الثامن والعشرون

4.3K 68 4
                                    

وقفنا في البارت السابق لما يحيي قعد يضحك علي حنان وحنان غضبت منه بشده ومن ضحكاته عليها تعالو نشوف هيحصل إيه مع بعض 💖💖💖💖

كتم يحيي ضحكاته بصعوبه كبيره لكي يتفادي زعلها ورسم الجديه على وشه وواصل حديثه قائلاً:حقيقي أنا مش مصدق إن لسه في بنات لحد دلوقتي بتتكسف وبتخجل كده وخدودها بيحمروا زيك كده....وحنان لسه على حالها وبتبص في كل الاتجاهات في الاوضه إلا هو يحيي قرب من حنان ونادها بكل حب قائلاً:حنان.....رفعت حنان رأسها له بهدوء وخجل وواصل يحيي حديثه قائلاً:صدقيني إنتى بتعنيلي كتييير جداً ووجودك في حياتي مهم أوعي تفكرى إنك أقل من أي حد وإلا هحس وقتها إنى فشلت في حبي ليكي

ابتسمت له حنان بإمتنان على زرع الثقه في نفسها أكتر وواصل يحيي حديثه قائلاً:يلا قومي البسي...... وبالفعل أخدت حنان هدومها وراحت علشان تلبس وشرد يحيي بأفكاره فيها حتى وهي بعيده عنه بتبقي شاغله معظم وقته وتفكيره فيها بتكون بالنسباله الحاضر الغائب دايما وبالفعل جهزوا هما الاتنين وأخدها يحيي وراحوا على الحفله وكان كل شئ على ما يرام ومر اليوم بسلام دون مشاكل وكانت الحفله رائعه بكل ما تحمله الكلمه من معنى وبعد ما انتهت الحفله رجعوا على البيت وطلعوا على أوضتهم ودخلت حنان على الحمام مباشرةً وأخدت شاور لكي ينعشها قليلا وغيرت هدومها لهدوم مريحه أكتر للنوم وأثناء ما كانت حنان في الحمام فتح يحيي الدولاب الخاص بيها ولفت نظره قميص نوم لونه أحمر ورقيق للغايه وكان عارى الضهر أيضاً أعجب بيه يحيي بشده مسكه وطلعه وحطه على السرير بحيث إن أول ما حنان تطلع تشوفه وهو بيتخيل رد فعلها هيكون إيه يا تري هتقبله كزوج ليها ويكونوا أزواج طبيعين زي أي زوج وزوجته وأثناء شروده خرجت حنان من الحمام وتحدثت قائله: يحيي أنا خلص.........واتسمرت حنان مكانها من الصدمه لما شافت القميص وفهمت رسالة يحيي جيداً ووشها قلب ألوان قوس قزح والكلام وقف فى حلقها وتوترت كثيراً اقترب منها يحيي بحذر ومسك ايديها بحنان بالغ ولقا ايديها بارده جدا وتحدث قائلاً: إيه يا حنان مالك وايدك بارده ليه كده....وبعدين أنا عايز أعرف اتصدمتي ليه كده ما هو ده شئ طبيعي وكان المفروض يحصل من زمان بس نظرا للظروف اللى كنا فيها ف كان صعب وقتها لكن دلوقتي على ما أعتقد إن الظروف دي اتغيرت تماماً دلوقتى ولا إنتى شايفه حاجه تانيه أنا مش شايفها

نفت حنان برأسها وهي تحركها يمين وشمال وليست قادره على الحديث إطلاقاً من كتر خجلها وتوترها وكانت مفاجأة لها حقا

تحدث يحيي لكي يزيل توترها قليلا خصوصاً إن ايديها بارده جدا: حنان مش عايزك تخافي أبدا.. أنا مش هأذيكي ولو مش عايزه الموضوع كله بلاش خالص

وكان يحيي لسه هيخرج من الاوضه بأكملها لكي تطمئن وتشعر بالأمان من تاني حنان مسكته من ايده جامد وهي لسه نظرها فى الأرض وكإنها بتبحث عن حاجه ضايعه منها وهمست بصوت يكاد يكون مسموع من كثرة الخجل والتوتر قائله:ممكن نتوضى وتصلي بيا الأول علشان ربنا يبارك فى حياتنا

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن