الحلقه السابعه
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
البارت الزياده رغم ان الحلقه.معدتش الالف على عشره و لا لدلوقت بس قلبى رهييف اعمل ايه 😂😂😂
المهم لو الاتنين ع الصبح معدوش ال 2000 لايك و زيهم كومنتات هنكتفى بكل يوم جزء واحد حتى لو صغير 😂😛
❤❤❤❤❤شهر و اتنين عدّوا علي مالك و حالته بتسوء و وضعه بيتأزّم .. راح الجبل و حاول يوصل لأى حد تبع القضيه بس مفيش خاصة إنه عرف ان العمليه بتاعتهم مكملوهاش و بما ان كبش الفدا بتاعهم راح هما كمان إختفوا قبل ما يظهروا ..
حاول كذا مره مع شغله من بعيد بس ابوابه إتقفّلت ف وشه .. حاول يشوف شغل تانى بس مش عارف .. مش شايف نفسه ف حاجه غير المجال اللى عشقه ..
لحد ما ف يوم كان ف البيت و جرس الباب رن و ده كان حد من صحابه برا مصر كلّمه و طلب يقابله و جاله البيت ..
مالك بخمول : كرم ازيك
كرم : الحمد لله و انت ؟ عامل ايه ياض
مالك بإنهزام : هبقا كويس
كرم وطّى صوته و بص بعيد عن الباب : معايا حد عايز يقابلك
مالك بص ناحيته و شافه : مين ؟
كرم : ندخل و نتكلم جوه
مالك شاورله و هو راح ع اللى معاه و إتكلموا بلغه اجنبيه و بعدها جابه و دخلوا ..
مالك فهم إنه استرالى و كلّمه بلغته رحب بيه ..
كرم : بص يا مالك من غير مقدمات و تمهيدات كتير .. جايلك فرصه للشغل برا
مالك لسه هيتكلم كرم قاطعه : عاارف هتقول ايه.. عيب عليك يا صاحبى .. ده شغل رسمى و قانونى و تبع الجهاز بس الخاص بيهم هما ببلدهم
مالك : و هما عرفونى منين ؟
كرم إبتسم : تفتكر هسيبك يعنى ؟ خاصة إنى عارف اللى حصل معاك .. انا رشحتك ليهم و هما إستعلموا عنك كتير و عرفوا عنك كل حاجه و حابين يتفاوضوا معاك
مالك وقف : انت فاكر إنى ممكن ابيع بلدى يعنى ؟
كرم وقف قدامه : بلد ايه يا مالك ما تفوق .. بلدك اللى قعدت تديها من غير حساب و اول ما وقعت رموك بسهوله ؟ لاء و وقفولك بالكرباج
مالك قعد و حط راسه بين إيديه .. بينه و بين نفسه عارف إنه محتاج فرصه زى دى .. دى جات ف وقتها .. لاء ده عارف كمان ان الابواب هنا كلها إترزعت ف وشه ..
مالك بيحاول يقفل عقله : انت عارف إنى ممنوع حتى اتحرك برا ؟ و لو حصل لأى سبب لازم يبقا عندهم عِلم
كرم قعد جنبه : انت لو عايز تعمل ده هتعمله يا مالك .. مش شوية قوانين هبله اللى ممكن تمنع ظابط محترف زيك .. هما نفسهم حاطين قوانينهم للى زيك و عارفين كده كويس ..
مالك بهدوء : سيبنى احسبها كويس و ارد عليك
كرم : ايوه كده و تآكد انت هتبقا ف بلد مفيش بينها و بين هنا اى عداء او خلاف من اى نوع ف مش هتضطر ف يوم تقف قصاد هنا .. و هتتفق معاهم على كده
مالك هز راسه و سكت بشرود و كرم بلغ اللى معاه برد مالك و إستنوا رد مالك ..
مالك حاول يفكر بشكل صح بس مش عارف ياخد قرار .. هو صحيح هنا مش هيسيبوه بشكل قانونى يعمل كده بس هو فعلا لو عايز يعمل كده هيعمل ..
مش عارف يفكر و لا عارف ياخد قرار لحد ما كلّم يونس و حكاله عن اللى حصل كله ..
يونس سكت كتير : بلاش يا مالك
مالك بصّله كتير و مش عارف كان مستنى منه يشجّعه و لا يراجعه : ليه ؟ انت شايفلها حل تانى يا صاحبى ؟
يونس بتفكير : معرفش ، بس حاسس إنك لسه قدامك فرصه تانيه هنا بس مسألة وقت
مالك ضحك بتريقه : انت مصدق نفسك ؟ انت عارف كويس إنها خلصت
يونس : بردوا فكر يا صاحبى .. و اعرف كويس إن الاختيار مش بين فرصه و فرصه .. لاء ده بين وطن و غربه..هتعرف اه تخرج من هنا بس خليك حاطط قدام عينيك و انت بتخرج إنك اى خطوه برا البلد مش هتعرف ترجعها .. يعنى هتعيش طول عمرك غريب هناك ملكش حد
مالك بوجع : و هنا ليا مين يعنى ؟
يونس بذهول : احنا يا مالك .. صحابك و زمايلك و حبايبك و اخوك يا مالك .. انت ناسى فهد ؟
مالك قام وقف و إداله ضهره و غمض عينيه : فهد ؟
يونس راحله و لفّ وشه له : اه فهد .. اخوك يا مالك .. العيل الصغير اللى بتعتبره إبنك .. مش ده كان كلامك ؟
مالك ضحك ضحكه باهته و سكت و يونس قعد جنبه : انت الفتره دى صعبه عليك و مش هتعرف تاخد قرار صح فيها .. مش هتعرف تفكر اصلا .. إدّى نفسك فرصه و خد وقت لحد ماتهدى و تعرف تفكر و انت هتلاقى نفسك وصلت لإن ده هيبقا اصعب عليك من اللى انت فيه دلوقت..
أنت تقرأ
مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمال
Acciónالعلاقات الحلوه هي اللي بتمشي لوحدها .. بتفاهم .. اللي قدامك مش محتاج تبررله اي فعل .. مفروض إنه عارفك و فاهمك و قريب منك ..يوم ما يفهمك غلط يبقي ميقولش إنه يعرفك .. العلاقات الحلوه مش محتاجه مناهده .. و لا زق .. و لا إنك تنهج و انت ماشي فيها .. كل...