وقفنا في البارت السابق لما فريدة كانت حزينة على ابنها وحياتة اللى اتفرضت علية...تعالو نشوف اية اللى هيحصل مع بعض❤️❤️❤️❤️
طلع يحيى على أوضتة ينتظر حنان بعد أما خلص كلام مع أمة وبلغتة إن هى هتتكلم مع حنان...أما فريدة توجهت بالفعل لغرفة حنان خبطت وفتحت الباب ودخلت قعدت على طرف السرير اللى قاعدة علية حنان وتحدثت قائلة:إزيك يا حنان..عاملة اية
ردت حنان بهدوء: الحمدالله..بخير
ردت فريدة قائلة: حبيبتى فات أكتر من شهر من يوم ما اتوفت أمك الله يرحمها وانتى دلوقتى اتجوزتى بالرغم كل اللى حصل بس انتى لازم تبدئى حياتك انتى ويحيي وتنسو كل اللى حصل وتعيشو مع بعض وتنبسطو سوا... الاوضة دى أوضة الضيوف مكانك مش هنا مكانك فوق فى اوضتك خدى دول...دة فستان جديد أنا جبتهولك يحيى مستنيكى فوق فى اوضتكم ماشى إتفقنا....وسابتها فريدة ومشيت....
حنان فضلت بصة على الفستان اللى فريدة سابتة وقامت بتثاقل شديد غير قادرة على التحرك ولكن تحاملت على نفسها وبقت تجر رجلها جر زى مايكون رايحة تنفذ حكم إعدامها مش جوازها دخلت وأخدت شاور ولبست هدومها وكانت شاردة فى أفكارها مش عارفة إزاى هتجتمع معاة في أوضة واحدة ونفس السرير وهيبقى العلاقة ما بينهم شكلها اية أو اية اللى المفروض هي تعملة وفى وسط أفكارها ومشاعرها انتبهت لخبط على باب اوضتها وما كان الطارق إلا يحيى اللى شعر بتوترها واحراجها إن ممكن تتطلع أوضتة لوحدها وقرر إنة ينزل ويخليها تتطلع معاة وكان محق جداً فى تفكيرة عند هذا الحد...بعد ما سمع إذن حنان بالدخول....دخل وتحدث قائلاً: أهلاً حنان..عاملة اية
ردت حنان بإقتضاب قائلة: الحمدالله
حمحم يحيى بإحراج قائلا:إحم..إحم أنا بس لقيتك اتأخرتى ف قولت أنزل أجيبك
أومأت لة حنان وهى فى قمة توترها برأسها علامة الموافقة...ومشى يحيى قدامها وهى وراة لحد أما وصل قدام باب أوضتة اللى بقت أوضتهم هما الاتنين دلوقتي فتح الباب ودخل تحدث الى حنان قائلاً:اتفضلى
دخلت حنان الاوضة وقعدت على طرف السرير في توتر واضح وعمالة تفرك في ايدها من كتر التوتر ومشاعرها المضطربة عم الصمت على الغرفة لدرجة لو إبرة وقعت تسمع صوتها قرر يحيي إنة يقطع الصمت وتحدث قائلاً:بصى إحنا إتجوزنا في ظروف مش طبيعيه بالرغم إن إحنا نقرب بعض بس للأسف كل اللى أعرفة عنك يا حنان هو إسمك وبس وانتى كمان كل اللى تعرفية عنى هو اسمى وبس....بس حابب أقولك وأوعدك انى أكون عادل فى علاقتنا زى أى اتنين متجوزين..عارف إن إحنا محتاجين وقت علشان نقدر نتعرف على بعض وعلشان نقدر نحس بالرابط اللى بينا....واتجة يحيي ناحية الدرج طلع منة الاسورتين وقعد جنب حنان وفية مسافة بينهم ومسك ايدها وفتحها وحط فيها الاسورتين من غير ما يقول ولا كلمة واحدة....وحنان كل الوقت دة بتسمعة وملتزمة الصمت تماماً شعرت بأن لو تقدر تهرب من المكان اللي هي فيه دلوقتى وترجع لحياتها البسيطة لكن هيهات
أنت تقرأ
عشق الروح بقلم مريم محمد
Mystère / Thrillerالاتنين اجبرتهم ظروف الحياه علشان يتجوزو ف ياترى هيقدرو ينجحو وينجحو علاقتهم ببعض ويقفوا فى وش مصاعب الحياه و العوائق إللى هتقابلهم ولا مع أول مشكله في حياتهم هيستسلمو وكل واحد هيشق طريقه بعيد عن التانى ويا ترى هيقدرو يبعدو عن بعض