصا وأن العروس تبدو متوترة اكثر من الازم .. اصلا الجو كله متوتر ... كل قليل ينظر لجده بعتب وهو يسأله بدون كلمات اذا كان هذا يرضيه ... ضحك بداخل وأيمن الضرب واضح عليه .. حسنا هو يستحق أكثر فكيف يتجرأ أن يدخل بيتهم بدون أذن ..لايمكنه مسامحته 
لايطيقه لهذه الرجل فكيف سيعيش معه ..كل هذا بسبب جده فلو تركه يتصرف لكان رماه وراء الشمس وماسأل احد عنه .. يعرف بداخله ان أيمن يتلاعب بالكل باصطناع البراءه ولكن جده نهره ان يتعرض له .. أن يكون جده بصف هذا الحقير شئ يثير به الجنون ثم لماذا كل فتره يدخل معه للمكتب ولايسمحون للبقيه بالدخول ..اي اكاذيب يقولها أيمن له ليسانده بهذه الصورة ..

عادت له الحياه بعودتها له وها قد تم كل شئ كما يرغب ورجعت له ولكنها لحد الأن تتجنب النظر له وتزحف بعيدا كلما مال نحوها ..لاترد على اي شئ يقوله .. لابأس سيتحمل الى أن يبقى معها لوحده وسيبرر له ماحصل .. 
ما أن انتهى الاحتفال البسيط حتى طلبه الجد ليتكلم معه بالمكتب لوحدهما ...كان سينفجر بانتظار انتهاء الحفل لينفرد بها ..كانت مثاليه بكل شئ من فستانها الابيض الحريري مع طبقه من الدانتيل لشعرها المرفوع بطوق من اللؤلؤ ولكنه لم يقدر حتى على لمس يدها امام عيني حسام المحذره .. فقط ليصبر نفسه حتى يتمكن من تثبيت موقفه امام العائله ...

نصف ساعه كامله وهو مستمع لجدهم .. وما أن خرج كأنه كان مسجون بانفرادي توجه للصاله ليدله أحد على مكان رشا ولكن سوء حظه اوقعه بحسام الذي اوقفه قبل أن يتهرب منه ..
( أيمن .. مارأيك أن نكمل السهر بالخارج ..سنحتفل بزواجك فقط انا وانت وصلاح ) 
هذا يفوق تحمله ...مابهم لماذا لايمنحوه فرصه ..هو اعتذر وتحمل الضرب يكفي هذا ولكن حسام ومن اسلوبه ينوي على شئ 
( أنا متعب وكل ماافكر به بعض الراحه ) 
ابتسم حسام ليسد الطريق عليه بابتسامه مستفزة
( هناك اشياء نحتاج للتكلم بها على انفراد ألا تظن ) 
بهذه الاثناء دخلت امهم مبتسمه
( ابني أيمن مازلت هنا ..هيا ادخل لجناحك قد اوصلت الطعام هناك أكيد انت ميت من الجوع ) ابتسم لكلماتها له فهي الوحيده التي تقبلته بدون عدائيه واضحه ... 
( شكرا بالواقع انا ساموت من الجوع ) ترك حسام بسرعه ودخل اين اشارت له ام حسام بينما كانت تنظر بتحذير لحسام كي لايعترض 
( ابني يكفي .. انت العاقل بينهم وهو زوج أختك الان ..مهما حصل انا اعتمد عليك لكبح جنون اخوك ألا يكفي انك ضربته واخوك لايكلمه ويتجاهله .. اختك حامل منه ..هذا يكفي نريد العيش ببعض الراحه ) 
استمر بالسكوت وهو من رغب قبل قليل بأخذه لمكان منعزل وتركه هناك طول الليل .. حسنا بوقت اخر سيفعل هذا ..لن يتركه بسلام مادام لم يقتنع بهذه الصورة التي يرسمها لهم .. ليس هو من يجبر على تقبل حقير مثله

يامن اسرتي الفؤاد ترفقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن