عشق محرم 🧞‍♀️عشيقة العبري 🧞‍♀️

الجزء الثاني من قصة العشق المحرم

🔯 الجزء الثاني من قصة العشق المحرم 🔯
🕎 بقلمي أنا ريم 🕎
✨✨✨
تقول جميلة عادة في قلبها : { كم أتمنى لو كانت لي عائلة غير هذه ، لكنت حينها أسعد بكثير . }
✨✨✨
المهم نتعرفوا على بطلتنا جميلة ، شابة عندها 19 عام ، الناس كايقولوا أنها اسم على مسمى فهي فعلا فتاة جميلة شكلا بشعر بني نصف طويل و عيون فاتحة خضراء ورثاتهم من الأب و بشرة بيضاء و قامة طويلة ... جميلة عندها شخصية قوية و متميزة على البنات عامة ، فهي تميل للسكوت و قليلة الانفعال ، كاتفضل غي تسمع و تدفن غضبها ذاخلها حتى تخويه على شكل دموع منين تكون بوحدها غي هي و مخدتها  ....
جميلة عايشة مع عائلتها المكونة من الأب عزيز لي عسكري و الأم سمية ربت بيت و الأخ الأكبر مهدي و أكيد الجدة عيشة ... الأب و الأم ديالها مامتفاهمينش فمرة و كايقيلوا يدابزوا ، و غير ذلك الأب ديال جميلة متعصب دينيا و متزمت و كان باغي يدير لبنتو الحجاب بزز لولا تذخل الجد الله يرحموا و منعوا و حلفوا مايعاود يفرض عليها الحجاب حتى تبغي هي و إلا هو ساخط عليه دنيا و آخرة ! هادشي علاش جميلة لحد الان مادارتش الحجاب و لكن واخة هاكاك كاتلبس حوايج واسعين عليها و ماكاديرش غاع المكياح و لا حتى الريحة !!!!! كلشي ممنوع !!!!!
فالدار ماعندهاش شي حاجة اسمها خصوصية حتى من تلفون هو اللخر مادايراش ليه الكود و ديما كايقلبوه ليها ! هادشي خلاها تمل من الحياة معاهم و تمنى فأي لحظة تغبر لشي بلاصة بعيدة تعيش فيها حياتها كفما بغات 🧚🏻‍♀️
🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯
{تحط العشا و تجمع كلشي على الطبلة فصمت ...}
جميلة :آه (شافت فجداها) علقوا ليوم النقط و  جيت عاوتاني أنا اللولة فسومستر !
سمية : (كاتاكل و مامصوقاش)ماكاينش شي فلوس فهادشي ؟
عيشة : أشمن فلوس حتا نتي (فرحات) الله يرضي عليك ابنتي كي حمرتي لينا وجهنا !
عزيز : (ضحك باستهزاء)
جميلة : (شافت فيه بتعجب على قلبو القاسي و عاودات هبطات راسها و هي كاتلعن قدرها)
مهدي : (غار من ختو و ماحملهاش حيت هو مانجحش فالباك و طردوه و هي ديما كاتنجح بنقطة مزيانة) فخبارك أ با بلي بنت سي حمد غادي تزوج هاد الشهر ، قاليا خوها لبارح بلي خطبها مهندس لاباس عليه  !
عزيز : و علاش مايخطبهاش تبارك الله البنت غي الدار و الحجاب و باينة فيها تروكيل ! هادوك هما البنات لي جايبين العز لواليديهم !
جميلة : (حركات حجبانها باستغراب ، هزات طبسيلها و ناضت) الله يخلف !
مهدي : (بحقد) مالكي يكما تقرصتي و لا غرتي منها ؟
جميلة : (ابتاسمات ببرود) و علاش أنغير من وحدة خارجة من التاسعة فنظارك ؟ (شافت فيه بحقد) خاصني نعس بكري حيت بحال ديما انوض مع السبعة ماشي حتال 12 !
مهدي : (حشات ليه الهضرة) سمعتيها أ ماما ؟؟؟ كاتحشي ليا لهضرة !! راه الا نضت ضربتها عاوتاني ماترضونيش انا لي خايب !
سمية : وا صافي سكتونا ! و نتي حتارمي خوك الكبير !
جميلة : (بدون اهتمام) واخة !
مهدي : (كايترعد) شتك عاجبك راسك و قرايتك زينة !!!!! غي نتي لي قريتي !!! تفو المعقدة لخرى !
(ماجاوباتوش ، مشات غسلات الماعن و ذخلات لبيتها ، نعسات فبلاصتها و بقات كاتقرى قصص بالدارجة فتلفون قبل ماتسد عينيها و تنتاقل لعالم الأحلام الجميلة ☁️🌙🌙☁️ ... منين نعسات بطلتنا كان نهار عاد بدا عند شي ناس ♟♟ )
🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯🔯
[ فغرفة فخمة بفندق {GOLDEN TULIP FARAH} ، كان بطلنا ناعس فوق الناموسية و شعرو فازق ، صدروا كايطلع و يهبط ... فحين كانت ناعسة حداه بنت شقراء جميلة و واضح من ملامحها أنها (بائعة الهوى) . ]
البنت : (جسدها كولوا آثار ضرب و شنايفها عامرين دم ، شعرها مخربق و يديها مربوطين بزوج بخيط) هادي أحسن ليلة دوزت فحياتي ! واخة عذبتيني بزاف و لكن هانية (كادوز بيديها المربوطين على صدرو) أنا كانموت على رجال بحالك ، الراجل لي يعدبني و يخليني تحت رحمتو ، كانبغي نحس انني امرأة !
جوزيف : (لا رد)
البنت : (حطات راسها على صدروا و بقات كاتلعب بسنسلة فيها نجمة خماسية لابسها فعنقوا و الفضول قاتلها) دابا نتا يهودي ياك ؟
جوزيف : مممممم (سد عينيه)
البنت : (ابتاسمات) عليها !!! عندكم هادشي حلو ماشي بحال دياولنا يشدك خمسة دقايق و يعيا ! و يجي يخرج فيك عينيه و يقولك أنا راجل !!
جوزيف : (لا رد)
( بقات البنت كاتهضر بزاف ، كاتوصف ليه مدى اعجابها بطريقة معاشرتوا ليها فحين هو غي كايسمع حتى صونا التلفون )
جوزيف : شووووو (بصوتو الرجولي) شنو ؟
عمر : سيدي راه قضينا الغرض !
جوزيف : (ابتاسم بشر) مزيان ها أنا جاي !!!
البنت : (بتأسف) لا حرام عليك أ سيدي !! باقي ماشبعت منك !
جوزيف : (قطع و قرب ليها ، حط صبعو ففمها و جرها عندو بحال شي كلب ) مرة اخرى (طلقها و جبد بزطامو و لاح ليها فلوس $$$)
البنت : (فرحات بالفلوس) يخليك ليلي يا (شافت فيه بشهوة) الساادي !!!
{ ابتاسم جوزيف باستهزاء و ذخل دوش و لبس حوايجوا عاد خرج مزروب ركب فطمبيل الفاخرة سوداء دايرة بحال الوحش بضخامتها و اتاجه للمجهول ، فحين البنت لي كانت معاه ناضت لمراية و بقات كاتشوف فجسدها لي كولوا زرق بآتار الضرب بسمطة و يديها لي ولاو زورق بقوة ما زير عليها أما فمها كان كولوا دم و عنقها باقيين يديه مطراسيين فيه حين كان قاجها ، تنهدات و غسلات مزيان ، عاد لبسات حوايجها و خرجات و هي مدقدقة بحال الا داز عليها كاميو }