وقفنا في البارت السابق لما سارة هددت حنان إن هى تبعد عن يحيي وترفض الجواز منة......تعالو نشوف اية اللى هيحصل مع بعض❤️❤️❤️❤️
تحدثت حنان بمنتهى الهدوء قائلة:أوعى تفتكرى انى مبسوطة أو فرحانة بجوازة زى دى زى ما هو مجبور عليا أنا كمان مجبورة علية ومادام انتى الموضوع دة يهمك قوى كدة شوفى حل انتى بقى وورينى شطارتك وتبقى خدمتنى خدمة عمرى ومش هنسالك الموقف دة أبدا.. ودلوقتي عن إذنك علشان ضيعتى من وقتى كتير...ومشيت حنان بكل ثقة وكبرياء.. وسابت سارة واقفة تغلى من جواها متوقعتش إن دة هيكون رد فعل حنان
وفى المساء في المستشفى فاتن نايمة وحنان قامت معرفتش تنام وقعدت تفكر في كلام أمها وكلام سارة وإن يحيي مجبور على الجواز وهى كمان بس هى مش عارفة تعمل اية وقعدت تعيط بصمت على اذلالها وكرامتها وعزة نفسها اللى ضاعت..وفجاءة مسحت دموعها وقررت إن هى لازم تتكلم مع يحيي يمكن يوصلو لحل يرضى جميع الأطراف من غير جواز...قامت حنان سريعا لبست هدومها وخرجت من غرفة والدتها من غير ما تعمل أى صوت وراحت تنادي على ممرضة تخلى بالها من والدتها أثناء غيابها ولو والدتها سألت عليها تقولها راحت تكلم في التليفون وفعلا وصت الممرضة على كل اللى هى عايزاة..والممرضة طمنتها إن هى هتخلى بالها عقبال ما ترجع..وانصرفت حنان سريعا خارج المستشفى وقفت تاكسى بسرعة وقالتلة على العنوان ولم يمر وقت كثير وصلت إلى العنوان المنشود ودخلت الفيلا قابلها البواب وسألت على يحيي قالها انة موجود فى اوضتة ومشيت راحت تخبط علية فى اوضتة علشان تتطلب منة تتكلم معاة ويدوبك لسة هتخبط سمعت يحيي وهو بيتكلم في الموبايل ويقول:صدقنى مقدرتش أعمل أى حاجة حتى لما اقترحت علية إقتراح ماما هو رفض وطريقتة وهو بيكلمني ويترجانى اجبرتنى على الموافقة أنا حاولت كتير بس جميع محاولاتى للأسف فشلت.. أنا كان نفسي اتجوز حد يكون شبهى ونكون مناسبين لبعض وعندنا نفس الإهتمامات..هى بنت عادية جداً وهادية لابعد الحدود اة ساعات بحس إنها عنادية كمان
وأنا مش كدة مش عارف ازاى هتعامل معاها..وعمتى تعبانة جدا حتى النقاش مش هيجيب أى نتيجة مش عارف.. أنا متوتر جدا.. ومش هكون سعيد بالجوازة دى أبدا وأعتقد هى كمان مش هتكون سعيدة بيها..دة مش جواز أبداً دة اسمة عقاب..دة حتى يمكن يكون العقاب أرحم شوية....حنان وهي بتسمع كلام يحيي لصديقه في التليفون ودموعها نزلة على وشها..وبقت مش عارفة تعمل اية..رجعت وهى بتجر أذيال الخيبة وراها وأخر أمل كان عندها مات وقلبها بيموت معاة..وقفت تاكسى ورجعت على المستشفى ومسحت دموعها اللى كل شوية بتنزل بدون إرادة منها قابلت الممرضة وشكرتها على الاعتناء بوالدتها أثناء غيابها وانصرفت الممرضة ودخلت حنان الاوضة وهى شايلة الهم لقت والدتها لسة نايمة قعدت تفكر في كلام أمها وكلام سارة وكلام يحيي إن هو مجبور على الجواز وهي كمان بس هي مش عارفة تعمل اية وقعدت تعيط على إذلالها وكسرة نفسها وأثناء شرودها قلقت فاتن من نومها وتحدثت إلى حنان قائلة:حنان معلش هاتيلى كوباية مياة علشان ريقى ناشف.. ردت حنان بطاعة:حاضر يا ماما...وقامت حنان نولتها كوباية المياة وبعد ما شربت فاتن المياة نظرت لحنان قائلة:مالك يا حنان بتفكرى في اية
أنت تقرأ
عشق الروح بقلم مريم محمد
Mistério / Suspenseالاتنين اجبرتهم ظروف الحياه علشان يتجوزو ف ياترى هيقدرو ينجحو وينجحو علاقتهم ببعض ويقفوا فى وش مصاعب الحياه و العوائق إللى هتقابلهم ولا مع أول مشكله في حياتهم هيستسلمو وكل واحد هيشق طريقه بعيد عن التانى ويا ترى هيقدرو يبعدو عن بعض