البارت التاسع عشر

4.2K 64 6
                                    

وقفنا لما يحيي نزل من الشركه وراح على الفيلا..... تعالو نشوف هيحصل إيه مع بعض❤️❤️❤️❤️

دخل يحيي الفيلا ولقا حنان قاعده بتتفرج على التليفزيون أول ما حنان حست بيه إعتدلت فى جلستها وتحدثت قائله:أهلا يحيي

رد يحيي بإبتسامه قائلا:أهلا حنان.. عامله إيه

ردت حنان بإبتسامتها الجميله المعتاده قائله:الحمدالله

رد يحيي قائلا:طب النهارده صديقى نادر عازمنا على العشاء فى إيه رأيك تكونى جاهزه على الساعه ٨

ردت حنان بإستغراب وهي بتشاور على نفسها:أنااا!!!!! وأنا كمان هروح

رد يحيي وهو ينظر لها مذهول من رد فعلها وتحدث قائلا:أيوه إنتى... مالك مستغربه كده ليه في أى إعتراض

ردت حنان وهى تكاد تموت فرحه من تغيير يحيي معاها وإهتمامه بيها وتحدثت قائله:لأ.. أبدا مفيش إعتراض إن شاء الله هكون جاهزه على الميعاد

رد يحيي بإبتسامه قائلا:خلاص جهزى نفسك براحتك بس مش عايزين نتأخر

ردت حنان وهى تبادله الابتسامه قائله:حاضر..... تحب تشرب شاي

رد يحيي بمشاكسه:أحب بس... أحب أووووى أووى وغمزلها بطرف عينه

إبتسمت حنان وفرت هاربه منه ومن نظراته وراحت على المطبخ تعمله الشاي

وفى المساء و بالتحديد الساعه ٧:٤٥ انتهى يحيي من إرتداء ملابسه ونزل إلى الاسفل ليقوم بإجراء عدة مكالمات هاتفيه أخيره قبل إنطلاقه أنهى حديثه وظل ينظر نحو الدرج بتأفف شديد منتظر ملاكه كما أسمها من قبل فالساعه أوشكت على الثامنه بعد قليل شعر برائحتها الخلابه تغزو المكان من حوله على الرغم إنها مش حاطه أى نوع من أنواع العطور رفع رأسه لأعلى وقد تسمرت نظراته وإتسعت عينيه بإنبهار وتسارعت أنفاسه بسبب الشعور الذى إجتاحه من رؤيتها كانت تهبط الدرج بكل ثقه وهى ترتدى ذلك الفستان الأسود الحريرى ومطرز من عند الصدر بتطريز ذهبى فى قمة الرقه والجمال وإرتدت حجابها الذي يجمع بين اللونين الذهبى و الأسود مع بعض إللى زادها جمال على جمالهاالذى يتلائم تماما وبشده مع تقاسيم جسدها المغريه ثم ينساب من فوق خصرها بنعومه وإتساع إلى الاسفل وحذاءها القطيفى ذو الكعب العالي بلونه الذهبى يماثله فى النعومه والجمال لم يتوقع أن تهرب منه كلماته عند رؤيتها بتلك الصوره المدمره إنها تبدو كالفاكهه المحرمه بالنسبه إليه فقط لا يستطيع سوى النظر إليها ولكن دون لمسها تحركت هى حتى وقفت أمامه وتمتمت برقه قائله:أنا جاهزه ممكن نتحرك لم ينقصه سوى الرقه إللى فى صوتها حتى تنهار دفاعاته رفع رأسه للاعلى حتى برزت تفاحة أدم خاصته بشكل قوى ثم تنهد بحراره بعد أن إزدرد ريقه بصعوبه بالغه قائلا بصوت مكتوم من شدة الاثاره:طب أعمل إيه أنا دلوقتي..... مكنتش أعرف إنك بالجمال ده كله

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن