P/10

34 7 0
                                    

لورانس وهو يقود واردف بابتسامة "كيف تشعرين الان ؟"

كيوبيد وهي تضع يدها على بطنها  وهي تبتسم "نحن بخير لورانس   لا تقلق "

لورانس "المهم هل تناولت اي شيء مثلا تم ارساله لك او ...."

كيوبيد "الدونات اخر شيء قد تناولته وبعدها لم انم الليلة بأكملها "

لورانس "محال , انا من احضرتها  وايضا ......."

رنين هاتف لورانس  كان المتصل ميرال

لورانس : نعم ميرال

ميرال "لقد فعلت ما طلبت و بنغو ,  النتائج احتوت على نسب عالية من سم السيانيد , هل انت بخير حقا ؟ المهم لقد قاموا بنسخ الاوراق "

لورانس بصدمة "من قد يفعل هذا لنفسه , اقصد . لا تعر الامر اهتماما سألاقيك في المساء "

ركن السيارة بجانب منزله , نزلت كيوبيد وهي تستند على لورانس ليدخلا الى المنزل

كيوبيد وهي تجلس على الاريكة "هل ستتركني حقا ؟"

لورانس "لا لن اتركك , لكن انا اعلم ميرال  اذا تأخرت عليه سيتصل علي , المهم سآخذك غدا الى منزل والديك "

كيوبيد بملل "لماذا ؟ "

لورانس وهو يحظر القهوة "للأمان فقط "

بينما هي انزلت رأسها واردفت بحزن "هل اصبحت عبئا عليك ام انك ......"

لم تكمل لأنه وقف امامها واضعا يديه على خصره واردف ببرود  "حقا انت تقولين هذا ؟"

بينما الاخرى انتبهت ما تفوهت به لتردف ببرود "انا لاحظت هذا ولهذا سألت "

بينما الاخر تنهد بملل وتوجه ليسكب القهوة في كوبه ليشرب وهو يستند على الطاولة وهو يفكر بتلك القضية التي شغلت تفكيره

بينما الاخرى توجهت اليه واردفت وهي تبتسم "انا اسفة "

تجاهلها وهو يرتشف من قهوته وينظر اليها بملامح خالية من اي مشاعر

لورانس بعد ان وضع الكوب على الطاولة "انا ذاهب "

بعد رمى جملته ببرود ارتدى معطفه وخرج من المنزل , اما الاخرى لم تتكلم

ركب سيارته وتوجه الى محل الحلويات ليختار لها شوكولا البندق المغلفة وبعض الكاب كيك بالفانيلا والفراولة , واشترى بعض الاطعمة المملحة ايضا لها , عاد الى سيارته ليعود الى المنزل

اما كيوبيد فالحزن سيطر عليها بسبب ردة فعله المفاجئة فهي لم تعهده هكذا فدائما  ينسى ما تقوله و يجعل من كلامها الخاطئ مجرد كلام ,  فبروده وعدم مبالاته قد هشم قلبها داخليا , جلست على سريرها لتتنهد بتعب

اما الاخر دخل الى المنزل حيث وجد الهدوء يعم ارجائه , صعد الى الاعلى تحديدا غرفة النوم , دخل ليجدها تنظر الى صور السونار التي تظهر فيها صورة الطفل , بينما هو ينظر اليها وتلك الابتسامة الحزينة التي زينت وجهها

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن