اقتباس

12.7K 499 118
                                    

اقتباس من #مارد_المخابرات_التالت
#رواية_ربع_دستة_ظباط
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
***********
مراد زعق بغضب : خلاص بقيت انا الغلطان دلوقت ! انا المجرم الشرير وسطكم ! حكمت بكده يا بيه !
مارد لهجته اتغيرت للين : مش كده ، بس انتوا اللى
مراد بخنقه : خلصنا بقا
مارد كتم غضبه و بص ليليان بعتاب : هو ده اللى إتفقنا عليه يا ليليان ؟ لاء و من غير ما اعرف ! و الله كتر خيرك إنك بتعرّفينى دلوقت !
ليليان عيطت : انا ،، انا
مراد راح عليها : انتى ملكيش ذنب ، بعدين هو همجى و متخلف و اللى عمله مش هيعدى ، اقسم بالله لا اقطعله إيده اللى مدها عليكى و اعلقهاله ع صدره
همسه زعقت : اللى حصل انهارده ده كان تحصيل حاصل لحاجات كتير ، و انت اول واحد عارف ده ، و كان بشكل او ب اخر و بالسبب ده او غيره كان هيحصل
مراد زعق بتريقه : اهلا ، ده انتى كنتى عارفه بقا
همسه بصتله و مفهمتش ..
ليليان بصتلها بحزن : انتى كنتى عارفه ؟ انتى مقولتليش انه قالك حاجه زى كده ؟ مقولتليش ليه ؟
مراد بصّلها جامد و عينيه ف عينيها مباشرة : انتى اللى عرّفتيه يا همسه ؟
همسه بصتله بذهول مع عينيه اللى جوه عيونها كإنها بتقراهم ! بيختبر صدقها ! بعد العمر ده كله بيكدّبها ! محتاج يبصلها كده عشان يصدقها !
مراد زعق ف وشها جامد : محدش غيرك عرف بالموضوع و محدش غيرك شاف زفت من يومها يبقى اييه ! حتى مارد نفسه مكنش يعرف ! اعتراضك و هجومك و اللى حصل بينا بسبب ده كله إسمه ايييه !!
همسه إتصدمت : اييه ؟ يبقى انا السبب ؟ ده قصدك ؟
مراد دوّر وشه و ليليان وقفت بصدمه : انتى يا ماما ؟ انتى ؟ طب ليه ؟ ده انا سمعت كلامك !
همسه لسه هتتكلم ليليان زعقت : بس عارفه كويس إنى سمعت كلامك ، بس مش عشانك ، عشان مبقاش زيك !
همسه بصتلها بزعل و بصت لمراد و بصتله عليها بعتاب و خارجه و سايباهم بزعل : انا ماشيه يا مراد ، ماشيه و اما تبقى تفوق لتصرفاتك و توعالها يبقى
مراد راح عليها بعنف شدها من دراعها : ماشيه رايحه فين ؟ هاا ؟
همسه بصت لإيده اللى ماسكاها و بصتله و إنتظرت يسيب او حتى ياخد باله بس محصلش ف شدت إيدها منه بغضب : كفايه بقا ، مش انا خربتها ؟ هسيبهالك تصلّحها ، انا مكنتش عايزه خلفه اد ما كنت محتاجه احس بأمان ! و قولت يمكن هما اللى الاقى الامان ده معاهم ! لكن متخيلتش إنى هتزرع وسط حفرة خوف ملهاش قرار ! من حقى احس بالامان ! حقى و لا مش من حقى !
مراد بصّلها بنظره شبه الهزيان و الجمله اللى نطقتها " من حقى احس بالامان " كإنها شدته من وسطهم و حدفته ف مكان غير المكان و زمن غير الزمن و رجع بعقله بسرعه مخيفه لورا ، ورا اوى ، لاكتر من عشرين سنه لورا ! و هو بيرجع بعقله لورا بيمر على ذكريات كتير و وجع اكتر لحد ما وقف عند مشهد احتضار علاقتهم ! المشهد الاخير بينهم ! شافه نفس المشهد بنفس ملامحه بنفس الزعل بنفس التفاصيل بنفس الاشخاص ! هل عنده استعداد لوجع تانى ؟ فراق تانى ؟ هيسيبها تسيبه زى يومها؟ ده لحد انهارده بيلوم نفسه إنه سابها تمشى ! هيسيبها تسيبه تانى !
الاجابه كانت واضحه قدامه ! و بمجرد ما وصل للنقطه دى كل جوارحه كانت بتتفاعل مع ذكرياته ف شدها عليه بغضب : انتى رايحه فين ؟ هاا ؟
همسه لسه هتنطق و بتشد دراعها منه مراد حاول يتبت ف دراعها بخوف غريب إترجم ف هزة إيده اللى ماسكاها ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن