البارت العاشر

4.4K 67 14
                                    

وقفنا في البارت السابق لما يحيي كان حزين وقلقان على والدة ومش عارف الحياة هتمشى إزاى بعد كدة....تعالو نشوف اية اللى هيحصل ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

بعد مرور إسبوع والحزن مسيطر على حنان وأشرف وبعد محاولات فريدة إنها تخرجة من حزنة ولو قليلاً وبالفعل نجحت في ذلك وفى صباح اليوم التالى كان يجتمع فريدة وأشرف على الفطار تحدث أشرف قائلا: أومال فين يحيي

ردت فريدة بإقتضاب قائلة:نزل

رد أشرف:معقولة نزل بدرى كدة..دة حتى النهاردة أجازة

فريدة:تلاقية راح عند واحد صاحبة ولا حاجة

تحدث أشرف قائلا:تعرفى يا فريدة أنا قلقان على حنان جداً بقالها اسبوع من ساعة ما فاقت وسألت على أمها وعرفت إن إحنا دفناها كل اللى قالتة إن هى عايزة تزورها وبالرغم إن اخدتها وروحت رجعت على الاوضة اللى كانت أمها قاعدة فيها ومن ساعتها ومش عايزة تخرج منها أبدا لا بتكول ولا بتشرب ودة غير عياطها اللى بسمعة كل يوم... أنا خايف يحصلها حاجة وأنا واقف اتفرج عليها مش عارف أعمل اية

ردت فريدة قائلة:ربنا يكون في عونها...خسارة الأم حاجة مش سهلة أبدا...إديها وقتها بس وهى هتبقى كويسة

رد أشرف قائلا:يعنى تقدرى تساعديها وطلعيها من الحالة اللى هى فيها دى...انتى أم وتعرفى إزاى تطلعيها من حالتها دى

ردت فريدة بلهجة عادية: إن شاءالله يا أشرف..متقلقش هحاول معاها...بس المشكلة إن الأم صعب تتعوض أو حد يحل مكانها

رد أشرف بغضب قائلاً:يعنى انتى مسألتيش ولا بتبصى عليها من ساعة اللى حصل

ردت فريدة بنفاذ صبر قائلة:أشرف..لدرجا دى شايفنى معنديش قلب وقاسية لدرجا دى.. طبعاً روحت إطمنت عليها

رد أشرف وهو بيستعيد هدوءة قائلاً: لأ لأ مقصدش كدة...فريدة أنا عارف إن الإتفاق اللى كان بينا إنك مكونتيش موافقة علية

ردت فريدة وهى متحفزة قائلة:وأنا كنت ضد الإتفاق دة علشان ابنى مكانش موافق..وشئ طبيعى جدا انى اساند ابنى علشان أنا أمة وانت بكل بساطة لغتنى ولغيت إبنك ورحت قررت واتفقت وكإنة إبنك لوحدك

رد أشرف وهو بيحاول يراضيها بقدر الإمكان قائلاً:بس يا فريدة الكلام اللى أنا قولتهولك مكانش لازم اقولة أبدا بس انتى خرجتينى عن شعورى... أنا أصلاً مش عارف إزاى قولتلك الكلام دة...بجد يا فريدة أنا أسف حقك عليا

ردت فريدة وهى بنفس التحفز قائلة: للأسف يا أشرف كل الثقة اللى بنينها والصراحة اللى كانت بينا انت دمرتها بلحظه وبكل بساطة هدتها...انت حسستنى انى بنت صغيرة وماليش أى لازمة فى حياتك وتقدر تستغنى عنى فى اى وقت...كإنى زيى زى أى موظفة عندك في الشركة لازم تسمع أوامرك وتسكت ونسيت إن أنا جزء من حياتك وكنت معاك في الصعب قبل السهل

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن