الحلقه ال 30
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
مالك قبل ما يطلع بالباخره جاله تليفون من الحراسه اللى سايبها على فهد و هو اول ما بص ف الموبايل قلق ..
الراجل : مالك باشا .. فهد طالع على طريق العريش .. تقريبا كده مأموريه
مالك غمّض عينيه بعنف و عرف ان حركة الباخره اللى هتطلع بشكل وهمى من العريش دى هتبقى ضده مش معاه .. هو كان عاملها قاصد بيها ان عادل يقع تحت رجله و يعرف يوصله من خلالها بس مقالش كده لصفوت ..
هو كان عارف ان واحد زى عادل طالما حط فهد ف دماغه رغم إنه هرب منه يبقى مبيسبش حقه و ده معناه إنه لو لقى حد اخد مكانه عند صفوت هيبتدى يطلع من جُحره و يتحرك و عشان كده مالك كان سايب الناس اللى تبعه و موصيّهم عليه اول ما يظهر يجبهوله .. خاف لا يقف لفهد تانى و المرادى يأذيه بجد .. بس كده هتيجى معاه بالعكس ..
الباخره بتستعد و اكيد كانت متراقبه و صحيح معلهاش حاجه تدينه او تثبت إنه له صله بيها بس ظهور عادل ف الصوره و فهد اللى ف المأموريه ممكن يقعوا ف بعض و يا اما هو اللى يأذى فهد و ده مش مقبول نهائى يا اما فهد اللى يوقّعه و ساعتها ممكن هو كمان يقع معاه ..
مالك نده على واحد من رجالته و سابه يطلع بالباخره و فهّمه كويس قوى هيعمل ايه و مشى ..
الراجل رجع ع الباخره يطلع بيها و يدوب إتحركوا شويه للمايه جوه و الباخره وقفت ..
القبطان بتاعها راح يشوف الماتور لقاه وقف و بيطلّع شرار .. يدوب بيحاول يلم الموقف ثوانى كان الماتور مكهرب و الشرار بيزيد و شويه و الشرار لقط من البنزين و النار مسكت فيه و إبتدت تتسرب للباخره و النار مسكت فيها و الدخان عتّم الجو و كل اللى فيها إبتدوا ينطوا ف المايه كإنهم بيهربوا من الموت للإنتحار ..
الكل نزل ف المايه و الكل بيغرق او غرق و محدش بيلحقهم عشان ف نص المايه و النار مسكت ف الباخره مسابتش فيها حاجه لحد ما قضت عليها ..عند مالك كلّم المسئول عن الحراسه لفهد : اسمع اللى هقولك عليه كويس .. سيب جزء من حراستك مع فهد .. اوعى يحصله اى حاجه .. اى حاجه مهما كانت انت المسؤل قدامى
الراجل : تمام .. و الباقى ؟
مالك إتنفس بضيق من الموقف اللى بيتعقد : الباقى عايزهم يلفّوا المكان على واحد هبعتلك صورته اول ما اقفل .. إسمه عادل يسرى .. مش عايزه يفلت منك .. المهم تجيبه بأى تمن و الاهم اوعى يقع تحت إيد فهد .. اوووعى .. انا بحذرك
الراجل : طب لو حصل و فهد وصله ؟
مالك : خلّصه من فهد من غير ما تقرّبله او تلمسه .. المهم تخلصه و تخليه تحت إيدك لحد ما اقولك تعمل ايه
مالك قفل معاه و خد طريقه يرجع ..فهد وصل العريش و راح ع الباخره و حاوط المينا بالقوه اللى معاه و إدّى امر تقف و وقفت ..
طلع بترقب و خلاهم فتشوها حته حته و إتفاجئ ان مفهاش حد .. مفهاش اكتر من العمال اللى عليها و اللى طالع بيها و واحد معاهم ..
فهد إتنرفز : مين اللى معاك يلا ؟
الراجل : ايه مين اللى معايا ؟ انا طالع اجيب بضاعه هاخد مين معايا يعنى ؟ بعدين الاوراق كلها مظبوطه و انت فتشتها ملقتش حاجه مش مظبوطه
فهد إتنرفز : مش انت يلا اللى هتقول ايه المظبوط و ايه اللى لاء .. هات الزفت بتاعها
الراجل إداله اوراقها و التصاريح و اجراءات السفر اللى مالك كان مخلصهاله بشكل قانونى سليم عشان متوقع ده .. فهد نفخ لمجرد ان مفيش حد و مفيش حاجه تتمسك عليها : الباخره دى بتاعة عادل يسرى
الراجل : كانت بتاعته و اما وقع و مبقتش تلزمه باعها
فهد بصّله قوى : و اما هو وقع بعهالك ازاى ؟
الراجل : هى بإسم اخوه اصلا و اخوه عرضها للبيع و انا إشتريتها و عقود البيع ف الاوراق اللى معاك
فهد إتآكد ان العقود سليمه بس مش مقتنع .. لفّ المكان حواليه بعينيه و نزلو إدّى امر للقوه اللى معاه تفضل ف المكان
شاور ل عدى اللى كان راح معاه : إقلبوا المكان حوالين هنا و اى حته قريبه و اقفلوا الطرق و الاشارات و كلّم لجان المرور اللى هنا و إديهم إشاره ان اول ما عادل يظهر يكلمونا
عدى : انت ليه متأكد إنه هيجى ؟
فهد شرد بتفكير : عشان هيجى
![](https://img.wattpad.com/cover/211127549-288-k639005.jpg)
أنت تقرأ
مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمال
Actionالعلاقات الحلوه هي اللي بتمشي لوحدها .. بتفاهم .. اللي قدامك مش محتاج تبررله اي فعل .. مفروض إنه عارفك و فاهمك و قريب منك ..يوم ما يفهمك غلط يبقي ميقولش إنه يعرفك .. العلاقات الحلوه مش محتاجه مناهده .. و لا زق .. و لا إنك تنهج و انت ماشي فيها .. كل...