وقفنا فى البارت السابق لما أشرف دخل الاوضة ولقا فريدة رايحة جاية بعصبية شديدة.... تعالو نشوف اية اللى هيحصل مع بعض❤️❤️
فريدة بعصبية شديدة:إنت إزاى تخبى عليا موضوع جواز ابنك إنت نسيت إن أنا أمة زى ما إنت أبوة
أشرف بهدوء:أرجوكى يا فريدة حاولى تهدى شوية علشان نعرف نتفاهم
فريدة بنفس عصبيتها:نتفاهم على اية ها هو إنت خليت فيها تفاهم إنت إزاى تبتز إبنك عاطفيا بالطريقة دى إنت اب إنت
أشرف بعصبية هو الاخر:فريدة من فضلك الزمى حدودك وخلى بالك من كلامك أنا بحاول أكون هادى بس بالطريقة بتاعتك دي هتخرجينى عن شعورى وبعدين مالها حنان بنت كويسة ومؤدبة وست بيت شاطرة
فريدة بسخرية:إنت مصدق نفسك... إنت سامع إنت بتقول إيه أصلا... يحيي أعلى منها فكريا وماديا وعلميا ومش مناسبة لية أبدا.... الفرق بينهم زى السما والأرض
أشرف:يا فريدة الإنسان متولدش متعلم كل حاجة.. وحنان بنت ذكية وبتتعلم بسرعة ويحيي يقدر يحتويها ويعلمها ويطلعها شوية شوية للمستوى اللى هو عايزة... أرجوكى يا فريدة قدرى موقفى علشان خاطر اختى اللى مرمية فى المستشفى دى بلاش تعقدى الموضوع
فريدة بعصبية وبصوت عالي:أنا مستحيل أشوفك بتضيع مستقبل إبنى وحياتة وأقف أتفرج عليك.. دة ابنى أنا.. أنا اللى تعبت فية وربيتة واهتميت بية اكتر منك إنت.. وأنا اللى عمالة أقول عندها عزة نفس وعمرها ما طلبت منك فلوس علشان فى الأخر تطلب إللى أغلى من كنوز الدنيا حقيقى أختك طلعت ذكية.. بس أنا مش هسمح إن دة يحصل أبدا
أشرف بعصبية شديدة ورفع إيدة على فريدة علشان يضربها بالقلم.. فريدة بصت لايدة اللى متعلقة فى الهوا بصدمة وزهول فاقت من صدمتها سريعا قائلة:اية اية يا أشرف وقفت لية ما تضرب مستنى اية وأنا برضه مش موافقة يا أشرف وورينى هتعمل إيه
أشرف بنفاذ صبر مسك فريدة جامد من ذراعها قائلا:بصى بقى يا فريدة علشان دة أخر كلام عندى ومش هعيد كلامى تانى والله لو ما روحتى معايا بكرة المستشفى عند اختى تباركيلها وتقوليلهم إنك موافقة ومبسوطة كمان تلمى هدومك وتخرجى برة البيت دة وملكيش فية أى حاجة حتى إبنك تنسية نهائى أقسم بالله لو حاولتى بس مجرد محاولة إنك تجرحى اختى أو بنتها بالكلام أو حتى بس حسو لمجرد إحساس إنك رافضة الموضوع كلة لتكونى طالق يا فريدة سامعة.. أنا بس اللى أقول مين يدخل البيت دة أو مين يخرج... وزقها على السرير جامد وخرج أشرف راح على مكتبة.... أما فريدة سمعت كلام أشرف اتخشبت مكانها كإن حد دلق عليها جردل مياة ساقعه فى عز البرد.. مكنتش متوقعة أبدا إن يقولها حاجة زى كدة أو يطلقها ونسيت إن ممكن العند يورث الكفر
وفى صباح اليوم التالي راح أشرف عند اختة فى المستشفى علشان يبلغها إن يحيي وافق... ووصل لاوضة اختة وخبط على الباب وفتح الباب وتحدث بمرح قائلا:الجميل عامل اية النهاردة
أنت تقرأ
عشق الروح بقلم مريم محمد
Mistério / Suspenseالاتنين اجبرتهم ظروف الحياه علشان يتجوزو ف ياترى هيقدرو ينجحو وينجحو علاقتهم ببعض ويقفوا فى وش مصاعب الحياه و العوائق إللى هتقابلهم ولا مع أول مشكله في حياتهم هيستسلمو وكل واحد هيشق طريقه بعيد عن التانى ويا ترى هيقدرو يبعدو عن بعض