الفصل الثامن عشر

4.3K 63 9
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما يحيي رجع من الشركه بدرى علشان يشوف حنان ويقضى معاها شوية وقت ومالاقاش حد وقعد ينادى على الخادم...... تعالو نشوف هيحصل إيه مع بعض❤️❤️❤️❤️

يحيي وهو بينادى على الخادم بعصبيه زايده قائلا:حسن.... حسن.... هرول حسن على صوت رب عمله ورد قائلا:أيوه يا أستاذ يحيي

رد يحيي:أمال حنان فين

رد حسن قائلا:الست هانم خرجت مع والد حضرتك راحو الجنينه إللي كل يوم بيروحوها سوا

رد يحيي بإندهاش قائلا:كل يوم

رد حسن:أيوه....تؤمر حضرتك ب حاجه تانيه

رد يحيي:لأ... شكرا روح إنت على شغلك

أومأ له حسن برأسه موافقا وانصرف فى الحال.... أما يحيي غير هدومه لهدوم بيتى مريحه ونزل قعد فى جنينة الفيلا فى إنتظار أبوه ومراته وبعد عدة دقائق من الإنتظار لقا حنان وأبوه داخلين عليه تحدث أشرف بمرح قائلا:إيه ده مش معقول إنتى شايفه إللى أنا شايفو يا حنان يحيي باشا بنفسه مشرفنا بدرى

إبتسمت حنان لى خالها وحبت تنسحب وتمشى بس خالها وقفها وتحدث قائلا:إنتى رايحه فين يا حنان... أنا مصدقت إن يحيي يكون موجود مش معقول واحد ييجى و التانى يمشى.. انتو مش ملاحظين إن إحنا في بيت واحد ومش بنتجمع أبدا.... أشرف وهو مصطنع الجديه واصل حديثه قائلا:بصى بقى يحيي هيقعد معايا وحضرتك تروحى تعميللنا شاى من إيدك الحلوه دى أنا متأكد إن لو يحيي داق الشاى بتاعك مره واحده هيبقى مدمن عليه بعد كده معرفش بتحطى فيه إيه بيبقى ليه طعم مميز وخاص كده محدش بيعرف يعمله زيك أبدا

أشرف عمال يتكلم وهما الاتنين فى دنيا تانيه خالص يحيي نظر لحنان نظرات حب وحنان أما حنان نكست رأسها للأرض خجلا وتوردت وجنتيها بحمره محببه وإللى زادتها جمالا على جمالها أثر نظرات يحيي لها وتحدث يحيي بمرواغه قائلا:مفيش مانع أبدا لو الإدمان هيكون بالحلاوه ديه كلها أنا مستعد أكون مدمن يا بابا وغمز لى حنان ضاحكا

رد أشرف وهو مصطنع الجديه:ولد!! على فكره نحن هنا

إبتسم يحيي لوالده وعلى حنان إللى كادت تموت خجلا ومن ضربات قلبها السريعه ووجنتيها إللى بقت لون الطماطم بالظبط هربت حنان سريعا من نظرات يحيي وكلامه لها لدرجة إنها من كتر الارتباك والخجل إتعثرت وهى ماشيه وأول ما دخلت المطبخ حطت إيدها على قلبها فى حركه تلقائيه منها وكإنها تهدئه من كتر إنفعاله

أما يحيي كتم ضحكه شقيه كادت أن تفلت من شفتيه على حنان وخجلها الممزوج بالطيبه والبراءه والحنيه

يحيي وهو بيكلم نفسه بصوت غير مسموع قائلا:إزاي كنت أعمى وغبى كده ومش شايف الجمال ده كله وسرح فى خياله وكإنه بيرسم ملامحها قدامه ببشرتها البيضاء الناعمه التى تشبه بشرة الاطفال فى نعومتها تماما وعيونها الخضراء إللي أول ما ينظر فيهم يغرق فى جمالهم ومش قادر يبعد نظره عنها أبدا وكإنها ملاكه إللى ربنا بعتهاله....... أما أشرف كان سعيد جدا ببداية تغير الحال ما بينهم وحمد ربنا فى سره ودعالهم إن ربنا يهديهم ويألف قلوبهم على بعض وما حبش يقطع خلوة إبنه وانسحب بهدوء وراح على مكتبه

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن