الحلقه الاخيره

41.8K 1.2K 614
                                    

الحلقه 33 و الاخييره
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
*********
حلم نزلت من شقتها عند عربية ميرنا و الاتنين بيزعقوا قصد بعض ..
فهد كان ف اللحظه دى لسه واصل بعربيته و خد فرامل بشكل عنيف و نزل بعنف و خرّج مسدسه و مسكه و بيدخل شافهم .. شاف حلم قدام العربيه و بتزعق مع حد إفتكره مالك راح عليهم بحده ..

مالك كان جوه الغاز ملى الشقه و عشان مقفّله كتمها بسرعه و ده فوّقه .. الريحه اللى بتكتم نفسه فوّقته .. بيغمض و يفتّح بألم .. بص حواليه بس ملقهاش .. تايه تماما او زى المتخدر من الألم و مش عارف ألم صدمته و لا رجله .. بيحاول يوهم نفسه إنه فى كابوس و هيفوق منه .. عقله فضل يعيد في اخر لحظه تاه بعدها .. عقله بيعيد فيها مره ورا التانيه ورا العاشره و كل مره بتخلص على حلم و هى بتضربه بالمسدس و بيقع و بعدها الصوره بتختفى ..
إتسنّد يقف و كتم الألم و بقا يتسنّد على اى حاجه تقابله و كل ما يفتكر مدته لإيده لها و سابته تقع الألم يزيد و يتضاعف ..
دخل المطبخ و بمجرد ما عينيه شافت الوضع فهمته ف غمضهم بمنتهى الألم..
حاول يقفل الغاز بس إكتشف ان الماسوره مفتوحه كمان من البيت من تحت .. راح على باب الشقه يفتحه بس مقفول عليه بالمفتاح و هو مش ف حاله و لا قوه تسمحله يكسره من جروح رجله اللى بتنزف .. حاول كتير بس معرفش و كل مره بيحاول يدفع الباب الألم بيزيد و رجله بتنزف !
راح ع الشبابيك فتحها بفزع و فتح البلكونه و حاول يفكر بشكل سريع هيطلع من الموقف ازاى .. بص تحت مش هيعرف ينط من رجله و لا هيقدر .. بص بسرعه لبلكونة شقة فهد اللى فوق و جاتله فكره يطلعلها و يدخل الشقه منها و يخرج من شقة فهد ..
حط رجله السليمه على سور البلكونه بتعب و بينهج و يكح من التعب و كتمة نَفسه و رفع نفسه إتشعبط فى سور البلكونه اللى فوقه ..

فهد كان راح على حلم قدام عربية مالك و بمجرد ما وصل بص ف العربيه و لسه هيتكلم شاف ميرنا ..
بص لحلم : مين دى ؟
حلم صوتها إترعش بعياط : الهانم اللى مع أخوك
فهد مسك دراعها بحده : و هو فين ؟
حلم و كإنها بس دلوقت إستوعبت اللى حصل .. بصّت حواليها ع البيت بجنون و معرفتش تتكلم .. او قالت كلام شبه الهزيان .. جنون إترجم على هيئة تهتهه ..
فهد شدد على دراعها بعنف : مالك فين ؟ إنطقى .. مش هيطلع منها المرادى .. خد فرصه ورا فرصه بس كفايه .. كان بيتحجج بالظروف بس دلوقت ايه ؟ الوسخ هيفضل وسخ

حلم عينيها متعلقه ع البيت و هنا شافت مالك بيحاول يطلع من البلكونه للبلكونه اللى فوقه ..
فهد شافها عينيها إتعلقت على حاجه فجأه و بتتنفس بصوت عالى .. راح بعينيه مع عينيها و إتقابلت نظراتهم على مالك اللى رجله على سور بلكونته و التانيه متصابه مستنى اما يمسك ف البلكونه و يرفعها و إيده بتتشعبط فى بلكونة فهد فوقه ..
فهد مجاش فى باله اى سبب لمالك إنه بيخرج من البيت كده غير إنه بيهرب .. بيهرب اما شافه جاى و عايز يخرج بأى شكل ..
فهد زعّق بعنف : ماالك
مالك مش عارف يلتفت عشان حركته متكتفه من رجله المتعوره بس بمجرد ما سمع صوت فهد إبتسم ..
فهد زعّق اعلى : اقف يا مالك .. اقف بقولك
مالك كان إتشعبط بإيده فى البلكونه اللى فوقه و طلع برجله السليمه ع الحيطه يوصل للبلكونه ف مش هيعرف يرجع يثبّت رجله تانى للبلكونه اللى تحته لمجرد إنه بيتحرك برجل واحده فحاول يرفع رجله التانيه المتعوره و هنا فهد رفع مسدسه و وجّهه ناحيته ..
حلم للحظه إستوعبت اللى ممكن يحصل لو طلعت رصاصه و البيت معبّق بالغاز ..
راحت على فهد جرى بجنون : لا يا فهههد
مالك إلتفت براسه بص على صوتها و هنا لمح فهد رافع مسدسه ف صرخ فيه بصوت مبحوح : اوعى يا فههههد
و ده كان ف نفس اللحظه مع حلم اللى قبل ما توصل لفهد صرخت تانى مع مالك ف صوته : اوعى يا فههد

مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن