الفصل الأربعون

7.8K 122 42
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما حنان إتصلت على يحيي تعالوا نشوف مع بعض الحوار هيبقى عامل إزاي 🌹🌹🌹

إتصلت حنان على يحيي وإنتظرت الرد وأول ما فتح الخط قالت حنان بحب: حبيبي إزيك قولى إن أنا وحشتك عايزه أسمعها منك النهارده

قال يحيي بإبتسامه: حبيبتي إنتى فعلاً وحشتيني جداً...إيه رأيك أجى على البيت بسرعه

قالت حنان:فكره حلوه جداً ياللا تعال بسرعه أنا مستنياك

قال يحيي بمشاكسه:أيوه وبلاها شغل وبلاها كسب العيش زى ما بيقول الشاعر عايزين نلاقى وقت للشغل علشان نلاقى وقت للحب

قالت حنان بنفس المشاكسه:أيوه بقى إبعتلي وقت للحب

قال يحيي:قوليلي صحيح كان يومك عامل إزاى فى الجامعه والسواق وصلك

قالت حنان بصدق: لأ ماوصلنيش إتصل عليا وقالى إن العربيه عطلت وودها عند الميكانيكى

قال يحيي:طب متصلتيش عليا ليه وكنت جيت وصلتك أنا

قالت حنان:أنا فعلاً كنت هعمل كده بس أمجد سمعنى وأنا بتكلم مع السواق وأصر إن هو يوصلنى أنا والله يا يحيي مطلبتش منه كده هو إللى قالى إن مفيش تعب ولا حاجه

يحيي بضيق وإنزعاج وملامح وجهه مكفهره للغايه وقال بهدوء الذي يسبق العاصفه: يعني إنتى روحتى مع أمجد

أحست حنان بتغيير نبرة صوته وقالت:أيوه....يحيي أنا غلطت لما إتصرفت كده

قال يحيي بشرود:هاااا....هكلمك بعدين عندى إجتماع أما أخلصه هكلمك

قالت حنان بنبره سعيده:ماشي حبيبي بس إعمل حسابك تيجي بدرى عملالك حاجات حلوه كتير

قال يحيى بإختصار لكي ينهى تلك المكالمه:طيب

قالت حنان:مع السلامه

وأنهى يحيي المكالمه وساورته أفكاره وشكوكه من جديد وأثناء شروده إفتكر حديث أمجد لما جالهم على الڤيلا وقال
(أصل حنان مجتش النهارده الجامعه ف بصراحه قلقت عليها جداً)وإفتكر حديث أمجد لما قعدوا على السفره وقال
(أنا لما كنت فى المستشفى ودوقت الشوربه إللى عملتها حنان عرفت من وقتها إنها طباخه ممتازه وكان طعمها حلو جداً لدرجة إنى ماكنتش عايزها تخلص حقيقي أنا حبيت الشوربه إللى بتعمليها حنان)وإفتكر حديث حنان لما قالت (هو سمعنى وأنا بتكلم مع السواق وأصر إنه يوصلنى وقالى مفيش تعب ولا حاجه)وإفتكر حديث والدته لما قالت
(وأهم حاجه إن حنان إتبرعتله بدمها)وإفتكر حديث أمجد لما قال
(عارف أنا فهمت بنفس مبدأ الفكره تبع الدم فهمت ليه حنان كانت قريبه منى لدرجادى)كل ذلك كان يمر أمام عينيه وهو فى مكتبه

فى ڤيلا الحسينى
حنان كانت قعده فى غرفة اللفينج روم أمام التلفاز فى إنتظار يحيي وفى نفس اللحظه كانت فريده خرجت من غرفة المكتب ولاحظت وجود حنان أمام التلفاز تقدمت منها وقالت: مالك قعده كده ليه

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن