الحلقه ال 11
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
مالك مع فهد و لسه هينطق شاف العساكر بتنقل الكل برا المكان و من وراهم لمح حِلم بتتحرك بحذر وسطهم ..
عينيه بتتنقل بتلقائيه بينه و بين حلم قدامه و شاف فهد حواليه القوه و العساكر ف ساب فهد اللى شدّه بحده و قبل ما ينطق مالك زقّه و راح ناحيتها ..
قبل ما يوصلها مالك لمح حد من رجالته بيضرب نار ف الجهه اللى هى فيها .. للحظات مش عارف يستوعب .. هى
اه مكنتش مقصوده بس قُربها ده فزعه .. بسرعه إتحرك ناحيتها و شدّها بعنف و ف حركتهم الرصاصه جات ف كتفها ..
مالك إتحدف بيها من ع السلالم نزل ع الارض بيها ..
و ثوانى و كانت طلعت رصاصه تانيه ورا رصاصه ورا رصاصه ..
الرائد محمد كان قبلها بثوانى لمحهم و بيتحرك ناحيتهم ف اخد الرصاصه اللى وقّعته للأبد ..
دقايق و إنسحب رجالته بعد ما بكده نفذوا المطلوب و هوّشوا ع الكل ببلطجه ..
مالك ميّل على حِلم شالها بقلق رغم إنه شايف جرحها ف كتفها يعنى الى حد ما بسيط ..
فهد شاف الموقف من على بُعد و بسرعه قرّب منهم حاول يقف ف وش مالك : انت فاكر نفسك رايح فين ؟ انت مش هتخرج من هنا إلا اما نعرف انت كنت هنا ليه و دخلت ازاى اصلا ؟؟
مالك حاول يفلفص من إيده بس فهد شدد على مسكته له اللى كانت من دراعه اللى شايل بيه حلم ..
مالك بص لفهد و لإيده و بص وراه للوا مدحت و إتكلم بلهجه ناشفه : خلّى تلميذك يمشى من وشى السعادى يا باشا عشان مش هبقى مسئول عن اللى هعمله لو مخرجتش بيهايونس كان وصل اما حصلت الدربكه و طلبوا قوات خاصه تسيطر ع الوضع و إتدخل ف حوارهم : ايه ده في ايه ؟ ايه اللى بيحصل هنا ؟ ما تسيبيه يا بنى ادم انت
فهد زقّه بعنف : غور من وشى انت كمان
مالك زق فهد و شدد على ضمّته لحلم اللى كان جسمها إبتدى يرخى بين إيديه و بتغيب عن الوعى .. بص ف عينيها بخوف و لمحهم بيغمضوا و يفتحوا بشكل سريع و بتوهان و من بين ده كله بيبتسموا بعفويه ..
مالك إتخض من المنظر و إبتدى يتحرك بيها من وسط الناس بحذر و ف نفس الوقت بسرعه لحد ما خرج بيها خالص ..
فهد لسه رايح وراه يونس مسكه من دراعه بحده و فهد زقّه و راح ع اللوا مدحت : انت هتسيبه يمشى ؟
اللوا مدحت بضيق : عندك حاجه تثبتها عليه ؟
فهد زعّق : دخل هنا ازاى اذا كانت الجلسه مغلقه و مش حاضرها إلا عدد محدد اللى مسموحلهم و متفتشين قبل ما يدخلوا اصلا ؟؟
اللوا مدحت بص حواليه للناس حوالين المحكمه و اللى اشبه بالمظاهره ..
فهد فهم : كل دول برا ...محدش دخل لكن البيه جاى من جوه .. دخل ازاى ؟
اللوا مدحت بخنقه : احنا ف ايه و لا ايه ؟ هو مش سهل عليه يكون كان برا مع العدد ده كله و دخل ف الدربكه اللى حصلت بردوا مع الناس اللى دخلت و الهرج اللى حصل و يقدر يثبت ده ؟
فهد نفخ بعنف و اللوا مدحت : و عموما هنشوف
دقايق و وصلت عربية إسعاف و آخدت الرائد محمد اللى كان غرقان ف دمه و مفهوش حتى نَفس ..مالك خرج بحلم اخدها ف عربيته جنبه و لف ركب جنبها و طار بيها ع المستشفى .. من وقت للتانى بيلتفت لها بترقّب و جواه لغبطه مش فاهمها ..
قلق على تأنيب على خوف على حزن على لهفه و كل حاجه من دول بتخانق فيه و بيخانق فيها و يستنكرها .. قلق ايه ده ؟ لاء طبعا .. ده مجرد تأنيب لنفسه و حتى ده مستنكره عشان معندوش إستعداد يرجع عن سكته ..
وصل بيها المستشفى و دخل و من حالة مالك و عنفه المستشفى وقفت على رجل و اعلنت الطوارئ و إستقبلتها و دقايق و إبتدى يستقبلوا باقى الاصابات اللى حصلت و منهم الرائد محمد اللى جوم بيه على المستشفى ..
شويه و عمها اخد خبر و راحلهم ع المستشفى و مروان بعده و الكل واقف قدام العمليات بترقّب ..
مروان و مالك وقفتهم قصد بعض و الاتنين بيبصوا لبعض بتحفز ..
مروان راح عليه و قبل ما يتكلم الدكتور خرج : الجرح سطحى و الحمد لله خرّجنا الرصاصه و هى شويه و هتبقى كويسه
مروان بيتكلم و عينيه على مالك : و هى الرصاصه جاتلها منين ان شاء الله ؟
مالك بصّله و رفع حاجبه و الدكتور معرفش يجاوبه : هى جايه مع مالك باشا اه بس غالبا تبع الحالات اللى كانت ف مظاهرة المحاكمه و تقريبا إتصابت من البلطجه و الدربكه اللى حصلت هناك .. انت مشوفتش الاخبار و لا ايه ؟
مروان لسه عينيه على مالك : هنبقى نشوف
أنت تقرأ
مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمال
Aksiالعلاقات الحلوه هي اللي بتمشي لوحدها .. بتفاهم .. اللي قدامك مش محتاج تبررله اي فعل .. مفروض إنه عارفك و فاهمك و قريب منك ..يوم ما يفهمك غلط يبقي ميقولش إنه يعرفك .. العلاقات الحلوه مش محتاجه مناهده .. و لا زق .. و لا إنك تنهج و انت ماشي فيها .. كل...