الحلقه 15

26.7K 1K 99
                                    

الحلقه ال 15
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
مالك إتحرك يمشى من عند فهد و قبل ما يخرج فهد إنتبه لأيده و بصّلها قوى و هنا مالك شاف عينيه مركزه على حاجه و راح بعينيه عليها لحد ما إتقابلت نظراتهم على جرح إيده !

مالك خد نَفس عنيف قوى و غمض بعنف و فهد بينقل عينيه بين مالك و بين إيده بحده : إيدك مالها ؟
مالك مردش و يدوب هيتحرك فهد شدّه بحده وقّفه قصاده بعنف و شد إيده و بصّله بترقب و بيشاور بعينيه على إيده : إيدك مالها ؟
مالك إبتسم بتوهان : كويسه .. دى وقعه و جات بسيطه

فهد حته جواه مستنيه منه سبب و حته تانيه مش عايزه تصدق اى سبب و بمجرد ما مالك إتكلم هز راسه بتريقه : طب ابقى خد بالك .. عشان الوقعه المره الجايه مش هتبقى بسيطه و لا هيبقا منها قومه
مالك إتكلم بهزيان : ربنا بيستر
فهد شرد كتير و تفكيره راح لنقطه غريبه و مالك خرج و سابه و الفجوه بينهم كبرت و كترت قد كل الكلام اللى بينهم متقالش .. !

#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار بقلم / اسماء جمال
حلم روّحت بعد ما كانت طول الليل مع مالك ف المستشفى لحد الصبح و من ربكة الموقف مكلمتش حد ..
دخلت البيت مُرهقه و ملغبطه و ف دماغها الف حاجه و مش فاهمه منهم و لا حاجه ..
مروان وقّفها بغضب بيكتمه بالعافيه : انتى كنتى فين يا زفته انتى لحد دلوقت ؟
حلم مفهاش دماغ اصلا ترد : كنت مشغوله شويه و ورايا كذا حاجه
مروان زعّق : و هما الكذا حاجه دول يخلوكى تباتى برا طول الليل ؟ ميخلوكيش تتصلى و لو حتى تبلغينا من باب العلم بالشئ بلاش تستأذنى ؟ تسيبينا طول الوقت عمالين نضرب اخماس ف اسداس هى فين و حصلها ايه
حلم و كإنها كانت ناسيه اصلا كل ده للدرجادى خطف حتى تفكيرها ؟ : انا اسفه يا مروان بس
مروان زعّق بقلق : بس ايه و نيلة ايه ؟ انتى اصلا خرجتى من الشركه من عندى و قولتلك نمشى سوا قولتى هسبقك ورايا حاجه ف دقايق و هحصلك ع البيت ؟ روحتى فين هاا ؟ و ايه اصلا اللى كان جايبك الشركه انتى معملتيش حاجه ؟
حلم بضيق لإنها عارفه إنه عنده حق : قولتلك خلاص يا مروان انا غلطانه .. كان فى كذا حاجه بخصوص قضيه انا ماسكاها و طلبونى ف القسم مع متهم تبعى و خلصت متآخر ف روحت مع صاحبتى و بعدها جيت على هنا
مروان مش مصدقها : و هى القضيه دى بخصوص ايه ان شاء الله ؟ فيها مين مهم لدرجة تباتى برا البيت ليله بحالها ؟
حلم إتنرفزت : يووه و انت تعرف كل شغلى عشان تسأل و لا هو تحقيق و خلاص ؟
مروان زعّق اعلى : ماهو اما تقفلى حتى الزفت و متتصليش و لا حتى تردى يبقا لازم احقق
حلم اخدت بالها ان موبايلها مش معاها و هو من ربكة عينيها قدر يفهم : موبايلك فين اصلا ؟
حلم إتوترت بضيق : نسيته ف العربيه إرتاحت كده و اما نزلت من العربيه نسيته فيها و مشوفتهوش إلا و انا راجعه اصلا عشان كده معرفتش اكلم حد .. التحقيق خلاص كده ؟ ممكن اطلع بقا ؟
مروان نفخ بصوت عالى و هى دارت توترها و سابته و طلعت ..
فضل واقف مكانه لحد ما أبوه نزل و لاحظ وقفته : انت واقف كده ليه ؟ و ايه اللى مصحيك بدرى كده ؟
مروان إتوتر : مفيش انا بس ورايا كذا حاجه بدرى
أبوه بصّله بشك عشان لهجته بتكدب : هى حلم نازله معاك ؟
مروان حاول يدارى غضبه عشان ميوترش الدنيا اكتر مع أبوه و حلم : لا هى تعبانه شويه و مش هتروح .. انا هسبقها
أبوه بصّله كتير : و ده اللى مزعلك ؟ و لا سمّعتك كلمتين ؟
مروان بضيق مش حابب يطوّل ف الكلام عشان أبوه ميعرفش إنها كانت برا : و لا ده و لا ده .. انا بس اللى مشغول حبه
أبوه : فى حاجه و لا ايه ؟ مالك مش على بعضك ؟
مروان إتحرك بعيد عنه و إداله ضهره بشرود : موضوع و لازم يخلص بقا عشان طوّل قوى و بقا سخيف و اكتر من كده مش هينفع
أبوه تقريبا فهم اللى ورا كلامه : خلاص يبقا تسيبهولى
مروان إتراجع و لهجته إتغيرت : خلاص روح انت على شغلك و لو إحتاجتك اكيد هرجعلك
أبوه قبل ما يمشى عاد كلامه كإنه بيأكد عليه : سيبهولى و انا اللى هتصرف معاه و بطريقتى و هخلصهولك
سابه و مشى و هو فضل كتير مكانه و الاخر طلع لبس و نزل ..

مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن