الثلاثه والثلاثون

4.1K 66 16
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما فريده فجائتهم واتكلمت من ساعة وفاة أشرف زوجها تعالوا نشوف فريده قالت لحنان إيه⁦💞💞💞

تحدثت فريده بحزن قائله:حنان أوعى تفتكرى إن حزنى الكبير نسانى حزنك أنا عارفه إنك فقدتى أمك من فتره قريبه ودلوقتي كمان خالك راح وأنا عارفه قد إيه إنتى متعلقه بيه وهو كمان الله يرحمه كان بيحبك إزاى ده كان بيحبك زى بنته ويمكن أكتر من يحيي كمان

ردت حنان بدموع:معاكى حق ماما خالو إيدانى حب وحنان فى فتره قصيره بس الفتره دى كانت كفيله جداً إنى أتعلق بيه

فريده:أوعى تحسى أبدا إنك لوحدك أو إنك وحيده بعد ما خالك اتوفى الله يرحمه أنا معاكى حبيبتي ويحيي كمان معاكى أنا مش بقول إنى أمك علشان أقول كلام حلو لمجرد إنك تكونى مبسوطه بيه لأ أنا فعلاً بعتبرك بنتى وبجد ومن كل قلبى بوعدك إنك مش هتكونى لوحدك أبدا

ردت حنان بحب صادق: والله إنتى أمى بجد ولو فعلاً بتعتبرينى بنتك يبقى لازم تسمعى كلامى ولازم تاكلى أرجوكى يا ماما ماشى... وقربت حنان الأكل من فريده قائله: إيه رأيك ءأكلك أنا ولسه حنان هتأكلها تحدثت فريده برفض قائله: لأ روحى إنتى حبيبتى جنب جوزك وأنا هاكول لوحدى... وبالفعل قامت حنان ورجعت مكانها جنب يحيي أما يحيي كان مستمع للحوار وبرغم حزنه الكبير على والده إلا إنه مبسوط بالعلاقه بين والدته وحنان لأنهم هما أغلى اتنين عنده دلوقتى وكان مبسوط جدا إن والدته اتكلمت وإن الموضوع كان مسألة وقت مش أكتر زى ما بلغه الدكتور فى الأول وحمد ربه كثيراً أما فريده كانت رافضه الأكل تماماً بس بعد محايلات وضغط كبير جداً من حنان ويحيي إضطرت فريده تاكل تحت إلحاحهم المستمر وبالفعل أكلت بضع لقيمات لترضيهم واستئذنت وقامت تطلع على غرفتها أول ما يحيي شاف والدته طالعه غرفتها قال:ماما ماتخليكى قاعده معانا شويه لسه بدرى بلاش تطلعى أوضتك دلوقتى

فريده طبطبت عليه بحنيه قائله: حبيبي متقلقش عليا أنا كويسه بس محتاجه أكون لوحدى

يحيي برفض:بس.... قاطعته فريده قائله:مبسش صدقنى أنا كويسه بس سيبني أنا عايزه أكون لوحدى وبلاش تضغط عليا يا يحيي
ع
يحيي بقلة حيله:حاضر يا ماما أنا هسيبك دلوقتى بس بعد كده مش هسيبك أبدا إتفقنا

إبتسمت فريده بمراره قائله:ماشى حبيبي وخلى بالك من مراتك

قال يحيي:ماشى يا ماما

وانصرفت فريده فى الحال داخل غرفتها

وبعد مرور خمس شهور وكان الحزن هو سيد الموقف فى الفتره دى وبدون أى أحداث تذكر بدأ الحزن يقل شيئاً ف شيئاً وكل حاجه بترجع لطبيعتها وكمان يحيي قدم لحنان فى الجامعه علشان ترجع تكمل دراستها إللى قطعتها من ساعة وفاة والدها لغاية النهارده....والنهارده بيكون أول يوم لحنان فى الجامعه إستيقظت حنان بفرحه وأمل جديد إنها هترجع لدراستها من تانى أخدت شاور وأدت فرضها ودعت ربنا إنها تتوفق فى دراستها وحياتها الجديده لأن التوفيق طبعاً من عند ربنا عز وجل مش بتبقى شطاره مننا أبدا وانتهت من صلاتها ودعائها ونزلت ليحيي لأنه كان فى إنتظارها تحت علشان يوصلها للجامعه وبعد كده هيروح على شغله مباشرةً وبالفعل أول ما نزلت حنان مشيت هى ويحيي وركبوا العربيه وانطلقوا إلى الجامعه وبالفعل وصل يحيي أمام الجامعه بالعربيه وقال: أدينا وصلنا أهو ونظر إليها وتابع حديثه ممازحا إياها وكإنها طفله ووالدها بيوصلها فى أول يوم للمدرسه وبيديها الوصايا العشره قائلاً:لازم تركزى كويس جداً على دراستك وملكيش دعوه بحد وتاكلى غداكى كله ومتعمليش مشاكل وملكيش دعوه بالولاد وأنا هكلم أساتذتك كل يوم وأشوفك بتذاكرى كويس ولا لأ

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن