اسرعت لغرفتهما وهي تشتعل بغضب من اسلوبه معها وكيف تجاهل وجودها امام اقاربها ..
قبض على ذراعها بقوة ليديرها نحوه كي تواجهه بعد أن اغلق الباب عليهما
( هذه اخر مرة تزورين امك بدوني .. اصلا لن تخرجي مجددا اذا لم أكن معك )
توسعت عينيها مصدومه من مايقول .. يتصرف كمجنون ولاتفهم مابه حتى قيادته للسياره كانت سريعه متهورة
صرخت به بينما تحاول ابعاد قبضته من ذراعها
( وأنا متى أراك حتى تأتي معي .. اخبرني فقط لماذا احرجتني امام اقاربي وجعلتنا نغادر بينما الطعام على المائده )
احرجتها ..ضحك بسخريه .. هي تقصد انه امسكها وهي تعبث خلف ظهره
( أنا حر اريد زوجتي أن ترجع معي ثم اي اقارب ألم يكونوا مسافرين متى رجعوا .. لايهم .. لن اكرر كلمتي لااريد أن تخرجي من البيت بدوني مرة ثانيه )
صرخت به بقوة وهي تسخر منه
( ومن أنت كي تأمر ..صلاح لاتصدق نفسك ارجوك وعدل من تصرفاتك بالبدايه )
استطاعت أن تدفعه فتراجع خطوة للخلف بينما يرى تحدي بعينيها له .. كره هذا التحدي كأنه يخبره انه غير قادر على التحكم بها ..
( أنا زوجك اعجبك او لا ... ) أكمل بعد تذكر ماحصل بالحديقه
( تعالِ هنا واخبريني كيف تمزحين مع رجل غريب وأنت زوجتي أم ان طبعك غلب هذه المره )
ارتبكت فقد ظنت باأول الامر انه ممكن أن يكون غيور ولكن اهانتها بالنهايه اثبت العكس
( مازن ابن عمي وليس غريب وعندما مزحت معه كنت اتصرف بصورة طبيعيه ألم تمزح سابقا مع هبه او غيرها ..
انا اخلاقي افضل بكثير من من الذين يرتادون النوادي الليليه )
ماعاد ينوي على خير وكل مشاكله تراكمت بهذه اللحظه امامه عندها بصوت مهدد رد عليها
( الامر مختلف أنا رجل ويحق لي هذا وعندما اقول كلمه ستنفذيها أو ساعلمك الأدب من جديد ياقليله التربيه )
بقت ساكته تنظر له وهو يهينها لتكتشف انه لايستحقها .. لايمكن ان تتحمل هذه الاهانات بعد الأن
تمالكت اعصابها وبهدوء قدر الامكان بينما عينيها تواجهه بقوة
( طلقني .. اخر مرة اقولها لك اريد الانفصال لقد أجلت طلاقنا لبعد حفله الخطوبه وها قد انتهت )
اقترب منها خطوات قليله وعينيه لاتفارق عينيها بتحدي ..
( ألم اقل لك ..يبدو انني نسيت .. ستبقين زوجتي لن ننفصل)
كانت ستفرح من كل قلبها لو كان يقصد انه يرغب بها بسبب حبه ولكن نظراته واسلوبه تخبرها بصريح العباره انه يريد التمسك بها فقط بعناد ..
ارتبكت لاتعرف بماذا تجيبه
( أنا لاافهم .. ماذا تقصد انني سابقى زوجتك ألم نتفق على الانفصال منذ البدايه )
ابتسم بطريقه ازعجتها
( وأنا الأن غيرت رأي .. لن اتركك وسنعيش كأي زوجين ..
ماتنازلت عنه سابقا جاء وقته اريد زوجتي )
شحبت وهي تسمعه فالشئ الوحيد الذي صبرها على الاهانه والخيانات هذه أن مايجمعهما فقط عقد على الورق ولكن أن تمنحه نفسها بينما يستمر بخيانتها ومعاملتها بهذه الصورة فلن ترضى
( لاارغب بالاستمرار بالزواج ..صلاح طلقني بدون مشاكل )
اختفت ابتسامته بينما يزداد غضبه ..اخبرها انه يريدها زوجه وهي ترفضه .. بعد كل مافعلت من اجل ان يرتبط بها الأن تريد تركه ..أكيد هناك شخص اخر
( لماذا ..ماسبب اصرارك على الطلاق ماعدتي تحبيني ..هل تظنين الزواج لعبه ..
الأن أنا راغب بك ولا افكر بالانفصال )
شحوبها امامه ورفضها المستمر زاد غضبه
احاط بخصرها يشدها له ليلتهم شفتيها بعنف يريدها غاضعه له ..
كرهت هذه القبله بينهما كأنه يخبرها ان لارأي بحياتها وعندها قررت ماستفعل
اطلق سراحها فقط ليأخذ نفس بينما عينيه اتقدت برغبته بها .. مال لعنقها ليلثمه
( حبيبي ..صلاح .. ليس الأن ..امنحني وقت كي استعد لك ..اليوم بالليل ارجوك )
رفع رأسه عنها وهو مبتسم بزهو انها رجعت له
( سانتظرك أذن .. )
خرج من الغرفه بعد أن رجع لتقبيلها وبرقه هذه المرة ..
تغيرت ملامحها ما ان بقت وحدها واتجهت للدولاب لتخرج حقيبتها ...
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romansaأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...