الحلقه ال 25
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
مالك غمض عينيه بتلقائيه و فهد نطق بصوت مبحوح : انت تعرف اللى إسمه عادل يسرى ده ؟
مالك لسه هيرد فهد مسك إيده و جه يتكلم صوته إتخنق و إختلط بعياط و كلامه طلع مبحوح : ارجوك .. لو تعرفه او تعرف اى حاجه عنه قولى .. قولى و انا هتصرف .. انا مليش غيرك انت و الانسانه الوحيده اللى حبيتها و ادينى بخسرها اهو .. انا مش عايز اخسرها يا مالك .. مش عايز .. انا موت أمى و أبويا كسر ضهرى .. كسرنى قوى يا مالك .. خلانى ماشى زى التايه بخبّط ف كل حاجه حواليا و يمكن انت اول واحد بس كان غصب عنى .. و الله غصب عنى ..
انا مش حمل كسره تانيه .. مش هقدر على خساره تانيه .. لو خسرتها زى ما خسرت أبويا و أمى هموت ...و الله هموت .. انا إتحرمت من أبويا و أمى بس عمرى ما حسيت إنى يتيم عشان انت موجود .. بس لو وجودك ده مش هينفعنى ف موقف زى ده يبقى انا يتيم بجد .. ارجووكفهد بيتكلم كلامه ورا بعضه و بشبه هيستريا و مبيفصلش بين الجمله و التانيه و مالك باصصله قوى و لدموعه ..
مالك عينيه بتتنقل بين حلم اللى بتتنفس بصوت عالى جدا مسموع للكل و مستنيه اجابة مالك اللى اول مره يتسأل بشكل مباشر و بين إيدين فهد اللى متبته ف إيده و بتترعش كإنه على جبل عالى و لو ساب إيده هيفلت يقع ..و مش عارف يحسم الصراع اللى جواه ده ف خد نَفس طويل قوى بصوت متوتر و خد بعضه و خرج و خطواته سريعه جدا شبه الجرى .. فهد و حلم خرجوا وراه و كل ما بيزيدوا ف سرعتهم عشان يجيبوه يزيد هو ف سرعته كإنهم ف سباق او بيهرب مثلا ..
وصل عند عربيته و خد نَفس بتشاهد كإنها هترحمه من الصراع ده ...ركب و قبل اى رد فعل منهم قفلها و طار بسرعه .. فهد ركب عربيته و حلم ملحقتش مالك ف راحت بسرعه لفّت فتحت جنب فهد ركبت و قفلت و طلعوا ورا مالك ..مالك ف عربيته طلّع موبايله كلّم حد : انت فين يا حيوان ؟
اللى ع التليفون لسه منطقش و مالك زعّق قوى : مرات اخويا فين ؟
اللى ع التليفون : يا باشا انا
مالك بيزعق و هو بيضرب الدريكسيون بعنف : اقسم بالله لو جرالها حاجه او حد لمس شعره منها لا اخليك تحصّلها .. انتوا كنتوا فين ؟
الراجل : انا حاولت اكلمك من بالليل موبايلك مقفول و حتى حاولت اوصل لفهد باشا مبيردش
مالك إنتبه لإن موبايله فاصل من بالليل و يدوب فتحه كلّم فهد و ملحقش يشوفه : إخلص .. ايه اللى حصل و انتوا فين بالظبط ؟
الراجل : هى خرجت مع واحده امبارح بالليل و احنا إفتكرنا عادى هى تبعها .. بس مشيوا مسافه كبيره جدا و طريق مقطوع و متدارى عشان يوصلوا لمكانهم و ده اللى قلقنا ان فى حاجه مش مظبوطه و خلانى اتصل بيك من وقتها .. ده غير إن الليل كله برا
مالك بقلق : إبعتلى المكان بالظبط
الراجل : حاضر ، عموما هما لسه واصلين لمكان و دخلوا بيها جوه بس من الواضح إنهم مستنيين حد عشان فى حد منهم كل شويه يخرج يعمل تليفون و يرجع .. تحب نتصرف ؟
مالك بقلق : لا إبعتلى المكان و انا جاى و تابع معايا ع التليفون خطوه بخطوه لو حد جاه و انا هقولك تتصرف ازاى
![](https://img.wattpad.com/cover/211127549-288-k639005.jpg)
أنت تقرأ
مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمال
Actionالعلاقات الحلوه هي اللي بتمشي لوحدها .. بتفاهم .. اللي قدامك مش محتاج تبررله اي فعل .. مفروض إنه عارفك و فاهمك و قريب منك ..يوم ما يفهمك غلط يبقي ميقولش إنه يعرفك .. العلاقات الحلوه مش محتاجه مناهده .. و لا زق .. و لا إنك تنهج و انت ماشي فيها .. كل...