البارت الحادى والثلاثون

4K 64 9
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما أشرف توفاه الله وانهيار يحيي وخروجه من المستشفى وحيرته إنه إزاى هيبلغ والدته وحنان إن أبوه خلاص مات ومش هيشوفوه تانى تعالوا نشوف هيحصل إيه مع بعض 💞💞💞

بعد ما خرج يحيي قعد يلف بعربيته لحد ما طلع النهار وراح على الڤيلا علشان يجيب والدته وحنان ويروحوا على المستشفى وبالفعل وصل يحيي الڤيلا لقا والدته وحنان فى إنتظاره أخدهم وراحوا على المستشفى وأول ما وصلوا بلغهم يحيي بوفاة أشرف صدمتهم لا تقل إطلاقاً عن صدمة يحيي والدته وحنان طلبوا من يحيي إنهم عاوزين يدخلوا يشوفوه لأخر مره ووافق بعد إلحاح كبيير منهم ودخل معاهم وبعد كده حاول يخرجهم وكانوا رافضين وبشده تحدث يحيي بتعب قائلاً:أرجوكم ياللا بقى كفايه كده متخلونيش أندم إنى وافقت تدخلوا أنا مش ناقص حرام عليكم وبنبره حازمه:ياللا بقى وأخد والدته وكان فاكر إن حنان وراهم تحدثت فريده بنبره واهنه:روحنى بيتى

يحيي بقلق على حالة والدته دى حتى منزلتش ولا دمعه واحده ومن ساعة ما عرفت وهى ساكته خالص فقال:ماما مالك إنتى كويسه؟

فريده:------------

يحيي بخوف وعمال يهز فى والدته وفجاءه لقاها أغمى عليها بين إيديه شافته ممرضه من بعيد جات علشان تساعده تحدثت الممرضه قائله:تعال اتفضل دخلها الأوضه دى هروح أبلغ الدكتور وهاجى بسرعه متقلقش

رد يحيي بلهفه:ماشى بس بسرعه لو سمحتى

وانصرفت الممرضه فى الحال وبعد عدة ثوانى جت ومعاها الدكتور
--لو سمحت ممكن تستنى برا علشان أشوف شغلى

أومأ له يحيي موافقا وخرج بالفعل وبعد عدة دقائق خرج الدكتور وجرى عليه يحيي قائلاً:خير يا دكتور هى كويسه؟

ربت الطبيب على كتف يحيي وقال:متقلقش كده هى كويسه بس الصدمه شديده عليها وأنا إديتها مهدئ لأن لو فضلت صاحيه حالتها ممكن تسوء أكتر من كده ولما تفوق تحاول تخرجها من الحاله دى خليها تعبر عن حزنها فى أى صوره حتى لو كسرت أى حاجه قدامها لكن طول ما هى حابسه حزنها كده حالتها هتبقى أسوء...ربنا معاك ويصبرك...بعد إذنك لو فى أى حاجه أنا فى مكتبى شد حيلك

وبعد إنصراف الطبيب دخل يحيي علشان يطمن على أمه وبيبص حواليه بيدور على حنان وضرب بإيده على رأسه إنه نسيها فى وسط كل ده ورجع تانى أوضة والده ولقى حنان قاعده قصاده وعماله تكلم معاه وكإنه سمعها وبيرد عليها حنان بدموع وهذيان:خالو إنت ليه سبتنى انت كمان..لييه كلكوا بتسبونى هو أنا وحشه علشان كده بتسيبونى ومسحت دموعها بعنف وواصلت حديثها:تعرف أنا كنت زعلانه علشان إنت ماكنتش بتسأل علينا بس أنا دلوقتى خلاص مش زعلانه منك خالص ياللا بقى يا خالو إنت..انت ووعدتنى إنك هتروح معانا فى البيت صح ياللا بقى قوم معايا ياللا بص أنا هسندك م..م..ماشى ولسه حنان فعلاً بتسنده يحيي قرب منها بسرعه قائلاً:حنااان إنتى بتعملى إيه؟

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن