السابع والثلاثون

3.6K 53 20
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما أمجد كان بيشكر حنان على موقفها النبيل معاه تعالوا نشوف هيحصل إيه مع بعض وباقى الحوار كان عامل إيه ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

تحدثت هاله قائله: فعلاً يا حنان أمجد معاه حق خصوصاً إن أمجد عايش لوحده أنا بدعيلك من كل قلبي ربنا يسعدك ويوفقك ويجزيكى خير يارب على كل إللى عملتيه معانا

قالت حنان بكل ود وصدق: والله يا خالتى إنتى بتحرجينى أنا معملتش حاجه لكل ده..ده واجبى

قال أمجد بتساؤل: صحيح ماقولتليش خالتى فريده ويحيي ماجوش معاكى ليه

قالت حنان بتوضيح:يحيي فى دبى مرتبط بشغل هناك وكان لازم يكون موجود وماما مشغوله بحملة تبرعات علشان كده أنا جيت مع السواق

قالت هاله:ياللا كفايه كلام كده علشان تشرب الشوربه وتاخد دواك وترتاح شويه

قال أمجد بإمتنان: بجد شكراً على كل إللى بتعملوه معايا

وبالفعل خرجت هاله وحنان لكى يرتاح أمجد وأول ما خرجوا هاله شكرت حنان بحراره لموقفها النبيل مع أمجد وإستأذنت حنان منها للرحيل وبالفعل رحلت حنان وبعد مرور إسبوع رجع يحيي من دبي وأول ما وصل كان فى إستقباله والدته وحنان وسلم عليهم وقعدوا فى الصالون وبعد شويه قامت حنان وراحت تعملهم شاى وأول ما جهز الشاى أخدته حنان ودخلت وقدمت لكل واحد فيهم الشاى بتاعه تحدث يحيي قائلاً:قوليلي يا ماما كل الأمور تمام مش عايزه تحكيلي حاجه كده ولا كده

قالت فريده: الحمدالله كله تمام أمور الشغل والبيت تمام بس أمجد عمل حادثه كبيره

قال يحيي بدهشه:إمتى وهو عامل إيه دلوقتى

قالت فريده: لأ الحمدالله دلوقتى أحسن كتير كانت إصابته خطيره ونزف كتير وقعد إسبوع بحاله فى المستشفى وإحتاج لدم كتير وخالتك كانت هتموت من القلق عليه ووالدته وصلها الخبر وكانت عايزه تحجز على أول طياره بس أنا وخالتك طمنها وقولتلها مالوش لزوم تيجي وهو بقى كويس ماهديتش ولا إطمنت إلا لما سمعت صوته فى التليفون وأهم حاجه إن حنان هى إللى إتبرعتله بالدم

قال يحيي بفخر:حنان إتبرعتله بدمها يا عيني إيه كل التصرفات الحلوه إللى بترفع الرأس دى

قالت حنان بغرور مصطنع:إحنا أصحاب فئة أوو سلبي بندى كتير وممكن ندى كل الفئات يعنى ممكن ندى أى حد

وإنتهى اليوم بدون أى أحداث تذكر وفى صباح اليوم التالى إستيقظت حنان وجهزت نفسها علشان يحيي يوصلها للجامعه كالعاده وكان منتظرها تحت وبالفعل جهزت حنان سريعاً ونزلت ومشيوا مع بعض ركبت حنان العربيه وركب يحيي هو الأخر وانطلق حيث جامعتها وبالفعل وصلوا ونزلت حنان من العربيه وفى إتجاها لدخول الجامعه نده أمجد عليها قائلاً:حنان

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن