الحلقه 18

22.2K 932 55
                                    

الحلقه ال 18
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
بتاع الدى دى جاب لمالك ليسته بأغانى يختار و مالك مسكها بغيظ و حلم قرّبت جنبه رفعت دراعه على كتفها و بتختار معاه ..
مالك بعد ما إختار حاجه رجع فيها و شاور على حاجه تانيه : دى
حلم إبتسمت : كل واحد عنده سر ؟
مالك سكت بس عينيه نطقت بشويه من الدوشه اللى جواه ..
حلم بصت ف عينيه قوى و لسه هتتكلم هرب بعينيه و حاول يهرب كله بسرعه و يتحرك بس هى كانت اسرع و شدته رجّعته تانى قدامها
حاول يدوّر وشه بس هى مسكت وشه و قصدت تقابل عيونهم ببعض : و انت ايه السر اللى عندك يا مالك ؟ ايه اللى بتحاول تخبيه طول الوقت ؟
مالك سكت كتير و هى بصتله تانى و رجّعت وشه قبالها : طب اقولهالك بصيغه تانيه .. مين الاصدق ؟ انت و لا عينيك ؟
مالك إتمنى لو .......
حلم بصتله بترقب : ايه سرك يا مالك ؟ صدقنى انا معاك و هفضل معاك بإختيارى مش هزعل بس لو إكتشفت بعد كده حاجه بنفسى انت اللى هتزعل
مالك سكت كتير بشكل مرهق و إتلاقت عينيهم ف نظره صادقه بتقول كتير و هنا حلم قررت تسكت و إكتفت بيها ف همست بشفايفها من غير صوت : ب .. ح ... ب ... ك
مالك هنا شدها و طلع بيها الإستيدج و الكل إتلم حواليهم و إتحدفله المايك و هو حطه بينهم و المزيكا إبتدت و هو إبتدى معاها يغنى زى ما ظاهر او كان بيبعتلها رسالته بشكل غامض ..
الضوء بيطفى فجأه و يرجع ينور فجأه بهالة ضوء بسيطه محاوطاهم بس و يرجع يطفى تانى :  كل واحد عنده سر جوا منه ومداريه
في حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه
وانت اقرب حد ليا ياحبيبي لو عليا
كنت اقول لك بس خايف ايوه خايف واعمل ايه
كل ما اجي عشان اصارحك فجاءه انا بيمنعني صوتي
لا اللي انا بنيته في ليالي كل ده يتهد فوقي
كل ما اتقدمت خطوه فـ لحظه برجع خطوتين
خايف احكيلك حقيقتي تيجي تسالني انت مين
نفسي اشوف نفسي في عينيك اننا صعبان عليك
واللي فات من عمري مات واتولدت انا بين ايديك
كل ما اجي عشان اصارحك فجاءه انا بيمنعني صوتي
ده اللي انا بنيته في ليالي كل ده يتهد فوقي
كل مااتقدمت خطوه فلحظه برجع خطوتين
خايف احكي لك حقيقتي تيجي تسالني انت مين
حلم قلبها بيدق بعنف كإنه بيغنى على صوت طبل قلبها .. مش عارفه قلبها ليه بالجنون ده دلوقت ! عشان حساها رساله مش اغنيه و لا عشان مشاعره اللى اما بيسيبها بتلقائيه بتترجم قدامها بحب !
من كتر ما تاهت ف ملكوت المالك محستش بالأغنيه بتخلص إلا اما لقت نفسها ف حضنه و بيلف بيها بجنون كإنه بيخطفها ..
الكل صفّر مع حركتهم لحد ما هديت و نزل برجليها ع الارض و إستنى ف وضعهم بترقّب كإنه عايز رد فعلها و هى تبتت ف حضنه اكتر ف إتنهد بصوت عالى و إتحرك بيها ف حضنه لحد ما رجع مكانهم تانى ..
خلصوا قعدتهم و مالك اخدها روّحها اخر اليوم اللى كان فرحه بالنسبالها لمجرد إنه مع مالك و بس و إبتدت تشوف جانب جديد من شخصيته و مالك جديد غير اللى كانت بتشوفه و حست إنها من كلامهم عنه إنها بتقع ف حبه من اول و جديد ..

مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن