أحبيني .. ولا تخشي على قدميك
- سيدتي - من الماء
أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائي
بصحوي .. أو بأنوائي
وغطيني ..
أيا سقفا من الأزهار ..
يا غابات حناء ..
تعري ..
واسقطي مطرا
على عطشي وصحرائي ..لايعلم ماذا يجري معه ولكن الشئ الأكيد هو رغبته بالابتعاد عن اي شخص اخر هذه الفتره على الاقل هذه الليله فقط يريد البقاء معها لوحدهما ...
اوقف السياره على جانب احدى الشوارع الرئيسيه الى أن يقرر ماذا سيفعل بحكمه فبعد أن هدأ استوعب مايفكر به ليث ..هو يريده ان يفقد اعصابه امام البقيه وهذا لن يحدث وخصوصا الأن وهو يستعيد افكاره المنطقيه .. سيحطمه بعد مافعل
لايفهم كيف تحول صديقه لهذا الشخص الحقير ..ليث لديه الكثير من السيئات وهو ايضا ولكن لم يواجه بيوم مشكله معه بالعكس ربما كانت سيائته هي ماجعلتهما منسجمين معا لماذا اذاً الأن يفتعل له المشاكل ..
لم يستطيع منع عقله من التفكير ان ليث وقع بغرام رشا .. اذا فعل فلن يوقفه شئ عن تحطيمه بينما يستمتع بكل لحظه ليث رغم معرفتهما لايفهمه ..اذا احد فكر بأخذ شئ يملكه فلا يمكن ان يرحمه ..ماذا يجري معه وهو يتصرف بغرابه كأنه بصراع بعقله وقد نسى انها معه حتى لم يلتفت ناحيتها ولو مرة او يقول شئ .. لن تنكر الرعب الذي احتلها وهي تفكر انه سيخطفها للمرة الثانيه ربما ..هل كل مافعله تمثيليه لينال مايرغب به .. استدارت ناحيته بسرعه بعد ان شعرت بيده حطت على حضنها ..
كان يبدو متماسك وهادئ اكثر بملامحه ..غريب كيف يتحول بسرعه
( اسف حبيبتي لكني كنت غاضب ..اليوم ارغب بأن انفرد بك هل تمانعين اذا نمنا بشقتي ..هذه الليله فقط اتمنى لو بقينا لوحدنا )
توترت ودقت اجراس الحذر لديها ..
( انت تعرف اننا يجب ان نرجع سيقلقون علينا )
لايمكنها ان ترجع لتثق به ليس وهو بهذه الحاله ولكن بقائها لوحدها معه جعله المسيطر هنا فلاتملك سوى مسايرته
ابتسم لها ليبث لها نوع من الاطمئنان عسى ان يخفي توتره .. لايمكنه ان يجازف بعلاقتهم .. اخرج هاتفه من جيب سترته امامها
( خذي الهاتف واتصلي كي تعطيهم العنوان ....اي شئ افعلي لتشعري بالاطمئنان
رشا انا لااذكر ماحصل بالماضي ومافعلت لكن الأن اشعر بالاختناق وارغب بالبقاء معك لوحدنا بعيدا عن المراقبه ببيتك ..ليله واحده فقط)
كلامه عن مخاوفها جعلتها تسترجع قوتها ..اجل ايمن تغير ومستحيل ان يتكرر الماضي وهي ايضا من باتت اقوى ثم هم لايعيشون بسجن حتى لايسمح لهما الخروج هي تكبر الموضوع ..
( اعتقد انه لامانع ..فقط اخبر حسام اننا سنبات بالخارج ليعرفوا مكاننا)
ارسل رساله تبلغه ثم اقفل الهاتف بحجه ان الشحن انتهى ...
ان تعيش بشقه وبقربها جيران الفكره احبتها وخصوصا ان هذه الشقه بمنطقه راقيه تتوق لحياه طبيعيه معه حيث تملك بيتها الخاص بها بدون تدخل أحد اخر ترغب ان تملك كيان خاص وعائله تتحكم هي بها .. الصراحه بدأت تنزعج من وجودها ببيت جدها تشعر نفسها ثقيله وهي تعيش مع زوجها هناك وخصوصا ان من يحكم البيت هبه بعد امها وهي مثل ديما هناك ..تريد ان تملك حياه كامله ..رجعت تتحصر على حظها وهي تفكر لو لم يكن ايمن بهذه الصوره لكان كل شئ مثالي فهو وسيم ويملك المال ويحبها ...
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romantikأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...