مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمال

توضيح

طيب انا كنت ساكته للاخر عشان محتاجه اوصل لكل ردود افعالكم بس كده عايزه اتكلم بقا ✋✋✋
موقف #حلم اللى ثار الجدل و الكل انقسم مش هقول بين مؤيد و معارض لا هقول بين مفكر بعقله و مفكر بعواطفه ..

حلم مكنتش تعرف انه شمال .. ده بس عشان الناس اللى بتقول ماهى كانت عارفه من الاول .. لاء هى مكنتش عارفه .. هى عارفه انه مخبى حاجه و غامض لكن مش ف حساباتها ان اللى مخبيه ده يبقى دم و سلاح و بلطجه و و

طول الوقت بتحاول تقنع نفسها انه مش شمال ابدا و ده ضغط ظروف
و ف لحظه فجأه جات شافت ناس رايحه تقتله و بتقوله الباشا باعتنا لك
يعنى شمال و بكده هو تبعهم بس اختلف معاهم ف عايزين يخلصوا عليه !!
اتصدمت اما شافت الحقيقه واضحه قدامها و معدش ينفع تتنكر ..
كان تفكيرها راح لاتجاه معين و ابتدت تشك فيه .. هو كان شايفها ابتدت تتلجلج من ناحيته كان المفروض لو عنده حاجه يقولها .. يدافع عن نفسه قدام شكوكها ..
بس هو عمل ايه ؟؟؟
سكت .. سكت و هو شايف شكل تفكيرها .. سكت كعادته ..
طب معلش هو الاول كان بيسكت معتمد على ثقتها فيه .. لكن دلوقت شايف ف عينيها الثقه دى اتهزت ف لحظة صدمه .. متكلمش ليه ؟
شافها محتاجه تطمن ليه مطمنهاش لو هو صح ؟
كان عايزها تثق فيه .. ماشى.. بس كان لازم يحط ف باله ان محدش بيثق للمالا نهايه..
كان لازم يبقى فى بينهم شئ من الصراحه ..
زائد ان رمله على رمله بتعمل جبل
يعنى اكيد لاحظتوا شكها فيه ساعه سفره و سفر فهد و اما سألته !!
و شكت فيه ساعه خلافه مع عمها و كلام عمها و ابنه كان واضح انهم بيبلغوها انه مخبى عليها حاجه و ان فى حاجه بينهم مختلفين عليها و انتقم ف مروان
كل ده فوق بعضه عمل حالتها دى ..
طيب ليه مقالهاش لحد دلوقت عن موضوع التنازل ؟؟
مقالهاش من الاول كان خايف عليها تعاند و الفرح يبوظ قصاد سمعتها .. ماشى شهم
بس بعد كده ايه ؟
عارفين بعد كده ايه ؟ بعد كده معتمد على ثقتها ..
بيعمل موقف ورا موقف ورا موقف معتمد على رصيده عندها من الثقه ..
بس كان لازم يفهم ان فى مثل اسمه " خد من التل يختل "
يعنى كل موقف بياخد من ثقتها حته لحد ما هتخلص الثقه دى !!
و بعدين انا جيبتها عايزه تبعد لحد ما شكوكها تهدى
بدليل انها دافعت عنه قدام امها و عمها و مروان كمان
لكن ابتدت تدور عشان ترتاح
ماهى اكيد مش هتفضل مغميه عنيها كتير
هى جات من بيت محستش فيه بالامان
و ف يوم من الايام قالت لامها ان عمرى ما حسيت ان ده بيتى و طول الوقت برا و بنشغل بشغلى عشان عمرى ما حسيت ان ده بيتى
و اما حبت مالك حبته لمجرد لقت معاه الامان و بيفديها و بيختارها قدام اى حاجه تانيه
ف الطبيعى اما تفقد الحاجه اللى حبته عشانها و اللى طول الوقت مفتقداها و هى الامان هتمشى ..

الروايه انا قصدت اناقش فيها مشاكل اجتماعيه كتير غير ضغط الظروف و تأثيره و دور المجتمع جوه كل بذره اتحولت لشر ..
زى الثقه ..
ثقه فهد ف اخوه .. ثقه حلم ف مالك .. ثقه روفيدا ف فهد و هى شايفاه قصد اخوه .. ثقه مالك نفسه ف كل واحد فيهم انه هيفهمه و هيقدر ظروفه مهما شاف بعينيه منه !!