البارت الخامس عشر

4.5K 69 12
                                    

وقفنا فى البارت السابق لما هاله قامت من على السفره تحت نظرات ساره الغاضبه بشده من تصرفات أمها.. والتوتر عم المكان وكان سيد الموقف...... تعالو نشوف هيحصل إيه مع بعض🌹🌹🌹

وبعد إنتهاء العشاء فى جو ملئ بالتوتر والغضب والحيره رجع يحيي على البيت غير هدومه وكانت حنان كالعاده قاعده على طرف السرير متاخذه مكانها وماسكه فى ايدها كشكول وقلم وبدون فيه بعض خواطرها ويحيي اتخذ مكانه على الطرف الأخر من السرير وكان معاه اللاب توب بتاعه وكل واحد منهم فى عالمه الخاص إللى صنعه لنفسه.... قفل يحيي اللاب بتاعه وقعد يتأمل فى حنان وسافر بأفكاره وكإنه فى عالم تانى غير عالمه وهى مش منتبها ليه خالص وهى بتكتب تمردت بعض خصلات من شعرها على عينيها الخضراء عدلتها بإيدها ورا ودنها وهى منهمكه فى الكتابه كان يود هو إللى يعدلها لها ويلمس شعرها الأسود الطويل الناعم زى سواد الليل في جماله مش واخده بالها من إللى يكاد يموت غيظا منها وابتدى ينظر لها نظرات مختلفه عن كل مره وكأنه بيشوفها لأول مرة قد إيه هى هاديه وجمالها الهادى الطبيعي بدون أى ذره من مساحيق التجميل... مهلا ما كل هذه البراءه فى وجهها أول مره يشوف حد بالبراءه والجمال الهادى الطبيعى ده... حتى ساره إللي بيقضى معاها يعتبر وقته كله تختلف عنها كتير إبتسم يحيي على أفكاره الجديده عليه ولتانى مره يحس بمشاعر جديده عليه إتجاه حنان... عمره ما حس بالمشاعر دى إتجاه أى بنت حتى ساره ذات نفسها إللي حاولت بكل الطرق تلفت انتباهه...هو نفسه إستغرب جدا من المشاعر التى بدأت تغزو قلبه بدون إراده منه.... طرد يحيي كل أفكاره دى واتنهد بقلة حيله وقفل نور الاباجوره إللى جنبه وايدها ضهره ونام..... أما هى بعد أما نام إختلست النظر ليه عدة دقائق ورجعت إنهمكت مره ثانيه فى الكتابه لحد أما غلبها النعاس هي الأخرى

وفى صباح اليوم التالي كانت حنان بتتجول فى جميع أرجاء الفيلا من الزهق والملل... رن موبايلها وكان المتصل خالها علشان يطمن عليها أو بمعنى أدق بيقوم بالدور إللى إبنه المفروض يقوم بيه تحدثت حنان إلى خالها قائله:أهلا خالو

الحمدالله أنا تمام

صدقنى يا خالو مش حاسه بأى ملل أو أي حاجه

حتى خالتى كلمتنى وقالتلى هتيجى تتغدى معايا

متقلقش عليا يا خالو.... باي وأنهت حنان المكالمه مع خالها وهى مرديتش تحسسه بأى حاجه لاحساسها بخالها إن هو حاسس بالذنب اتجاهها بسبب إهمال إبنه ليها ف محبتش تكون سبب ضغط عليه هى كمان لأن هو فى الأول وفى الأخر خالها إللى بتكنله كل الحب والتقدير وإللى بتعتبره أبوها الروحى طول عمرها ومازال لحد الأن مهما إدعت هى عكس ذلك..... وفى خضم أفكارها ومشاعرها... فاقت على دخول الخادمه تحدثت قائله:حنان هانم فى واحده برا عايزه حضرتك

تحدثت حنان بموده قائله:هانم إيه بس ياداده الله يخليكى بلاش هانم دى اتفقنا

إبتسمت الداده لحنان قائله:ربنا يخليكي يا بنتى يارب ويحرسك لشبابك ويسعدك يارب ويصلح لك الحال قادر يا كريم

عشق الروح بقلم مريم محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن