الرابع والثلاثون

3.8K 62 7
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما يحيي كان شارد وصامت وكان خايف من المجهول وأفكاره عماله توديه وتجيبه تعالوا نشوف هيحصل إيه مع بعض 💞 💞💞

فى صباح اليوم التالى
وصل يحيي حنان للجامعه كالعاده ونزلت من العربيه ونسيت كتابها يحيي أخد الكتاب ونزل ورا حنان ونده عليها قائلاً:حنان

التفتتله حنان وأخدت منه الكتاب وأثناء ما هما واقفين جه عليهم أمجد تحدث قائلاً:إزيك يا يحيي عامل إيه

قال يحيي بابتسامه: الحمدالله تمام وإنت أخبارك إيه

قال أمجد:بخير الحمدالله وخالتى فريده عامله إيه دلوقتى سمعت إن عم أشرف اتوفى وزعلت جداً عليه البقاء لله

قال يحيي بحزن: ونعم بالله الحمدالله ماما دلوقتى اتقبلت الوضع وبقت أحسن ابقى خلينا نشوفك دايما

قال أمجد بمزاح:إن شاء الله هجيلكوا الفتره إللى جايه دى يمكن لو جيت عندكوا مراتك تعتبرنى من قرايبكو وتساعدنى وتدنى الدفاتر بتاعتها استفاد منها وتفهمنى إزاى بتقدر تحل المعادلات المعقده دى

قال يحيي ضاحكاً:ههههه إنت تعال بس بصراحه مقدرش أضمنلك إن الست حنان تديك الحل بس فى كل الأحوال أنا اتأخرت جداً ولازم أمشى

قال أمجد وهو بيمد إيده يسلم عليه قائلاً: أنا حقيقي إنبسط انى شوفتك

إبتسم يحيي وقال:صدقنى أنا أكتر عن إذنكوا ورحل يحيي فى اتجاه عربيته وحنان فضلت واقفه تبص عليه وأمجد دخل الجامعه وأول ما يحيي مشى دخلت حنان هى كمان الجامعه وبعد انتهاء اليوم فى ڤيلا الحسينى فى المساء وتحديداً فى غرفة حنان وكانت تتحدث فى التليفون بصوت سعيد ومبسوط قائله:إسمعى حبيبتي أنا دلوقتى بقيت طالبه فى الجامعه....أيوه طبعاً يحيي عايزنى أحقق كل أحلامى....وإيه يعنى هو علشان أنا اتجوزت دى هتبقى أخر الدنيا لعلمك بقى أنا أقدر أحقق أحلامى كلها أقولك سر أنا قبلت إن أدخل الجامعه مش علشانى بس لأ علشان يحيي كمان يحيي هو السبب الأساسى أصلاً فى دخولى الجامعه هو متعلم ومعاه شهادات كتير ولازم كمان مراته تكون متعلمه عارفه بتمنى لو أقدر أكون نفسى علشان أكون فى شكل أفضل أنا عايزه أكون زى ما بيحب يحيي هو أنا عارفه إن هو بيحبنى.....أمممم على فكره هو أصلاً مش طالب منى أى حاجه بس أنا دلوقتى عايزاه يكون فخور بيا دايما......هههههه خلى بالك من نفسك وأنا هكلمك تانى قريب.....أيوه طبعاً أوعدك إنى هكلمك على طول ماشى مع السلامه

وبعد ما أنهت حنان المكالمه نظرت فى ساعة يدها لقت الوقت اتأخر فردت جسمها على السرير فى إنتظار يحيي ولكن النوم غلابها ونامت وهى منتظره يحيي وبعد مرور ساعه وصل يحيي ودخل أوضته ولقا حنان نايمه فضل واقف شويه يبص عليها وبعدين قعد يفكر إزاى يلفت نظرها ويخليها تصحى من النوم يحيي بمشاكسة الأطفال مسك المفاتيح بتاعته وقعد يحركها يمين وشمال وفعلاً المفاتيح عملت صوت بس حنان لسه نايمه قام ساب المفاتيح تقع على الأرض وفعلاً عملت صوت أجمد شويه ولكن حنان زى ما هى قام مسك شنطته وراح رماها بعيد واستنى يشوف أى رد فعل ولكن لا حياة لمن تنادي قعد يفتح ويقفل فى درج الكوميدينو لكن برضه مفيش فايده يحيي قلع ساعته وچاكتة بدلته وقام حدف نفسه على السرير جنبها وبالفعل حنان صحيت وفتحت عينيها وابتسمت له ورجعت غمضت عينيها تانى قال يحيي ممازحا إياها قائلاً:بنوتى الحلوه مالها النهارده وكإنك مش بتاخدى راحتك فى النوم الفتره دى

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن